الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
معتبراً أن المحفزات الحالية تعتبر إيجابية لصعود قوي لسوق المال السعودي المبارك : فرض البنوك سياسات جديدة للإقراض خطوة تصحيحية..ونتوقع انخفاضاً في الطلبات العام المقبل
التاريخ
2008-12-17التاريخ الهجرى
14291219المؤلف
الخلاصة
قال نبيل المبارك مدير عام الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية سمة ان البنوك غيرت كثيرا من آلياتها في منح القروض الفردية خلال الفترة الماضية نافيا بذلك ما تردد بأن إحجام البنوك عن تقديم القروض الشخصية يعود بشكل مباشر للأوضاع الاقتصادية الحالية وإنما تحوط من البنوك للفترة المقبلة خاصة وأنها ستشهد كثيرا من المتغيرات في السياسات المالية العالمية مؤكدا أن هذه الاجراءات شرعت العديد من البنوك في دراستها منذ فترة طويلة إلا أن نتائجها لم تظهر إلا في الوقت الحالي. وأضاف المبارك:يتوقع البعض أنها مخاوف من البنوك أو بسبب مشكلة راهنة دعت البنوك لتغيير سياساتها في منح القروض والحقيقة أننا نمر بمرحلة انتقالية بعد الأزمة العالمية والتي سببت ضبابية في مستقبل العديد من القطاعات ومما يتضح أن هذه الأزمة لم يكن لها تأثير مباشر على الاقتصاد السعودي ولكن تظل المخاوف موجودة كوننا جزءا من الاقتصاد المالي العالمي والذي شهد إفلاس العديد من البنوك الكبرى على المستوى العالمي وهو ما تسبب بخلل في الدورة الاقتصادية واتجاه البنوك لمحاولة توفير السيولة النقدية بشكل ذاتي وهو ما جعل البنوك حتى في الدول الأقل تأثرا بالأزمة العالمية تعيد النظر في سياساتها المالية وخاصة فيما يتعلق بتقديم القروض وبمعنى آخر هو إعادة هيكلة للأصول والالتزامات لذلك رأت بعض البنوك المحلية أنها ليست راغبة في التوسع بالاقراض الفردي وعلى الجانب الآخر هناك بنوك توسعت في تقديم القروض وبشكل عام خلال العامين المقبلين سنشهد تغييرات في سياسات البنوك بما يتعلق بالاقراض وهي عمليات تتعلق بالمنافسة بشكل أو آخر. واعتبر المبارك أن فرض البنوك سياسات جديدة للاقراض خطوة تصحيحية في الوقت الذي كان يعتقد البعض أنه عرقلة من البنوك لتقديم القروض وقال:لو لم تقم البنوك بهذه الخطوة لوقعت في مشاكل كبيرة كون المعطيات التي بنت عليها سياساتها في عام 2005م تختلف عنها اليوم ولا يقتصر هذا الأمر على البنوك فقط بل وكل الشركات التي تتعامل معنا. وأكد المبارك أن طلبات القروض من قبل الأفراد لا زالت عند مستوياتها السابقة ولم تشهد أي تراجعات بالمقارنة بفترات مماثلة من الأعوام الماضية حيث تشهد هدوءا نسبيا في الطلبات ويبلغ إجمالي القروض الشخصية في المملكة بما فيها بطاقات الائتمان وقروض شركات التقسيط، قرابة 252مليار ريال (202 من القطاع المصرفي والباقي....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
744042النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14786المؤلف
فيصل العبد الكريمتاريخ النشر
20081217الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية