الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
موسى: الاستيطان بلغ حداً يمكن أن يقضي فيه على كل أمل الفيصل : مواصلة الاستيطان تجعل من إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أمراً مستحيلاً
الخلاصة
اجتمع مجلس الأمن الدولي أمس بطلب من المجموعة العربية في المنظمة الدولية لمناقشة مسألة استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية العقبة الرئيسة أمام اتفاقية سلام فلسطينية - إسرائيلية.وقال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الذي تقف بلاده وراء الدعوة إلى عقد هذا الاجتماع في افتتاح النقاش مواصلة الاستيطان تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة أمرا مستحيلا.وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من جهته إن الاستيطان اليهودي بلغ حدا يمكن أن يقضي فيه على كل أمل بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. وشدد على أن استمرار الاستيطان يحول الدولة الفلسطينية إلى سراب.إلى ذلك، استعرض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس وفد السعودية في اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك البارحة الأولى مع كل من: رئيسة جمهورية الفلبين جلوريا أوريو التي تترأس مبادرة الحوار بين الديانات والتعاون من أجل السلام، وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا الآسيان، بان كي مون الأمين العام للمنظمة الدولية، ميجيل دي سكوتو رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية، ومايكل مارتن وزير خارجية أيرلندا، وفلاديمير نوروف وزير خارجية أوزبكستان نتائج مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان ومبادئها التي تتركز على تعزيز التعاون بين البشرية بمختلف دياناتها ومعتقداتها وثقافاتها بناء على المبدأ المشترك الإنساني الذي دعت إليه جميع الديانات والمعتقدات.وناقش الفيصل سبل تطوير التعاون بين دول المجلس ورابطة الآسيان وتعزيز العلاقات بين المجموعتين في مختلف المجالات. مستعرضا في ذلك الخصوص نتائج مؤتمر مدريد التي هدفت إلى إشاعة السلام والوئام بين البشرية كلها على أساس القواسم المشتركة لأتباع للأديان السماوية والمعتقدات المعتبرة وذلك في مواجهة دعاوى التفرقة وقوى التطرف والعنف وحل المشكلات التي ترزح تحتها المجتمعات الإنسانية مثل الإرهاب والعنف والتطرف وانتشار المخدرات والانحلال والتفكك الأسري.كما جرى بحث تعزيز وترسيخ التعاون بين المبادرتين وجميع المبادرات الأخرى التي تهدف إلى خير الإنسانية ودرء الشرور عنها.وتم خلال الاجتماعات أيضا استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من أيرلندا وأوزبكستان وفرنسا إضافة إلى جملة من القضايا الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ضمن جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة .من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن كامل دعمه ومساندته وتقديره للمبادرة، داعيا إلى ضرورة وضع الآليات المطلوبة لترجمة نتائجها على أرض الواقع وتنفيذ توصياتها في قضايا مكافحة الإرهاب والعنف وانتشار المخدرات والانحلال الاجتماعي.كما تم مناقشة سبل توفير الدعم السياسي المطلوب لتنفيذ توصيات مؤتمر مدريد خاصة بالنسبة لقضايا مكافحة الإرهاب والعنف وانتشار المخدرات والانحلال الاجتماعي، وهي جميعا من القضايا الإنسانية التي تعنى بها منظمة الأمم المتحدة .
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
747730النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5465الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
جلوريا أرويو
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمرو موسى
فلاديمير نوروف
مايكل مارتن
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20080927الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم العربي
الفلبين
الولايات المتحدة
اوزبكستان
ايرلندا
فرنسا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
طشقند - اوزبكستان
مانيلا - الفلبين
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة