الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المنح الدراسية والقرار الذي طال انتظاره
التاريخ
2006-09-17التاريخ الهجرى
14270824المؤلف
الخلاصة
المنح الدراسية والقرار الذي طال انتظاره عبدالله صادق دحلان* كنت أعتقد أن ما يكتب في الصحافة اليومية لا يقرأ إلا من قبل بعض القراء ولا يهتم به كبار المسؤولين إلا في حالات نادرة. ولم أكن أتوقع أن تكون هناك متابعة دقيقة، حتى تأكد لي مؤخراً أن هناك اهتماماً كبيراً من أصحاب القرار في القيادة السعودية بكل ما يُكتب في الصحافة السعودية ويهدف إلى مصلحة عامة. حتى تلك المقالات الناقدة والهادفة والتي تسعى لإيصال مطلب عام أو إيصال صوت فئة معينة من المجتمع. ولقد تابعت باهتمام ردود الفعل للعديد من المقالات الهادفة وكنت وما زلت أطالب بضرورة إنشاء جهاز متخصص لدراسة توجهات الرأي العام نحو بعض المواضيع والقضايا المحلية والدولية وبعض القرارات والأنظمة المستهدف إصلاحها أو المطلوب إصدارها واستقطاب الرأي العام تجاه بعض الخطط والاستراتيجيات والسياسات التي تنوي الدولة إصدارها. ولقد كتبت قبل أشهر في إحدى مقالاتي الناقدة مطالباً وملتمساً من ولي الأمر توجيه المسؤولين المعنيين في الدولة لإعادة فتح ملف مشروع الابتعاث الداخلي، والذي علمنا منذ سنوات أنه تحت الدراسة والبحث وأنه تم إشباع دراسته وبحثه من قبل وزارة التعليم العالي، الوزارة التي كانت وراء كل الجهود والاستثمارات التي تمت في التعليم الأهلي الجامعي، وعلمنا ومنذ وقت طويل أن الدراسة قد رفعت للاعتماد، لكنها تأخرت وقد مضى عليها شهور لم يعلن عنها، وكنت قلقاً على تأخر صدور القرار لأنني كنت متوقعاً أن يكون هناك عجز في قبول الطلاب في الجامعات والكليات الحكومية هذا العام وتمنيت أن يصدر القرار قبل شهور ليتم التنسيق المبكر مع الجامعات والكليات الأهلية أسوة بمشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي. والحقيقة لم تتأخر وزارة التعليم العالي ممثلة في وزيرها أخي معالي الدكتور خالد العنقري في دعم ومساندة التعليم الأهلي ولم تقصر القيادة السعودية في تسخير الأنظمة والقوانين الداعمة والمساندة للتعليم الجامعي الأهلي، لكن القضية هي قضية البيروقراطية المستشرية في الإدارة السعودية من أعلى المستويات إلى أدناها، وأستعجب أحياناً كيف يتجرأ بعض كبار المسؤولين في الدولة على تعطيل نفاذ بعض القرارات والخطط التي يقرها ولي الأمر ومجلس الوزراء وكيف يتجرأ بعض كبار المسؤولين في الدولة على الوقوف عكس التوجه نحو الإصلاح إما لأهواء شخصية أو لخلافات شخصية مع زملائهم في قطاعات أخرى أو....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
753351النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
2179الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
عبدالله بن ابراهيم المعجل
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة المالية
الشباب
المؤلف
عبدالله صادق دحلانتاريخ النشر
20060917الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية