الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وطني الحبيب
التاريخ
2010-09-23التاريخ الهجرى
14311014المؤلف
الخلاصة
وطني الحبيب أرضه ذات هوية وأصالة، خيمته الحب ونوره الإيمان، فتح ذراعيه ليستقبل كل أطياف البشر، كما كان الطائي يستقبل ضيوفه. رمزه خادم الحرمين الشريفين هو الصقر في طموحه والصقر في تحليقه لمعالي الأمور كما كان المؤسس والده صقرًا في توحيده. هنا مدن كبرى اقتصادية ظهرت في عهده لتكون كنزًا للاجيال القادمة، وقطار الحرمين تحول جديد لمسيرة المواصلات في بلادنا، وتلك جامعات انتشرت لم تكن يومًا على خارطة الواقع، ابناؤنا انتشروا في فجاج الأرض مبتعثون دراسيًا ليعودا لنا بناء حضارة وحضارة أمة. دول كبرى في العالم اهتزت اقتصاديًا وبقيت بلاده صامدة في وجه الاعاصير المادية لم يرتد لها بصر أو ترتعش فرايص. شتمت بلادنا فكان الحب منها وانتفى الحقد في الرد لأن لغة العقل تقول: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما). هجمات أرسلت عليها بالسنان فخرجت منها بعقيدة الرجال في رجل العقيدة عبر رسالة خادم مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للاعمال الخيرية والانسانية. فماذا بعد؟ يا من تعبثون في مكتسبات العباد والبلاد. اما أنا فكلما غادرت بلادي عدت اليها مشتاقًا لاهثًا ابحث عنها في مقامات الزمان. فمن ليس له لون في الوطنية ما استحق أن تكون له حياة الانتماء وكرامة الحياة ومن كان له انقياد في الحب الدفين للوطن الكبير عاش بهوية الارض وشرف الهوية. أحبك يا بلدي لانك العالم الفسيح باهله وانجازاته يرعاها رجل اتعب كل ملاحم الانجازات لانها ستعجز عن فك كلمة سر عظمة هذا القائد الانسان. فقد أتته القيادة تتطلب وده، وتقبل خده، وتحضن حبه، فسمعًا وطاعة لكل حرف في تاريخك يا بلدي.
الرابط
وطني الحبيبالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
763123النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17319المؤلف
حمدان العويضيتاريخ النشر
20100923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية