الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عصر الشباب يبدأ
Date
2011-07-24xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320823Author
Abstract
إشراقةعصر الشباب يبدأد. هاشم عبده هاشمليس ثمة شك.. د. هاشم عبده هاشمليس ثمة شك.. ** أن ضخ المزيد من الدماء الحية والجديدة في شرايين أجهزة الدولة.. ولا سيما الحساسة منها.. هو نهج حميد يحرص على تبنيه وتحقيقه الملك.. ويعينه على ذلك إخوته.. وكبار رجال المسؤولية الأوفياء في هذه الدولة ولا سيما المحيطين به -يحفظه الله- بصورة مباشرة.. ** ولا شك أن مدرسة الملك عبد الله.. في تهيئة الأجيال الجديدة لتحمل المسؤوليات والاضطلاع بأدوار هامة في هيكل النظام العام.. ستفتح المجال أمام المزيد والمزيد من الشباب القادر والمؤهل لتبوؤ مواقع هذه المسؤولية المختلفة في أكثر من قطاع.. ** وسمو الأمير عبد العزيز بن عبد الله .. الذي أصبح نائباً لسمو وزير الخارجية منذ يوم أمس السبت.. ليس غريباً على هذا المجال.. فقد هيأه الملك ومنذ فترة طويلة للإلمام بمفاتيح السياسة سواء من خلال مرافقته له في جميع رحلاته الخارجية أو استقبالاته الداخلية لزعماء وقادة العالم.. أو من خلال تكليفه ببعض المهام المعلنة أو السرية.. ومن بينها الملف السوري.. والملف السوري اللبناني.. وكذلك الملف الفلسطيني وإن لم يكن بعيداً عن الملف اليمني أيضاً.. ** والذين يعرفون الأمير عبدالعزيز عن قرب.. يعرفون فيه هدوءه.. وسماحته .. ورويته.. كما يعرفون فيه تواضعه.. وحبه للاستزادة من المعرفة.. ودأبه المتواصل لإعداد نفسه الإعداد الأمثل لتقلد المهام التي يكلفه الملك والأب بها.. أو التي تنتظره في المستقبل أيضاً.. ** وعندما اختار الملك للأمير عبد العزيز هذا المسار.. فإنه اختار له المحضن الذي يستطيع أن يبلور من خلاله طاقاته ومواهبه ويكتسب منه تجارب ثرية.. ** فالأمير سعود الفيصل -متعه الله بالصحة والعافية- جامعة معارف سياسية.. وأكاديمية دبلوماسية عالية.. بما اكتسبه من أبيه الملك فيصل (يرحمه الله) أولاً.. ثم بما أوصلته إليه مواهبه.. وبما أتاحه له دهاؤه السياسي الذي هو محل تقدير وإعجاب زعماء العالم وقادته الذين عرفوه.. أو تعاملوا معه.. أو احتكوا به.. أو استمعوا إلى آرائه.. وتحليلاته.. ووقفوا على رؤاه التي وفرت للدبلوماسية السعودية عناصر القوة وجمعت لها بين الهيبة والاحترام وبين أدب التعامل والوصول إلى الأهداف المرجوة عبر دبلوماسيته الناعمة والمؤثرة في آن معاً.. ** ولا شك أن رعاية الملك.. وتعهد الأمير سعود.. لطاقة إضافية جديدة تتقلد هذه المسؤولية في الظرف العربي الراهن.. سيعني الكثير بالنسبة لحركة الدبلوماسية السعودية.. ولمنتجها النهائي.. وبالذات في ظل دخول المزيد من العقول الجديدة والشابة إلى هيكل الوزارة إن شاء الله تعالى.. ** ولست أدري.. هل أهنئ الأمير عبد العزيز بهذا التكليف والتشريف الجديد له.. وفي هذا المجال بالذات الذي لا يعتبر جديداً عليه.. أو أن علي أن أهنئ وزارة الخارجية.. وهي تستقبل طلائع الجيل الجديد.. لينهلوا من مدرسة سعود الفيصل .. وليستفيدوا من خبرات نزار مدني ومن كافة عقول الوزارة التي أخذت تتجدد في الآونة الأخيرة بقوة.. لمواكبة حركة العمل السياسي.. وأنشطته الدبلوماسية في العالم بما هي جديرة به من تفاعل.. مع أحداث الساعة ومتغيراتها.. ** لكن الذي أدريه هو : أن الأمير عبد العزيز.. يقف اليوم على مشارف مستقبل جديد.. لمهمة أراد له الملك أن يغوص فيها أكثر فأكثر وهو -بإذنه تعالى- قادر على أن يمخر عباب البحر بقوة.. وأن يثبت أن الشباب أهل لتحمل المسؤوليات الجسام.. وهو ولا شك جدير بهذه الثقة.. وقادر على أن يكون في مستواها.. فالغد له ولأمثاله.. والله يوفقهم جميعاً.،،، ضمير مستتر *** [** ما خاب بلد.. وضع ثقته في طلائعه.. ووقف وراءهم وحول طموحاته إلى انجازات كبرى]
Link
عصر الشباب يبدأPublisher
صحيفة الرياضVideo Number
760714Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15735Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن عبدالله
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
السعودية. وزارة الخارجيةالسعودية. وزارة الشباب والرياضة
القوى العاملة
الموارد البشرية
رعاية الشباب
Organization
وزارة الخارجية - السعوديةThe name of the photographer
هاشم عبده هاشمDate Of Publication
20110724Spatial
السعوديةالرياض - السعودية