الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مستقبل المنطقة مرهون بتنفيذ القرارات
Date
2006-09-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270827Abstract
رأي عكاظ مستقبل المنطقة مرهون بتنفيذ القرارات ** بين تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعراق بدوام الاستقرار والطمأنينة.. وبين مخاوف الأمين العام للأمم المتحدة من انجرافه في أتون الحرب الأهلية نتيجة تكريس المذهبية أو الطائفية بصورة غير مطمئنة. ** بين تمنيات ملك عربي مسلم.. يخاف على العراق.. ويرجو له السلامة.. وبين قلق المنظمة الدولية.. لا يملك الإنسان العربي المسلم إلا أن يرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يحمي العراق.. وشعب العراق.. ومستقبل العراق من أي مصير مؤلم قد ينجر إليه في ظل أي تطورات سلبية حرص وزراء الداخلية بدول الجوار على محاصرتها.. وبذل قصارى الجهد لتأمين سلامة الشقيق وحماية المنطقة من مغبة الانجراف في وهدة الأخطار المدمرة. ولا شك أن تصاعد هذه المخاوف، كما عبر عنه الأمير نايف بن عبدالعزيز في كلمته الافتتاحية للمؤتمر يوم أمس الأول.. يجسد درجة القلق الذي يساورنا جميعاً.. بعد التصعيد الكبير والواضح في الأعمال التدميرية والتخريبية التي يشهدها صباح مساء.. ويذهب ضحيتها العشرات بل المئات من الأبرياء من أبناء الشعب العراقي نفسه. ** وما فعلته وتفعله دول الجوار وما التزم به الوزراء في ختام اجتماعهم الهام بجدة من ضرورة التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق الأمني فيما بينهم لمراقبة وضبط الحدود والمنافذ من جهة والالتزام بقوة على ضرورة القضاء على نشاط الجماعات الإرهابية والتوقيع على البروتوكول المتعدد الأطراف في مجال التعاون الأمني، كل هذه الخطوات والاجراءات.. إنما تؤكد تصميم دولنا وشعوبنا على الوقوف بوجه التهديد لأمنها واستقرارها وسلامتها والعمل بإرادة مشتركة على التصدي للأخطار المترتبة على استمرار الوضع الأمني المتدهور في العراق لإنقاذه أولاً ومن ثم لمنع تسربه إلى دول الجوار وجر المنطقة بأسرها إلى مصير مؤلم. ** لكن الأهم من كل هذا هو ان تنهض كل دولة ويسهم كل شعب بالاضطلاع بدوره.. والعمل بإخلاص على تنفيذ ما تقرر واعتمد، وذلك بتقديم العون الكامل والحقيقي للعراق شعباً ودولة حتى يقضى على كل مظاهر الاضطراب والفوضى والتدمير.. لأن في سلامة العراق سلامة للجميع، ولأن أي خروج على ما تقرر سوف يترك آثاراً بعيدة على الأقربين قبل الأبعدين، وسوف يبقى على الحال كما هو ان لم يفاقمه أيضاً. ** ولذلك فإننا وبقلوب مخلصة، وصادقة نتطلع إلى أن يشكل هذا اللقاء منعطفاً ايجابياً في العمل الجاد والمخلص بين دولنا وشعوبنا.. تحقيقا للأمن والسلامة للجميع.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
750668Video subtype
افتتاحيةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14634Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودكوفي عنان
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
الاتفاقيات الأمنيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية