الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
1585 اصابة بأمراض الدم الوراثية .. والخدمة الصحية منعدمة 40 بالمائة من أهالي حلة محيش لا يملكون مساكن مهيأة .. و 60 منزلا آيلة للسقوط التنمية الاجتماعية تعجز عن تلبية الاحتياجات بسبب المبنى والجمعية مطلب عاجل
التاريخ
2006-11-22التاريخ الهجرى
14271101المؤلف
الخلاصة
40 بالمائة من أهالي «حلة محيش» لا يملكون مساكن مهيأة.. و60 منزلا آيلة للسقوط التنمية الاجتماعية تعجز عن تلبية الاحتياجات بسبب المبنى والجمعية الخيرية مطلب عاجل من المعروف أن هناك علاقة ترابط قوية بين الفقر وتدهور البيئة، واستنزاف الموارد الطبيعية، في جميع البلدان النامية فالفقر الذي هو نتيجة لتدني الدخل الوطني في الدول الفقيرة يؤدي إلى عدم قدرة المواطنين على استيفاء احتياجاتهم المعيشية، كما يؤدي إلى قصور هذه الدول عن الإيفاء بالاحتياجات العامة لمواطنيها، من تعليم ورعاية صحية وإسكان وتوفير مياه الشرب النقية، ووسائل الصرف الصحي العامة والمرافق بشكل عام، ومن هنا يلجأ السكان إلى استنزاف مواردهم الطبيعية لتوفير دخل إضافي يساعدهم على استيفاء احتياجاتهم المعيشية. وما يدل على ذلك مدى التحرك الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ فترة طويلة وقبل تسلمه حفظه الله مقاليد الحكم، تجاه محاصرة الفقر والحد من تناميه في المملكة عبر موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء صندوق ذوي الدخل المحدود والإسكان الخيري وغيرها من المشاريع التي تصب في مصلحة الفقير على وجه الخصوص، ووفق آخر الإحصائيات فإن منطقة القطيف تقع في مصاف المناطق الفقيرة في المملكة، حيث المنازل المبنية من الصفيح أو الشعبية الطينية المتهالكة على الرغم من التطور الحاصل في المنطقة كونها منبع الذهب الأسود. حلة محيش قرية تقع جنوب محافظة القطيف وتعد من أقدم المناطق التي رسمت لها هوية بحكم شهرتها بالزراعة ولكثرة البساتين المحيطة بها، ولعل الصورة المهنية لأهل البلدة قد وضحت من خلال هوية القرية الزراعية فأهلها معظمهم يعملون في الفلاحة، ويقتاتون من خيرات أرضها، فكانت وظائفهم محصورة فيها، برغم أن معظم تلك البساتين ترجع إلى مجموعة من المالكين من غير أهل القرية ويرجع ذلك في عدم قدرة الأهالي المادية في امتلاكها. ومع ظهور النفط والتطورات التي واكبت ظهوره أحجم الأهالي عن تغيير نمط حياتهم، مما أدى ذلك إلى نشوء حالات من التراجع المعيشي بسبب تراجع القيمة الزراعية مما ساهم في تفشي حالة الفقر. هذه القرية الصغيرة تغيرت ملامحها عن الماضي فتضاعفت أعداد ساكنيها فعددهم يزيد على العشرة آلاف نسمة، واتسعت مساحتها بسبب الزيادة السكانية وحاجة الناس إلى مأوى مما أدى إلى تخطيط مجموعة من البساتين المحيطة بالبلدة وتحويلها....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
761743النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
12213المؤلف
جعفر تركيتاريخ النشر
20061122الدول - الاماكن
السعوديةالقطيف - السعودية