الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الدكتورة خولة الكريع (الواجهة العلمية للوطن)
التاريخ
2010-02-27التاريخ الهجرى
14310313المؤلف
الخلاصة
الدكتورة خولة الكريع (الواجهة العلمية للوطن) تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - للدكتورة القديرة خولة الكريع بوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ما هو إلا تتويج ومباركة من القائد الحكيم على تميز الدكتورة وإجادتها لمجال يعتبر عالمياً من أصعب المجالات التخصصية الدقيقة التي لم يبرع ويجيدها إلا عدد من العلماء لا يزيدون على عدد الأصابع على مستوى العالم. لقد سبق أن كرمت الدكتورة خولة من قبل جامعة هارفارد في الولايات المتحدة وتم اختيارها وتكريمها من بين أكثر من 300 عالم من أمريكا وأوروبا وكذلك كرمت من قبل حكومة الإمارات العربية مما يدل على جودة أبحاثها وعالميتها. لقد اختيرت أبحاث العالمة الدكتورة من بين أبحاث 300 عالم من أمريكا وأوروبا، وهذا إثبات أنها موهوبة بالفطرة ومبدعة بالاجتهاد والمثابرة لترفع اسم الوطن عالياً في المحافل العلمية. تقييم موهبة الدكتورة خولة يجب أن نرجع برهة إلى الزمن لنرى أنها نشأت قبل وجود الهيئات والمركز التي أمر خادم الحرمين - حفظه الله - لرعاية الموهوبين, بل إنها نشأت في مدارس عادية في منطقة الجوف ومن هناك بدأت رحلتها العلمية إلى ما وصلت إليه الآن كعالمة معروفة ليس على مستوى المملكة والمنطقة بل على مستوى العالم, مما يزيد في فرص إمكانية حصولها - إن شاء الله - على جائزة نوبل في المجالات العلمية. هذا بالطبع لا ينقص من كفاءة إخواننا وأخواتنا العلماء السعوديين الذين أيضاً برعوا في مجالاتهم العلمية, ولكن المطلوب هو إيصال وإبراز قدرة الوطن وتقدمه العلمية للمحافل العالمية ورؤية المزيد من علماء السعوديين يتم تكريمهم على أبحاث فاقت أبحاث علماء خاصة من الدول المتقدمة. هذه التجربة الرائدة والمكانة المرموقة للدكتورة خولة يجب أن تكون مطلب وطموح أولادنا وبناتنا للتميز في جميع المجالات العلمية والاستفادة من الظروف الممتازة التي هيأتها الدولة من البعثات الخارجية والداخلية و التي أمر خادم الحرمين - حفظه الله - بتمديدها لفترة خمس سنوات, ومركز الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. اقتراح يمكن أن يؤتي ثماره لاحقا وهو أن تقوم المدارس بإعطاء الطلبة المتفوقين في المرحلة الثانوية فرصة زيارة مركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي لرؤية العلماء وعلى رأسهم الدكتورة خولة وهم يعملون في مختبراتهم ويقومون بإجراء حوار مبسط مع العلماء، وبالتالي تكون ثقتهم أكبر ويزيد من إصرارهم على مضاعفة الجهود وتكملة المشوار العلمي لتصبح بلادنا في مقدمة الدول التي تهتم بالأبحاث العلمية اللازمة لحياة الإنسان. فهد حجازي fahadhejazi@gmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
756730النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5983الموضوعات
الاوسمة والنياشينالبحث العلمي
التعليم العالي
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الصحة
الصحة الوقائية
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين (الرياض)
الهيئات
جامعة هارفارد - الولايات المتحدةالمؤلف
فهد حجازيتاريخ النشر
20100227الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الولايات المتحدة
اوروبا
أبوظبي - الامارات
ابظبى - الامارات
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة