الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خلال مؤتمر أوروبا والعالم العربي (التواصل بين الشركاء في الحوار) المملكة تشدد على أهمية وجود قواعد واضحة ومحددة للحوار بين الثقافات
الخلاصة
فيينا - وأس أكّدت المملكة العربية السعودية تطلعها إلى أن تحظى القضايا السياسية التي تهم المنطقة بما تستحقه من اهتمام ورعاية ومتابعة, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, التي لا يمكن بدون إيجاد حل عادل وشامل لها أن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار الذي ينشده الجميع، وشدّدت على أهمية وجود قواعد واضحة ومحددة للحوار بين الثقافات في الدول والمجتمعات المشاركة، من خلال التعاون بين المؤسسات الثقافية والتربوية والإعلامية المختلفة, تُكَرَّسُ من خلالها القيم العليا, والمبادئ الأخلاقية التي تمثّل قواسم مشتركة بين شعوبها ومجتمعاتها بغية تعزيز الاستقرار وتحقيق الازدهار لهم. وقال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في كلمة المملكة التي ألقاها مساء الجمعة خلال مؤتمر أوروبا والعالم العربي (التواصل بين الشركاء في الحوار) المنعقد في فيينا (إنه لمن دواعي سروري أن أخاطب مؤتمركم هذا.. مؤتمر أوروبا والعالم العربي (التواصل بين الشركاء في الحوار)، بمبادرة مشتركة من جمهورية النمسا وجامعة الدول العربية, معرباً في الوقت ذاته عن الشكر والتقدير لجميع الذين أسهموا في تنظيم هذا اللقاء, وإتاحة الفرصة لتعزيز سبل التفاهم, وبحث أطر التعاون المشترك بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي). وبين أن هذا المؤتمر يأتي امتداداً لتوصيات المؤتمر الوزاري العربي الأوروبي الذي استضافته جمهورية مالطا في شهر فبراير الماضي عام 2008م، والذي دعا إلى إحياء التعاون العربي الأوروبي, والاستعداد لهيكلته وتطويره وإيجاد الآليات التي من شأنها ضمان استمراريته وشموله، وليؤكد من جهة أخرى على أهمية استمرار الحوار بين الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية والدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي, باعتباره يمثّل أفضل السبل نحو التعاون والتقارب بين الأمم والشعوب, وإبراز الصورة الصحيحة للثقافات, وإزالة الحواجز المتراكمة من سوء الفهم والأفكار والأحكام المُسْبَقَة, ونشر التسامح والتفاهم. يؤكد ذلك ويدعمه حقيقة أننا لا نستطيع, في كوكب صغير مثل الذي نعيش عليه, تفادي بعضنا البعض, ولا ينبغي لنا ذلك, ولا يتطلب الأمر سعة خيال لنتبين ونتعرف على المنجزات الكثيرة التي يمكن أن نحققها من خلال ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي المثمر بين دولنا وشعوبنا, ومد جسور الاتصال والتواصل بين شبابنا ومجتمعاتنا بكافة فئاتها وعناصرها ومؤسساتها....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
743855النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13233الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نزار بن عبيد مدني
وزير الخارجية النمساوي
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيجامعة الدول العربية
تاريخ النشر
20081221الدول - الاماكن
اسبانيااسرائيل
السعودية
النمسا
اوروبا
دول الاتحاد الاوروبي
فلسطين
مالطا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
فيينا - النمسا
مدريد - اسبانيا