الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجريسي : مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ستحقق نقلة علمية وتقنية بارزة للمملكة
الخلاصة
الجريسي: مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ستحقق نقلة علمية وتقنية بارزة للمملكةعبدالرحمن الجريسيأشاد عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقاضي بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ووصف هذه الخطوة بأنها ستحقق نقلة علمية وتقنية بارزة تدخل المملكة عصر التقنية النووية والاستفادة من إمكاناتها وقدراتها في توليد الطاقة الرخيصة وبإمكانات واسعة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمجتمع. وقال الجريسي في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن إنشاء هذه المدينة العلمية سيفتح آفاقاً علمية واسعة أمام المجتمع تنقله إلى عصر الطاقة النووية وتعزيز وتوسيع البحوث العلمية في هذه المجالات، وتشجيع الباحثين الوطنيين للانخراط في هذا المجال والمجالات المتصلة بها، ومن ثم الاتجاه نحو تطبيقها في أرض الواقع، مما يسهم في بناء قاعدة علمية تقنية وطنية في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه، إضافة للاستخدامات الطبية والصناعية والزراعية والتعدينية. وأكد أن الاعتماد على الطاقة النووية في الأغراض السلمية يحقق فوائد جمة للمملكة تتمثل في الحفاظ على ثروتها من البترول والغاز والتي تستهلكها بشكل متزايد يومياً لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وقال إن الأبحاث والدراسات تشير إلى أن إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية يوفر نحو 60 - 70% من تكلفة إنتاجها بالطرق التقليدية باستخدام طاقة البترول والغاز. وقال الجريسي إن بعض التقديرات تشير إلى أن المملكة ستوفر نحو 400 ألف برميل من البترول يومياً عندما تلجأ لإنتاج الطاقة بالذرة، وهو ما يعني الحفاظ على ثروة المملكة النفطية من الاستنزاف، فضلاً عن أن إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الذرة يعد اقتصادياً حيث يوفر نحو 70% من تكلفة توليدها بالوسائل التقليدية المعتمدة على البترول. وأضاف رئيس غرفة الرياض أن مدينة الملك عبدالله ستعنى كذلك باستخدامات الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مجال توليد الطاقة الكهربائية، خصوصاً وأن المملكة لديها طاقة شمسية ضخمة ومتوفرة على مدار العام، وأنها تعد طاقة نظيفة وآمنة واستخدامها كذلك يعني توفير المقابل من طاقة البترول والغاز، ومردود ذلك يتمثل في توفير الثروة البترولية وإطالة عمر الاستفادة منها، إضافة إلى توفير طاقة كهربائية نظيفة لا تلوث البيئة الناتج عن احتراق المواد الهيدروكربونية. وتابع الجريسي أن صدور القرار السامي بإنشاء هذه المدينة يلبي مطالب كثيرة دعا إليها الكثير من العلماء والباحثين والاقتصاديين السعوديين من أجل الإشراف على دخول المملكة عصر الطاقة النووية السلمية النظيفة والرخيصة، وبناء مجتمع علمي قادر على التعامل بكفاءة مع هذه التقنية المتطورة، ومن ثم فإنها تجسد أملاً غالياً راود مجتمع العلماء والباحثين السعوديين الذين نادوا بالاهتمام بالبحوث والطاقة النووية. وتابع الجريسي أن هذه المدينة التي تم تأسيسها وفق نظام إداري وعلمي ومالي مميز يمكنها من تحقيق متطلبات المملكة للانطلاق نحو عصر التقنية النووية السلمية والاستفادة مما تتيحه من آفاق واسعة، وبما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة والإشراف على أنشطة البحث العلمي في مجالات الطاقة النووية والطاقة المتجددة، وتمكن من رسم استراتيجية وطنية في هذه المجالات، وحماية المملكة ومواطنيها من الإشعاعات الضارة. ورحب الجريسي بما تضمنه القرار بقيام المدينة بتحفيز القطاع الخاص على تطوير بحوث المنتجات الطبية والزراعية والصناعية والتعدينية وتوليد الطاقة الكهربية وتحلية المياه وترشيد استخدامات الطاقة للمحافظة على مواردنا الطبيعية وتحسين كفاءة استخدامها، وقال إن القطاع الخاص مستعد للمساهمة بدور فاعل في هذه المجالات بما يحقق المصلحة للوطن ويرفع من كفاءة أدائه ودخول آفاق أكثر تطوراً وهو ما يبحث عنه القطاع الخاص.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
739614النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15274تاريخ النشر
20100419الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية