الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استضافتها اثنينية خولة الكريع : لن أقبل بكرسي الوزارة .. وفضلت ( الدافورة ) على غيرها من الألقاب
التاريخ
2010-01-21التاريخ الهجرى
14310206المؤلف
الخلاصة
أكدت الدكتورة خولة الكريع كبير علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن خادم الحرمين الشريفين لا يفرّق بين المواطنين إناثا وذكورا وإنما ينظر إليهم بعين العدالة .. لافتة إلى أن المقياس لديه يتمثل في العمل المخلص والعطاء المستمر لأجل خدمة هذا الوطن. ودللت الكريع على ذلك بما وجدته من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من تعضيد ومساندة وتكريم مشيرة إلى أن دعم ولي الأمر أسهم في أن تخرج المرأة السعودية من الأسوار التي ظلت داخلها لفترة طويلة .. مؤكدة على قدرتها (المرأة السعودية) على تبوّء أعلى المناصب ومن بينها الوزارات. وقالت الكريع صاحبة وسام الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى، الذي قلدها إياه خادم الحرمين الشريفين مؤخرا خلال حلولها ضيفة في أمسية تكريمها باثنينية عبدالمقصود خوجة: «إن من محاسن الصدف أن يتزامن احتفاؤكم مع وجودي من خلالكم في الاثنينية مع تكريم ولاة الأمر لجهودي البحثية وتقليد خادم الحرمين الشريفين (سلمه الله) الذي قلّدني وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى .. وحصولي على هذا الوسام الرفيع فيه مدلولات أشرككم فيها، أولها أن حكومتنا الرشيدة بقيادة الحرمين الشريفين (أطال الله عمره)، تؤمن بأهمية العلم والعلماء وتدرك أن العلم الآن في عصرنا هذا هو أساس التفاضل والسيادة والريادة». ومضت تقول: «إن والد الجميع ينظر بعين العدالة لجميع أبناء الوطن ليس هنالك فرق بينهم ومقياس المفاضلة لديه ليس لأن هذا ذكر وتلك أنثى وهذا من منطقة أو أخرى إنما مقياس التفاضل لديه هو العمل المخلص .. وفوجئت كثيرا بخطابات التهنئة الكثيرة التي وصلتني من أصحاب سمو ووزراء ومسئولين وكتاب ومثقفين .. وكأن المجتمع السعودي ذا التفكير الوسطي يقول للمرأة السعودية: حان وقتك .. وهذا عهدك .. وأصبح يبارك دخول المرأة إلى ميدان العمل ويشارك المرأة في مواقع العمل، ويبارك مشاركة المرأة له في تحمّل المسئولية، بعيدا عن الوسام .. بعض الناس عندما ينظر إلى المرأة يحب أن يرى مسيرة المرأة مثالية، كما يتصورها خيال الكتاب .. فجميع عوامل النجاح يجب أن تتوافر في ذلك الإنسان، أنا لا أحب هذه الصورة الوردية، وأنا بطبيعتي أحب التفاؤل والعلم وأتمسك دائما بطموحي، فإنني دائما في لقاءاتي الإعلامية المقروءة منها والمسموعة .. لا أحب السؤال: من ساندك؟ ومن وقف معك؟،....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
762279النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13369الموضوعات
الاوسمة والنياشينالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
السعودية. وزارة الصحة
المؤلف
عبدالله الزعتتاريخ النشر
20100121الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية