الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد ان الملك اشاع روح التسامح في العالم .. وزير الثقافة من اذربيجان : كلما اصبح العالم أكثر قربا بدا أكثر حاجة للحوار
Date
2011-04-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320504Abstract
عبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة عن سعادته بمشاركته في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات الذي أطلقه أمس رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في العاصمة باكو، وقال في كلمته في افتتاح المنتدى الذي تنظمه حكومة أذربيجان بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومنظمة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة والمجلس الأوروبي والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو): «كلما أصبح العالم أكثر قربا بدا أكثر حاجة للحوار، فتنادت الثقافات كلها تدعو إليه، بل ألفينا الحوار مطلبا ملحا داخل حدود الجغرافيا الوطنية الواحدة». وأوضح خوجة أنه مهما تتعدد أشكال الحوار، فإنها جميعا ترى أن هناك حاجة ضرورية إليه، وكلما كثرت الحروب والصراعات والجائحات جددت الدعوة إلى الحوار من هيئتها من أجل عالم أكثر قربا .. عالم تسوده قيم الحق والخير والجمال. وأكد وزير الثقافة والإعلام أن احترام إنسانية الإنسان قيمة أساسية جاء بها الإسلام الحنيف، موردا عددا من الآيات القرآنية التي تعلي من إنسانية الإنسان، والتي تؤسس لمنهج التسامح والحوار. ولفت إلى إن الثقافة الإسلامية التي كونت حضارة إنسانية عالمية تقوم على أساس متين من التسامح والانفتاح، موضحا أن المملكة، ومن موقعها الإسلامي، تعد نفسها شريكا أساسيا في إشاعة السلام العالمي، ورسم معالم عالم يسوده الاستقرار والأمن والسلام واحترام ثقافات الأمم وإسهامها في الثقافة الإنسانية. وفي هذا الجانب العظيم بذل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جهودا عظيمة في إشاعة روح التسامح والتعايش والحوار في العالم بين أتباع الديانات والثقافات، إيمانا منه بالدور الإسلامي والإنساني الذي تقوم به المملكة، وهي قلب العالمين العربي والإسلامي، من أجل عالم أكثر قربا وتسامحا وتفاهما. وأضاف «في هذا الإطار كانت دعوته إلى الحوار من مكة المكرمة، ليتواصل هذا المشروع العالمي الإنساني في مناطق مختلفة من العالم، مؤسسا لحوار عالمي بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات، ومن دلائل ذلك موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد اجتماع عالي المستوى للحوار بين أتباع الديانات، وفقا لما تضمنه إعلان مدريد الصادر عن (المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات) الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مدريد في يوليو 2008م، ورعاه خادم الحرمين الشريفين بحضور ملك إسبانيا خوان كارلوس. وأبان خوجة أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لم تقف عند حدود الحوار العالمي فحسب، ولكنه لفت إلى ما تعانيه البشرية اليوم من ضياع القيم، والتباس المفاهيم، وما تمر به من فترة حرجة تشهد بالرغم من كل التقدم العلمي تفشي الجرائم، وتنامي الإرهاب وتفكك الأسر، وانتهاك المخدرات لعقول الشباب، واستغلال الأقوياء للفقراء، والنزعات العنصرية البغيضة، حيث دعا ــ أيده الله ــ إلى أن يكون الحوار مناصرة للإيمان في وجه الإلحاد، والفضيلة في مواجهة الرذيلة، والعدالة في مواجهة الظلم، والسلام في مواجهة الصراعات والحروب، والأخوة البشرية في مواجهة العنصرية. وخلص وزير الثقافة والإعلام للقول: «ليس للعالم من رسالة أسمى من رسالة التسامح وإشاعة قيم الحق والسلام، وإنقاذ مجتمعاتنا الإنسانية من التفكك والتشرذم والانحلال، والتمسك بكل الدعوات المخلصة إلى السلام العالمي، واحترام ثقافات الأمم وتراثها». من جانبه، أكد رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في كلمة له خلال الافتتاح أن بلاده تشهد أمنا واستقرارا نظرا لما تتمتع به من أجواء التسامح الديني والثقافي بين مختلف فئات الشعب، داعيا إلى تحديد الأفكار التي توحد الشعوب وتلغي العراقيل والحدود التي تمنعها من التخاطب والالتقاء، ومشيرا إلى أن الهوية الثقافية لبلاده مكنتها من المحافظة على الدين والثقافة وعلى العلاقات مع دول العالم.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
738313Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16295Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالهام حيدر علييف
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
Topics
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
العلاقات الثقافية
حوار الأديان
Organization
الامم المتحدةالمنتدى العالمي للحوار بين الثقافات
رابطة العالم الاسلامى
منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
Date Of Publication
20110408Spatial
اذربيجانالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية
باكو - أذربيجان
باكو - أذربيجان