الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بوش : شكراً للملك عبدالله الذي جمعنا في هذا المكان خادم الحرمين : الأديان براء من سفك الدماء والعداوات
الخلاصة
وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين, وقال في كلمته التي ألقاها على هامش مؤتمر حوار الأديان المنعقد في نيويورك شكرا للملك عبد الله الذي جمعنا في هذا المكان، مثمنا الجهود التي بذلها الملك لجمع قادة العالم ورجال الدين من دول العالم كافة, الأمر الذي أسهم في مشاركة فاعلة في هذا المؤتمر. من جهته, تمنى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أن يكون حوار الأديان الذي ينعقد حاليا في أمريكا تحت مظلة الأمم المتحدة فاتحة خير للإنسانية، وقال لدى استقباله في مقر إقامته في مدينة نيويورك البارحة الأولى، مجموعة من المشاركين في مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الأديان والحضارات ليس للإنسان إلاّ أخاه الإنسان مهما كان. وأعتقد أن الأيام والسنين التي فاتت لن تعود – إن شاء الله -، كفى ما حصل من القتل ومن العداوة ومن الإفراط في حقوق الغير. وقال الملك عبد الله: الرب عز وجل ما أنزل ديانة إلاّ وفيها دليل واضح على الرأفة بالإنسان، وأعتقد أنه لا يوجد أي إنسان عمل خطيئة على إنسان إلاّ وتندم وتحسر وتأسف إلى أبعد الحدود، لماذا هذا العدوان؟ الأديان براء من هذه الأعمال ولكنه الشيطان والأعمال السياسية التي دخلت في الأديان وشوشت عليها. وأضاف الملك مخاطبا الحاضرين الآن البشرية في حاجة إلى البشر مثلكم يدلونهم ويرشدونهم ويفهمونهم ما هي الحقائق، لأن الرب عز وجل أمرنا بالتعوذ من الشيطان والنفس لأن الشيطان والنفس إذا اجتمعا فهذا يعني أن الإنسان أصبح محكوماً عليه بالشر والعداوة للغير. نحن بشر، نحن مخلوقات للرب عز وجل، ولا يوجد دليل يجيز عداوة الإنسان لأخيه الإنسان إلاّ الذي يعمل شراً ضد أخيه. في مايلي مزيداً من التفاصيل: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مقر إقامته في مدينة نيويورك البارحة الأولى مجموعة من المشاركين في مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الأديان والحضارات. وفي بداية الاستقبال ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة رحب فيها بالمشاركين قال: أتمنى أن يكون هذا الحوار فاتحة خير للإنسانية، فليس للإنسان إلاّ أخاه الإنسان مهما كان. وأعتقد أن الأيام والسنين التي فاتت لن تعود – إن شاء الله -، كفى ما حصل من القتل ومن العداوة ومن الإفراط في حقوق الغير. وأضاف خادم الحرمين الشريفين: الحمد لله الذي سخركم من جميع الأديان، لأن الأديان نقية، كلها منزلة من الرب عز وجل، ويحثنا الرب عز وجل على التآخي والتآلف وعمل الخير للعاجز والفقير والمحتاج والمريض وهذه كلها طرق إنسانية، وأعتقد أنكم وغيركم – إن شاء الله – تحثون على محبة الإنسان لأخيه الإنسان، وعندما يفكر الإنسان في الماضي وما ارتكبه من أخطاء على أخيه يتساءل ما هي الأسباب ؟ ما هي الأسباب إلاّ النفس، والنفس كما تعرفون أمَّارة بالسوء، وأعتقد أن العالم أحس وانتبه لهذه الأمور لأن ليس فيها فائدة، فإلى متى سفك الدماء ؟ والعداوات لماذا ؟ وبأي حق؟. وقال الملك عبد الله: الرب عز وجل ما أنزل ديانة إلاّ وفيها دليل واضح على الرأفة بالإنسان، وأعتقد أنه لا يوجد أي إنسان عمل خطيئة على إنسان إلاّ وتندم وتحسر وتأسف إلى أبعد الحدود، لماذا هذا العدوان؟ الأديان براء من هذه الأعمال ولكنه الشيطان والأعمال السياسية التي دخلت في الأديان وشوشت عليها
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
745884النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5513الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة