الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أعلن أن الرئيس الأفغاني طلب مساندة المملكة في حوارها مع طالبان سعود الفيصل يؤكد: العلاقة بين الرياض ودمشق لا تحتاج إلى وساطة
الخلاصة
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن العلاقات السعودية - السورية قائمة ولا تحتاج إلى وساطة، وإنما تحتاج إلى إصلاح، حيث أن ما يحدث في هذه العلاقة يعد خلافا يحدث في الأسرة الواحدة.وكشف وزير الخارجية أن الرئيس أحمد كرزاي رئيس الحكومة الأفغانية طلب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التوسط بين حكومته وحركة طالبان، من أجل إعادة بناء أفغانستان.وأوضح الفيصل خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع الدكتور خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن المملكة لا تملك سوى المحاولة وقال: نحن لا نملك سوى المحاولة ولا يمكن أن نرفض القيام بها لأننا مهتمون بالأمن والسلم في أفغانستان، ولكن الأمر يعود إلى الأفغان أنفسهم، فإذا لمسنا من الأفغان أن هناك رغبة لحل المشاكل ونبذ العنف وترك السلاح والانخراط في العمل السياسي وفق المؤسسات الدستورية، فإن هذا ما نأمله وستكون هناك محاولات، ولكن إذا لم نر تجاوبا فيصعب أن نجد وسيلة للتدخل في الموضوع.وأبان الأمير سعود الفيصل، أنه عقد جلسة محادثات مطولة ومعمقة مع سولانا، جرى فيها بحث المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، إضافة إلى بحث الأزمة الأفغانية ومسار مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي.وأكد أن المملكة تعتبر استمرار إسرائيل في سياسة المناورة والمماطلة وعدم الجدية في المفاوضات، ومضيها قدما في بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها خاصة ما يحدث في القدس الشريف من محاولات تهويد والمحاولات المتوالية للمتطرفين الإسرائيليين وانتهاك حرمته أهم العقبات التي تعترض عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة الأطراف والقابلة للحياة كما أنه بطبيعة الحال مخالف لكل التأكيدات والتعهدات الصادرة عن مؤتمر أنابوليس، الأمر الذي وضحت تداعياته أخيرا بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين وشراستها على الفلسطينيين في مدنهم وقراهم ومزارعهم في الضفة الغربية، علاوة على ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من قمع وتنكيل للشعب الفلسطيني في جميع الأراضي المحتلة.وتعليقا على مستجدات مبادرة للسلام وما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بأن تأخر عملية السلام خير من عدم حدوثها قال الأمير سعود: نأمل من رئيسة الوزراء الجديدة أن تعمل على هذا الاتجاه الذي يؤدي إلى السلام.وردا على سؤال عن....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
745053النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5490الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحامد قرضاي
خافيير سولانا
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ميشيل سليمان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20081022الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
السودان
الشرق الاوسط
ايران
تركيا
دار العلوم
دول الاتحاد الاوروبي
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كابول - افغانستان