الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تتطلع لأعمال كبيرة من جولة في آسيا
Date
2006-01-22xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14261222Abstract
تسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى تعزيز وجودها الاقتصادي والسياسي في دول آسيا المزدهرة من خلال جولة يبدأها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسئولين الأسبوع المقبل تشمل الصين والهند. وبعد انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية في ديسمبر/ كانون الاول أصبح اقتصادها المحمي والمزدهر على استعداد للانفتاح على العالم الخارجي وتتطلع المملكة كذلك إلى فرص تصديرية جديدة لدى شركات آسيوية كبرى. ومن المقرر أن يصل الملك عبدالله ووفد أعمال كبير يضم وزير النفط علي النعيمي الى الصين غداً )الاحد( ثم يتوجه الى الهند وماليزيا وأخيرا الى باكستان من الاول الى الثالث من فبراير/ شباط المقبل. وقال مسئول سعودي: »اهتماماتنا التجارية تتزايد وخصوصاً مع الصين والهند والدول الاسلامية في آسيا. السوق السعودية التي تتعامل في الغالبية مع أميركا وأوروبا تجد فرصاً جديدة للاستثمار«. وأضاف المسئول »لدينا علاقات قائمة لكن أهميتها تتزايد بدرجة كبيرة بسبب تحسن نوعية انتاجهم من السلع والخدمات وزيادة قدرتهم التنافسية وسوقنا تستهلك الكثير من انتاجهم«. وستكون الهند والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم محطتين رئيسيتين في جولة المسئولين السعوديين الراغبين في دخول هذه الأسواق عن طريق مشروعات مشتركة. وتسعى الرياض الراغبة في زيادة طاقتها الانتاجية من النفط الى 12,5 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العام 2009 إلى الاطلاع على صورة اوضح لمستقبل الطلب على النفط الخام. وفي الاعوام القليلة الماضية أدى النمو الاقتصادي في الصين والهند الى زيادة استهلاك الوقود بدرجة مذهلة أرهقت قطاع الطاقة وقدرته على مواكبة الطلب الاضافي. وقال مصدر سعودي: »سياستنا هي زيادة صادرات النفط للسوق وتلبية الطلب. نحن المورد الرئيسي للصين والهند وسنظل نحتفظ بهذا الوضع«. وتابع »من هنا يأتي النمو ونريد في الوقت نفسه اقامة علاقات من خلال الاستثمار«. وأضاف ان »الهند والصين تنشطان في مجالات الهندسة والمعدات والاستشارات وخدمات أخرى«. وخول مجلس الوزراء السعودي في وقت سابق هذا الشهر النعيمي سلطة توقيع بروتوكولات تعاون مع الصين من دون أن يذكر التفاصيل. وتجري شركة ارامكو السعودية الحكومية محادثات بشأن مشروعات مصاف مشتركة في الصين وكوريا الجنوبية. وقال منتجو أوبك ان هناك حاجة إلى المزيد من المصافي الأكثر تطورا التي يمكنها معالجة أنواع الخام الثقيلة الأصعب في تكريرها. ومن المتوقع أن يدعم انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية استثماراتها الأجنبية ما يوفر المال لتنويع اقتصاد البلاد المزدهر المعتمد على النفط وجلب فرص تصديرية جديدة للشركات السعودية وخصوصاً في مجال البتروكيماويات. وقال البرت مومديجيان من كريدي سويس فرست بوسطن: »بدأت دول أخرى في المنطقة مبادرات. العلاقات الطيبة مع الصين والهند منطقية لأنهما سوقان جيدان«. وقال السفير الصيني لدى السعودية وو تشوانهوا ان الخام السعودي مثل 13,8 في المئة من واردات النفط الصينية في العام 2004. وأضاف »حجم التبادل التجاري بين الصين والسعودية بلغ 14,5 مليار دولار في 11 شهراً من 2005«. وقال دبلوماسيون ومحللون ان الزيارات لباكستان وماليزيا ستتركز على تعزيز الروابط التجارية والثقافية مع السعودية. وقال السفير الباكستاني عبدالعزيز ميرزا ان بلاده مهتمة بالاستثمارات السعودية في خطط لتطوير ميناء جوادار. ومن المتوقع أن يصبح الميناء نقطة النهاية لخط أنابيب غاز يصل من تركمانستان عبر افغانستان اذ أبقت الاضطرابات المشروع معطلا. ويشمل سكان السعودية البالغ عددهم 24 مليون نسمة 6 ملايين عامل مغترب منهم 2,8 مليون من الهند وباكستان. ويقول خبراء الصناعة ان من المتوقع ان تسعى ماليزيا المسلمة التي تعلق الكثير على علاقتها مع الرياض إلى الحصول على نصيب من قطاع الطاقة الضخم في المملكة. وقال مسئول ماليزي من قطاع الطاقة: »أعتقد أن من المعروف أن الشرق الاوسط من المناطق التي نسعى حقيقة إلى دخولها«. وتوسعت شركة النفط الماليزية )بتروناس( وأنفقت ما يزيد على 12 مليار دولار لزيادة احتياطيات البلاد من الطاقة فدخلت إلى دول اسلامية معينة ومناطق خطرة تتجنبها دول أخرى. لكن ابرام صفقة قد لا يكون سهلاً. وقال الترونر من شركة اشيا باسيفيك انرجي كونسالتينغ لاستشارات الطاقة: »المناطق التي تقوى فيها بتروناس هي المناطق التي لا تهتم بها السعودية كثيراً أو على الإطلاق
Publisher
صحيفة البلادVideo Number
744781Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17983Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالبرت مومديجيان
عبدالعزيز ميرزا
علي النعيمي
Topics
اقتصاديات البترولالاستثمار
الاستثمارات
التبادل التجاري
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
Date Of Publication
20060122Spatial
السعوديةالصين
الهند
الولايات المتحدة
دول الاوبك
ماليزيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
كوالالمبور - ماليزيا
نيودلهي - الهند