الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الثقافة عنوان اخر للتواصل السعودي الفرنسي - صحراء بالقرب من الشانزليزية واللوفر قرب قصر المربع
التاريخ
2006-07-19التاريخ الهجرى
14270623المؤلف
الخلاصة
لم تكن الرابطة بين المملكة وفرنسا سياسية بحتة أو اقتصادية بل ذهبت الى أبعد من ذلك لقد وصلت إلى حدود التواصل الثقافي بين الشعبين من خلال أجواء هيأتها القيادات السياسية في البلدين، هذا التواصل كانت أشكاله عديدة، فمرة تأخذ شكل المعارض ومرة أخرى تكون على مستوى الأكاديمي والجامعي. وخلال هذا التقرير تستعرض «الرياض» أهم المحطات الثقافية بين البلدين وأبرز تلك المحطات هو معرض الرياض بين الأمس واليوم في باريس الذي أقيم أكثر من مرة في العاصمة الفرنسية وحوى على موجودات تراثية للمملكة وقدمت فيه العروض الفولكلورية المتنوعة. المعرض نال إعجاب الفرنسيين ووصفته الصحافة الفرنسية بصفات عدة فمنها ما وصفته بالمكان للاستمرارية الثقافية، ومنها ما كتبت «صحراء بالقرب من الشانزليزيه» وهو عنوان لصحيفة الأومانينه، كما عنونت احدى الصحف قائلة «المملكة من آثار أقدام الجمال على رمال الصحراء الى الطرق السريعة». الاهتمام بالمعرض كان على أعلى المستويات فقد أشاد به المسؤولون الفرنسيون. لم يكن معرض الرياض بين الأمس واليوم إلا فاتحة لعناوين ثقافية أكبر بين المملكة وفرنسا، ولعل أبرز التظاهرات الثقافية الكبرى بين البلدين تلك التي تمت في الرياض عندما قام قسم روائع الفن الإسلامي بمتحف اللوفر بزيارة إلى المتحف الوطني بالرياض والذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس جاك شيراك. وقد أكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية المعرض في تعميق علاقات التفاهم الثقافي بين شعب المملكة وفرنسا، وقد سطر حفظه الله كلمته في سجل الزيارات حيث قال «سرنا كثيراً ما رأيناه في المعرض (روائع الفن الإسلامي في متحف اللوفر) من مقتنيات متميزة ونادرة لبعض من روائع فنون حضارتنا الإسلامية العريقة، كما سجل الرئيس الفرنسي كلمة في سجل الزيارات قال فيها «إن هذا المعرض يأتي تقديراً للثقافة الإسلامية العظيمة». وبهذه المناسبة فقد تمت الموافقة على إقامة معرض لمجموعة منتقاة من آثار السعودية في متحف اللوفر العام المقبل، ليصبح هذا التعاون الثقافي سلسلة للتواصل بين الشعبين اللذين لم تثنهما عوامل الاختلاف على الاندماج والتحاور، المعرض الإسلامي ضم (120) قطعة أثرية نادرة. المعرض استقبل أكثر من 40 الف زائر واستقبل عددا من الزوار والضيوف والسفراء والذين أبدوا إعجابهم حيث أكدوا أهمية هذا المعرض في المساهمة واثراء معارفهم حول التراث الإسلامي. لم يقف التعاون الثقافي بين البلدين إلى تلك الحدود بل امتد إلى أبعاد أخرى حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بتقديم 17 مليون يورو لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر حيث تعد هذه الهدية الأولى من نوعها في تاريخ المتحف العريق، القسم الذي سينشأ سيضم عشرة آلاف قطعة فنية وستبلغ مساحته 3500 متر مربع ومن المتوقع أن يتم افتتاح هذا القسم عام 2009م، الأمير الوليد بن طلال علق على هذه المناسبة قائلا «سيساهم قسم الفنون الإسلامية الجديد في متحف اللوفر في توضيح صورة الاسلام الحقيقية، دين الإنسانية والتسامح وقبول جميع الثقافات وسيدعم التفاهم بين ثقافات وحضارات الشرق والغرب. الرئيس شيراك كرر في تصريح رسمي دعمه الكامل للمشروع لإبراز الفنون الإسلامية.
الرابط
الثقافة عنوان اخر للتواصل السعودي الفرنسي - صحراء بالقرب من الشانزليزية واللوفر قرب قصر المربعالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
752286النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13904الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالوليد بن طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
جاك شيراك
الموضوعات
التعاون الثقافيالعلاقات الثقافية
المؤلف
ايمن الحمادتاريخ النشر
20060719الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا