الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هيئة الاستثمار: مرآة نجاح مسيرتنا الاقتصادية
التاريخ
2010-08-03التاريخ الهجرى
14310822المؤلف
الخلاصة
للمرة الأولى في تاريخ المنظمات العالمية المحايدة، حظيت العاصمة الرياض بقصب السبق بين دول العالم، لتكون المقر الأمثل لإعلان نتائج التقرير خارج المقر الدائم لمنظمة الأونكتاد الرابضة في مدينة جنيف معقل العولمة لو فازت السعودية بالمركز الثامن في أولمبياد كرة القدم، لاحتفلت شوارعنا بحشود أبنائنا وبناتنا، وتصدّعت رؤوسنا بأبواق مركباتنا، واحتلت قصص فوزنا صدارة صحفنا ومجلاتنا. تنافس الدول على المراكز العالمية المتقدمة في جذب الاستثمارات الأجنبية لا يقل أهمية عن تنافسنا في أولمبياد كرة القدم، بل يفوقه مكانةً وقدراً، لما لهذه الاستثمارات من فوائد جمة على الاقتصاد الوطني لا تعّد ولا تحصى، عدا عن كونها مؤشراً حقيقياً ومرآةً صادقة لنجاحنا في تحقيق الملاءة المميزة التي تتطلبها هذه الاستثمارات في أسواقنا. في الأسبوع الماضي صدر تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية &الأونكتاد&، الذي أشاد بالإمكانات الضخمة الكامنة للاقتصاد السعودي، وجهود الهيئة العامة للاستثمار، ومنظومة الأنظمة التشريعية السعودية التي ساهمت جميعها في اكتساب ثقة المستثمرين وجذب استثماراتهم في المشاريع الحيوية بشكل قوي. أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي انخفض تدفق الاستثمار الأجنبي على مستوى العالم بسبب الأزمة المالية الأخيرة من 3000 مليار دولار في عام 2007م إلى 1100 مليار دولار في عام 2009م، نجحت السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار في جذب133 مليار ريال من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ليرتفع إجمالي رصيدها إلى 552 مليار ريال بنهاية عام 2009م، ولتستحق بجدارة المركز الأول في العالم العربي والمركز الثامن بين دول العالم. للمرة الأولى في تاريخ المنظمات العالمية المحايدة، حظيت العاصمة &الرياض& بقصب السبق بين دول العالم، لتكون المقر الأمثل لإعلان نتائج التقرير خارج المقر الدائم لمنظمة &الأونكتاد& الرابضة في مدينة &جنيف& معقل العولمة. هذه السابقة تدلّ على المكانة المميزة التي تحتلها السعودية في بوتقة الاقتصاد العالمي وثقل وزنها في التجارة العالمية. الاستثمارات الأجنبية المتدفقة لأسواقنا السعودية التي فاق رصيدها 552 مليار ريال توزعت على عدد كبير من قطاعاتنا الحيوية، حيث احتلت صناعة البتروكيماويات المرتبة الأولى بنسبة 17%، تلتها صناعة تكرير النفط بنسبة 14%، والبنية التحتية بنسبة 12%، والخدمات المالية....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
758024النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3595الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المؤشرات الاقتصادية
الناتج المحلي
مؤشرات اقتصادية
المؤلف
فواز العلميتاريخ النشر
20100803الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة