الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في ضوء تصريح الأمير نايف: المملكة في مواجهة فكر «القاعدة»
التاريخ
2008-10-22التاريخ الهجرى
14291022المؤلف
الخلاصة
تأتي قدرة الدولة في مواجهة أي خطر يداهمها أو يهدد أمنها من خلال تعاطيها وتعاملها مع هذا الخطر ومن خلال فهمها ووعيها للنتائج والمعطيات التي أدت إلى ظهور أو بزوغ قضية أو مسألة تتحول مع الأيام، ومع التقادم إلى«ظاهرة» تماماً كما هي اليوم ظاهرة «الإرهاب» التي أصبحت تثير قلق الدول والمجتمعات. وفي بلد.. مثل المملكة الذي يضم بين أراضيه أطهر البقاع والأمكنة، مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي وطن بترولي بهذه الضخامة والحضور العالمي نفطياً واقتصادياً وسياسياً.. وفي مجتمع يتطلع إلى أفعال ريادية طامحة للمستقبل.. وفي وجود تحول عبر الجامعات الجديدة إلى مجتمع المعرفة، والفكر الاقتصادي والعلمي...في وجود ما سبق كله دخل المجتمع السعودي خلال السنوات الماضية العاصفة والمتوترة إلى مجتمع داخل فكر إرهابي.. يحاول العبث بأمنه والعبث باستقراره وضرب كل المؤسسات والمنشآت التي تحمل رمزية رسمية وتمثل الدولة والوطن والمجتمع.وعندما يعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن إحالة 991 من المتهمين والمتورطين في الإرهاب إلى القضاء الشرعي إثر استكمال قرارات الاتهام ولوائح الادعاء بحق هؤلاء وإحالة من سوف تستكمل إجراءاتهم تباعاً، عندما يصفهم سموه بـ«القتلة المجرمين» و«أرباب الفتنة والفساد» الذين نفذوا ما يزيد على 30 عملية إرهابية استهدفت الدولة.. والوطن.. والمجتمع ورجال الأمن ثم اقتصاد ومقدرات وقوت أبناء الوطن، وأن المواجهات عبر هذه السنين كان ناتجها استشهاد 74 رجل أمن.. وإصابة 657 وقتل في هذه المواجهات الأمنية 90 مواطناً فيما أصيب 439 ناهيك عن الناتج التدميري الهائل للمؤسسات والمنشآت وما أحدثته تلك الأعمال من خسائر مادية ومعنوية، كونها اتجهت إلى ضرب بعض مفاصل الدولة والمجتمع والوطن.إنه فكر «القاعدة» الذي يقوم في أيديولوجيته وأدبياته ومنهجه على جعل المملكة.. هي الهدف الأول بوصفها تمثل الدولة المعتدلة.. في خطابها السياسي وفي هذه العقلانية.. التي تنتهجها والرؤية العميقة التي تعمل بها منذ تأسيسها على يد الرجل التاريخي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن بعده أبناؤه والملوك سعود وفيصل وخالد وفهد حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. رجل الاصلاح والحوار.. الرجل الذي فتح النوافذ على العالم والعصر- في حالة توازن بين الثوابت الدينية والوطنية وبين أهمية الانفتاح، وإحداث حالة تغيير في الحياة العلمية والثقافية....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
748734النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
15397الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
المجتمع السعودي
مكافحة الارهاب
المؤلف
احمد عائل فقيهيتاريخ النشر
20081022الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية