الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أعضاء مجلس الشورى لـ لجزيرة : الخطاب الملكي تقدير للدور الذي يقوم به المجلس واعضاؤه
التاريخ
1-4-2006التاريخ الهجرى
14270303المؤلف
الخلاصة
عبر عدد من قيادات وأعضاء مجلس الشورى عن سعادتهم بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اليوم السبت لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى. وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة): إننا نتطلع بتفاؤل إلى هذا اللقاء الأبوي الذي سيكون له أعظم الأثر على أعضاء المجلس ومواطني هذه البلاد المباركة.. مشيرين إلى أن الخطاب الملكي يحمل كل ما يوفر العيش الكريم للمواطن وعز هذا الوطن ونمائه. في البداية تحدث معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن سعود العلي قائلاً: لا شك أن مجلس الشورى رئاسة وأعضاء ومنسوبين سيسعدون بإلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو يشرف المجلس لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى. وسيشرف الجميع بسماع الخطاب الملكي السنوي منه - حفظه الله - والذي سيمثل منهجاً لمسار المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، كما يمثل معالم مضيئة لمختلف قطاعات الدولة لتنفيذ التوجيهات السامية فيما يحقق الأمن والرفاه للمواطنين، ولمن على تراب هذا الوطن، لا سيما بعد صدور هذه الميزانية الثرية التي يحمل كل بند من بنودها البشرى للمواطنين. وأضاف الدكتور العلي قائلاً: إن هذا اللقاء معه - حفظه الله - في مجلس الشورى ومع أعضائه هو أول لقاء بعد تسنمه سدة الحكم ملكاً وخادماً للحرمين الشريفين، وأن الجميع ليتطلع بتفاؤل إلى هذا اللقاء الأبوي، الذي سيكون له أعظم الأثر ليس لأعضاء المجلس وحسب بل ولجميع المواطنين. هذا وإننا في مجلس الشورى ونحن نذكر بكل الوفاء والعرفان ما أرساه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - من تحديث لهذا المجلس وصلاحياته وعدد أعضائه مطمئنون في أن المسيرة ستتواصل وسيكون حاديها ورافع رايتها هو المليك الخلف لخير سلف، إنه عبدالله شريك الفهد وفريق دربه وعضده الأيمن. وفي هذا السياق يقول عضو المجلس الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي إن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمام مجلس الشورى في بداية كل عام من دورات المجلس له عدة دلالات، أولها: أن هذا الخطاب يأخذ أهميته لأن خادم الحرمين الشريفين يلقي فيه الأضواء على السياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية. ثانياً: إن الخطاب الملكي يحمل كل ما يوفر العيش الكريم للمواطن وتطلعات القيادة وأهدافها التي تسعى إليها من أجل عز هذا الوطن ونمائه. ثالثاً: تقدير خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى والتقدير للدور الكبير الذي يقوم به في منظومة الوطن ويتمثل ذلك في مجيء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمجلس ومخاطبته أعضاءه وإلقاء خطاب مهم في حضورهم. من جهته يقول عضو المجلس الدكتور عبدالعزيز بن شافي العتيبي: بالنسبة إلي كعضو لمجلس الشورى فإنني وزملائي نتطلع باعتزاز لهذه المناسبة السنوية الهامة ونحن جميعاً متفائلون بما سيتضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي سيلقيه - حفظه الله - في حفل افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى فالخطاب الملكي السنوي يوضح سياسة الدولة الداخلية والخارجية ورؤى وتوجيهات قائد الأمة كما أن خطابه هذا العام له طابع خاص نظراً لأنه يعتبر الخطاب الملكي السنوي الأول بعد توليه - أيده الله - مقاليد الحكم كما أنه يأتي بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وبعد اعتماد الخطة الخمسية الثامنة للتنمية مما يجعلنا جميعاً في المجلس وكذلك عموم المواطنين نتطلع بتفاؤل إلى ما ستحمله مضامين الخطاب الملكي الكريم من سياسات ورؤى وتوجيهات تدفع بمسيرة الاصلاح والنماء لبلادنا الغالية فخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - لهما رصيد كبير من الخبرة والحكمة وحسن الإدارة وبعد النظر مما يجعلنا نتطلع في عهدهما إلى مزيد من التقدم والازدهار في كافة جوانب الحياة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
744854النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12238الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن سعود آل علي
عبدالعزيز بن شافي العتيبي
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - جمعيات
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
مسلم الشمريتاريخ النشر
20060401الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية