الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المفكرون : «عولمة حوار الأديان» توفر جهدًا دوليًا لتفعيله
Date
2008-11-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291110Author
Abstract
السبت, 8 نوفمبر 2008محمد سيد - القاهرةأكد متخصصون في العلاقات الدولية ومفكرون مسلمون بالقاهرة أن عقد جولة جديدة للحوار بين أتباع الأديان السماوية بنيويورك بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحت مظلة الأمم المتحدة ،يمكن أن يسهم في «عولمة حوار الأديان» وإشراك أتباع الأديان السماوية جميعا في صنع وبناء السلام السياسي والإنسانيوأوضحوا أن الفرصة الآن سانحة في تقريب وجهات النظر بين العالم ورجل السياسة لصنع سلام عالمي يجنب البشرية ويلات الصراع ، مشيرين إلى أن الإنسان مهما اختلفت ديانته يواجه واقعًا واحدًا، وظروفًا معيشية واحدة، ومشكلات حيوية واحدة. وهنا تبرز أهمية الحوار بين الأديان وبخاصة بعد أن توحدت مشكلات الإنسان وتشابهت في كل مكان، وأصبح للأديان مواقفها السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية وأشاروا إلى أن فطنة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومساعيه تسهم في بناء سد منيع يساعد على إنقاذ العالم من السقوط في صراعات على كافة المستويات الدينية والسياسية بل والاجتماعية وقد تأكد ذلك في مدريد وسيكون أكثر تأكيداً في نيويورك.الحوار وتحقيق السلام الإنسانيويرى السفير أحمد الغمراوي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن عقد مؤتمر عالمي للحوار بين أتباع الأديان السماوية بنيويورك برعاية ومشاركة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمر له أهميته القصوى على الصعيد السياسي والإنساني فعلى صعيد السياسة من الممكن أن يتم استغلال هذا المؤتمر لطرح القضايا العربية والإسلامية المصيرية من منظور إنساني وديني يساعد على جمع تأييد عالمي للحقوق العربية من زعماء الأديان في العالم، الأمر الآخر أن نقل حوار الأديان إلى قلب العالم متمثلاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخروج مثل هذه المؤتمر بقرارات حيوية من شأنها تحقيق السلام الإنساني في العالم والذي ستكون قاعدته الأساسية إقرار السلام السياسي خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تعد مصدر التوتر في العالم أجمع ويشير السفير الغمراوي إلى أن رعاية خادم الحرمين للحوار والتعاون بين أهل الأديان السماوية يرتكز إلى مبادئ راسخة تتيح لأصحاب العقائد السماوية تحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق بفض النزاعات ودفع عجلة التقدم، وأن التعاون الحقيقي بين الأديان يتطلب اعترافًا صادقًا....