الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تبنته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ولي العهد يشيد بإنجاز أطلس الصور الفضائية وبجهود العلماء السعوديين
الخلاصة
تبنته مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية ولي العهد يشيد بإنجاز أطلس الصور الفضائية وبجهود العلماء السعوديين«الاقتصادية» من الرياض أعرب الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزازه وسعادته بإنجاز المؤسسة مشروع أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية. وأشاد في كلمة كريمة توّج بها استهلالية الأطلس الذي تستعد مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لتدشينه بأبنائه البررة من الباحثين السعوديين الذين استجابوا للتحدي ونهضوا بهذه المهمة العلمية خير قيام. وأعرب الأمير سلطان عن فخره بالذين عملوا في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله، لإنجاز هذا العمل الرائد، وحضّ رجال العلم في المملكة على مواصلة العطاء في هذا الحقل الحيوي متمثلين بقول خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم: ''من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم''، مشدداً على ضرورة أن تسهم أمة الإسلام في منجزات العلم النافع على غرار السلف الصالح الذين كان لهم دور ريادي يدعو إلى الاعتزاز والمثابرة على النهج المشرف نفسه، لمواجهة تحديات الحاضر ومقتضيات المستقبل. وخلص ولي العهد إلى أنّ هذا العمل الجليل دليل عملي على أنّ ''العلم ليس حكراً على أحد، أكان ذلك لأحد فرداً أو مؤسسة أو دولة''، داعياً العالم السعودي والعربي إلى المبادرة للمشاركة في صناعة المستقبل لشعبهم وأمتهم''. جدير بالذكر أنّ مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أنجزت أخيرا هذا المشروع العلمي الرائد على مستوى المنطقة''أطلس الصور الفضائية للملكة العربية السعودية''، من خلال تعاون علمي مع كل من: مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود، معهد بحوث الفضاء في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمساحة، فضلا عن شركة جيوسبيس في مدينة سالزبورج النمساوية. استغرق إنجاز هذا العمل الجبار نحو سنتين من الجهود الفائقة، التي بذلها فريق علمي يضم أكثر من 30 خبيرا سعوديا في التخصصات الرفيعة المختلفة واللازمة للقيام بهذه المهمة الجليلة، برئاسة المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الدكتور عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ. ومن الجدير بالذكر أن تقنية الاستشعار عن بعد التي تم توظيفها في إعداد هذا الأطلس تأتي في صدارة التقنيات المتقدمة، التي تستخدم في استكشاف تضاريس الأرض ومواردها ومسطحاتها المائية وغلافها الجوي، وكذلك في دراسة تلك العناصر الحيوية ذات الأثر الحاسم في العلم والتنمية حاضرا ومستقبلا. ولقد أسهمت تقنيات الاستشعار عن بعد وخاصة نظم الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة سطح الأرض في فتح آفاق واسعة للبحث العلمي في مجال دراسة الموارد الأرضية والبيئة بما تقدمه من مزايا مهمة تتمثل بالكفاءة العالية في كشف ومسح هذه الموارد وتوزعها وبيان حالتها، وتتصف هذه التقنيات الدائمة التطور باتساع التغطية ودقة المعلومات، كما تتجلى في المقدرة على متابعة الظواهر الطبيعية والمساهمة في حل المشكلات البيئية كالتلوث والتصحر وغيرهما . والأطلس الذي بلغت تكلفة إعداده وطباعته الفاخرة والأنيقة الملائمة لطبيعته نحو ستة ملايين ريال يحتوي على أربعة فصول تغطي صفحات الكتاب الـ357 من المقاس الكبير، وهي تبدأ بعد تمهيد عن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، بالفصل الأول المخصص لجغرافية المملكة الطبيعية انطلاقا من بيان خصائص موقعها الفذ، ومكانتها الفريدة، ليتحدث الفصل الثاني عن أبرز المدن السعودية (18 مدينة في مختلف المناطق)، في حين أفرد الفصل الثالث على مساحة 82 صفحة، لتغطية تطبيقات الاستشعار عن بعد، لأهم المعالم الجيولوجية والطبوغرافية والطقس والمناخ والموارد المائية والزراعة والثروة الحيوانية والحياة الفطرية والنمو الحضري لمدينتي الرياض وحائل.أما المساحة الكبرى من الأطلس(وتقرب من 180 صفحة)، فتضم الصور الفضائية لجميع أرجاء المملكة، من حزم الجلاميد شمالا، حتى جزر فرسان في أقصى الجنوب الغربي للمملكة. يذكر أن المؤسسة وفّرت الأطلس في أسطوانة مدمجة DVD، تعرضه حاسوبيا بأناقة وسائل الاتصال المتعددة (ملتيميديا).
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
759817النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6025الموضوعات
الجمعيات الخيريةعلوم الفضاء
تاريخ النشر
20100410الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية