الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أملنا كبير في القيادة الرشيدة
التاريخ
2011-06-05التاريخ الهجرى
14320703المؤلف
الخلاصة
أملنا كبير في القيادة الرشيدة حصة عبدالرحمن العون الجرس الأول:أسأل الله العلي العظيم أن يوفق ويسدد خادم الحرمين الشريفين لحل مشكلة المشكلات، والتي تكمن في الثروة البشرية الوطنية، وما تعانيه من مشكلة البطالة، ولأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل للأوطان، وهو شعار أطلقتُه منذ عشر سنوات خلت، ولازلتُ أقترح به وأعرضه على صُنَّاع القرار في بلادي، ولأن مثل هذه الحلول الجذرية لا يُمكن أن يقدر عليها ويأمر بها إلاّ رائد الاستثمار في الإنسان والمكان والدنا «أبو متعب»، الذي لا يمكن أن نيأس وهو يقودنا نحو العالم الأول، ولأننا كمسلمين وسعوديين نرى أننا مؤهلون لنكون العالم رقم واحد وغير المكرر، متى ما قضينا بإستراتيجيتنا الوطنية المحضة على أزماتنا الاقتصادية، والتي كما أسلفنا الثروة البشرية، وليس هناك رجل مؤهل لهذه المهمة الكبرى إلاّ «أبو متعب»، لتكون تجربتنا الرائدة بحول الله وقدرته مثالا يحتذي به العالم كله، من أمريكا إلى أوروبا إلى كل القارات العالمية، ونحن على ثقة كاملة بأنه -يحفظه الله- سيتبنّى هذه القضية، بل هي همّه الأول والأخير منذ أن تولّى زمام الحكم حتى يومنا هذا، والأمل دائمًا وأبدًا يحدونا بأننا أمام رجل عظيم، متواضع يعشق وطنه وأبناءه حتى النخاع، ولا يهمّه إلاّ راحة المواطن بأي حال من الأحوال، ونحن على ثقة بأنه -يحفظه الله- سيأخذ هذه الأماني والأحلام ويحوّلها إلى واقع جميل يتمتع به الجميع.الجرس الثاني:نحن أبناء هذا الوطن رجالاً ونساءً، نعشق بلادنا ونفديها -تحت قيادة خادم الحرمين الملك عبدالله، وفي ظل راية التوحيد- بأرواحنا مهما كانت الظروف، نحن جميعًا فداء لهذا التراب والأرض الطاهرة، التي شرفها الله بوجود الحرمين الشريفين، وقد حاولنا منذ سنوات إنشاء شركات خاصة لتنفيذ الاقتراحات، وإيجاد الحلول لمشكلة البطالة، لكن للأسف إن كل هذا ظل يدور في فلك بعض المسؤولين الذين يتبنون التسويف، وهو ما نعتبره فسادًا إداريًَّا، هذا الفساد الذي أشار إليه الملك عبدالله -حفظه الله-، وطالب بالقضاء عليه، بل إنه ذهب أبعد من هذا، وأسس هيئة خاصة لمكافحته.هذا الفساد هو مَن عطَّل وسيُعطِّل الخطوات الوطنية الصادقة نحو العالم الأول، كما هو موقعنا الأساسي، ولأننا نعلم -علم اليقين- أن خادم الحرمين يُرحّب بالشفافية والصراحة والصدق، ويطالب وزراء الدولة بأن يتجاوبوا مع الإعلام، بل هو أول من يتجاوب، ولو أن كل المسؤولين يحملون ذات الهمّ الذي يحمله داخل قلبه نحو بلاده وأبنائه، لما تأخّرنا في القضاء على البطالة.والحلّ هو تأسيس شركات مساهمة تساهم فيها الدولة، خاصة بالاستثمار بالإنسان السعودي، وتكون اقراضها «فتح باب المساهمة» لكل العاطلين عن العمل، ليكونوا شركاء بأسهم مالية، وبدنية، وفكرية، وعلمية، وخبرة، نعم نحتاج للاستثمار في العقول والأبدان أكثر من المساهمة بالأموال، ولكن عندما يقترن المال مع الفكر والبدن، تكون النتائج مبهرة ومفرحة، وشافية معافية، ونحن على أتم الاستعداد لوضع كل ما نملك من إمكانات تحت قيادة والدنا «أبومتعب» -أيّده الله-.الجرس الثالث:نعم .. كلنا أبناء للوطن وقيادته باختلاف ميولنا، وأفكارنا، ورؤانا، ولا يمكن إلاّ أن نكون ساعدهم الأيمن، بل نحن نسير خلفهم نحو المراكز المتقدمة بين الدول، فمتى قضينا على مشكلة البطالة سنقضي حتمًا على توابعها، على أن تكون أحد أغراض هذه «الشركة الوطنية للاستثمار في الإنسان»، «تكريس وتفعيل التدريب والتأهيل والإحلال»، على أن يتولى الكادر البشري الوطني بعد تأهيله وتدريبه مكان كل الشركات التي تقوم بتشغيل مرافق الدولة أولاً، ثم القطاع الخاص ثانيًا، وثالثًا الصناعة، وهذه الحلول هي الأفضل والأهم في سبيل علاج مرض مزمن سبَّب لكل العالم آلامًا مبرحة، ولنا على وجه الخصوص أزمات، حيث انخرط كثير من شبابنا من الجنسين في أمور متطرفة ذات اليمين وذات الشمال، لكن عندما ينخرطون جميعًا في العمل الجاد سيشغلهم ويغنيهم عن العمل لدى المفسدين في الأرض بكل أنواع الفساد، ولن أتطرق لأنواعه في هذا المقال، الذي آمل من الله عز وجل، ثم من والدنا -حفظه الله- أن يجد التجاوب.خاتمة: الاستثمار في الإنسان قبل المكان هو الأمان..!Hessaown@gmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
753933النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17574الموضوعات
التوظيفالمؤشرات الاقتصادية
المؤلف
حصه عبدالرحمن العونتاريخ النشر
20110605الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
الرياض - السعودية