الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
افتتح مشروعات بمستشفى قوى الأمن الأمير نايف: الخدمات الصحية قائمة على إعادة الهيكلة وفق استراتيجيات جديدة
التاريخ
2008-10-22التاريخ الهجرى
14291022المؤلف
الخلاصة
أكد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن مستشفى قوى الأمن بالرياض وما يحظى به من خدمات طبية يعد لبنة من لبنات التنمية التي تنعم بها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مشيرا إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين بهيكلة الخدمات الصحية وفق استراتيجيات جديدة للرقي بالخدمات المقدمة مؤكدا الارتباط الوثيق بين مفهوم الأمن والصحة.وقال خلال افتتاحه مساء أمس لعدد من المشاريع والتأسيس لمشاريع أخرى بالمستشفى إن الأمن أصبح هدفاً استراتيجيا تسعى الدولة بجميع مؤسساتها إلى تحقيقه، ومؤشراً لنمو الأمم وذلك بتحقيق الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان، وعلى هذا الأساس تسير وزارة الداخلية متبنية مفهوم الأمن الذي يوفر للوطن والمواطن الأمن بأنواعه، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الأمن الاجتماعي منفرداً عن الصحة، وعلى هذه المبادئ يأتي الاهتمام بأفراد الأمن ورجال وزارة الداخلية الذين يسعون مع قطاعات والوزارات الأخرى للتطوير وتتويج هذه المفاهيم إلى الواقع، مضيفاً أن مستشفى الأمن بالرياض إحدى الواجهات الصحية حيث يساهم بالإضافة إلى الأمن الصحي في تقديم رعاية صحية مختلفة، مؤكداً أن التوسع والنمو في القطاعات الصحية ليس مقصوراً على مستشفى قوى الأمن بالرياض فقط بل يتعدى إلى منشآت صحية وفي مناطق متعددة في المملكة.وقال وزير الداخلية: إن الخدمات الصحية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد قائمة على هيكلة وإعادة التنظيم لإستراتيجيات جديدة، ووزارة الداخلية تتابع هذا التوجه لضمان تقديم خدمات صحية رفيعة لمنسوبيها ومنها مستشفى قوى الأمن بالرياض.من جانبه بين مدير برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي أن البرنامج يحظى بدعم مادي ومعنوي كبير من القيادة الرشيدة، ويعتبر من الصروح الطبية التي تقدم خدمات صحية عالية لمنسوبيها وغيرهم من المواطنين، مضيفاً أن المستشفى بحاجة إلى الدعم والتطوير والعديد من المشاريع كون ملفات المرضى المسجلة حالياً تصل إلى مليون ملف طبي ومن المفترض ألا يستقبل المستشفى سوى 300 ألف ملف طبي، كما زادت حالات استقبال المرضى في الأقسام المختلفة، حيث يجري المستشفى 8000 عملية جراحية سنوياً، مضيفاً أن هناك حاجة للتطوير ومواكبة التزايد الكبير في أعداد المرضى من منسوبي قوى الأمن وغيرهم من المواطنين باستحداث وافتتاح الأقسام والعيادات المتخصصة لاستقبال المراجعين وهذا ما تؤكده الإحصائيات والأرقام.وأضاف مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله المعمر أن هناك مشاريع قائمة في مستشفى قوى الأمن بالرياض ومشاريع مستقبلية تم اعتماد ميزانياتها، مؤكداً أن مستشفى قوى الأمن بالدمام تم الانتهاء منه ومستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة في مراحله الأخيرة ومن المتوقع الانتهاء منه منتصف العام المقبل، وتم اعتماد مستشفيين لقوى الأمن في سكاكا بمنطقة الجوف وأبها بمنطقة عسير ومركزين في تبوك والقريات وهناك العديد من المراكز الصحية التي تم اعتمادها على النموذج الطبي الجديد وتم الانتقال لها في القصيم وجازان والباحة وحائل.وكان الأمير نايف قد افتتح خلال الحفل العديد من المشاريع الجديدة بالمستشفى، تضمنت مبنى طب الأسرة والمجتمع و مركز الأمير نايفالأكاديمي والموقع الإلكتروني الجديد لبرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع مستقبلية منها مركز الأمير نايف لمرضى الكلى وديلزة الدم ومشروع توسعة المرحلة الثانية ومشروع المرحلة الثالثة والذي يشمل مشروع برج متعدد الأدوار ومواقف السيارات، وتحديث المعدات الطبية بالمستشفى.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
753667النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان بن عبدالعزيز السحيمي
عبدالرحمن بن عبدالله المعمر
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
محمد ال ماطر الشهرانيتاريخ النشر
20081022الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية