الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك المتميز
التاريخ
2010-05-16التاريخ الهجرى
14310602المؤلف
الخلاصة
الملك المتميز د. منصور الحسيني البشر يتسمون بصفات ومواصفات اصبحت تدرس كحقائق يعرفها ويتعامل بمقتضاها كل من له شأن في إدارة البشرية، والعلوم الإدارية الحديثة تشجع وتطالب في أغلب الحقول بتطبيق مفهوم التقدير الذي له عدة دلائل عندما يصدر من القائد، الوالد و/أو أي المسؤول فهو يؤكد متابعة لكل ما يهم من هو يهتم برعايتهم ويسمى هذا الفعل كمصطلح علمي (recognition ). عندما يجد العامل بصرف النظر عن مستوى ومرتبة عمله في التنظيم الحكومي أو الخاص أن من يرأسه يتفهم توجهه، يشكره وبهذا هو يقدره على ما قام به أو قدمه ويعود بالنفع على العموم يصبح فعل القائد هذا حافزاً لبدل المزيد من الاجتهاد والتفاني من قبل القائمين على دراسة وتطبيق ماهو مفيد للعباد وللبلاد. كذلك هو الحال بالنسبة لمن قام بالمبادرة فهو عندما يصله تقدير القائد بما قدمه يزداد ثقة في أقواله وأفعاله لأنه حصل على موافقة صاحب الحق في الرفض والقبول سواء بشرع القرآن أو الإنسان، النتيجة دائماً سوف تكون إيجابية وتؤدي إلى نتائج يتضح أثرها بعد تطبيق ما جاء في القرار أو الفتوى بحكم أن ما يتفق عليه الدين ويطابق أنظمة الدنيا هو حقاً نظام المسلمين وجميع البشر كذلك منذ سيدنا نوح شيخ الأنبياء إلى سيدنا محمد خاتمهم عليه وعلى رسل الله جميعاً الصلاة والسلام . في رأيي يختلف الحال كثيراً عندنا، يحدث هذا التطبيق العلمي والعملي من ملك، ويزداد مدار الإيجابية فيه عندما يكون تقدير الملك الخادم للحرمين الشريفين التي تعتبر بلغة الإدارة المركز الرئيسي للإسلام صادر للجهة التي أوكلها أمانة و رعاية ما شرع الله لخلقه وذلكم العلماء الذين يرأسهم سماحة المفتي العام لأن كلامه مسموع ليس للسعوديين ولكن للمسلمين. هنالك من يريد أن يحاربنا بمحاولة إلصاق ما ليس فينا ، ومن هذه التهم ما يسمونه منابع الإرهاب وتغذيته، لذلك تعتبر هذه الفتوى من أرفع رمز ديني وهذا التقدير لها من أعلى سلطة تحمل مسؤولية ومسمى خادم الحرمين الشريفين أشمل و أرفع رد لكل ما يقال وتأتي جدواه لأنه تخطى مراحل القول إلى الفعل. شكراً يا خادم الحرمين لكم لشكركم من يستحقون التقدير لفعلهم الكبير الذي نأمل أن يسترشده الصغير والكبير لأن ما يلحق بالاسلام و المسلمين من تحت مسمى الإرهاب لا يليق بما أرسل الخالق للمخلوق وأنت يا عبدالله خادم للحرمين ووالد وملك لشعب المملكة التي تحتضن الحرمين فشكرك هو شهادة براءة لكل الشعب الذي خرجت منه فئة ضالة فحسبها الجاهلون أنها تمثل وطناً واستغلها الحاسدون لتشويه سمعة هذا الوطن، بهذه الفتوى وهذا التقدير نحن نقول لهم إن من خرج عن طريقنا لا يمثلنا ولا نعترف به وهو أو هي يستحق منا ما يستحق منكم وقبلنا وقبلكم وبعدنا وبعدكم عقاب رب العالمين. عضوا الجمعية العالمية لأساتذة إدارة الأعمال – بريطانيا
الرابط
الملك المتميزالمصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
763163النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
19488المؤلف
منصور الحسينيتاريخ النشر
20100516الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية