الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمين العام للأمم المتحدة جدد الالتزام بجهود الإغاثة لإنقاذ الأرواح وصول الطائرة الـ 21 للجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى باكستان
الخلاصة
وصلت أمس إلى مطار مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني الطائرة الـ 21 من رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يقل المساعدات العاجلة لمتضرري الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية. وأوضح عبد العزيز بن إبراهيم الغدير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، في حديث لوكالة الأنباء السعودية، أنه تم تسليم حمولة الطائرة المتمثلة في مواد إغاثية إلى المسؤولين الباكستانيين في كويتا، ليتم نقلها إلى المتضررين بالفيضانات. وقد وجه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة رسالة بمناسبة اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية الذي يصادف اليوم الخميس 19 آب (أغسطس) في عامة الثاني جدد فيها التزام المنظمة بجهود الإغاثة لإنقاذ الأرواح. وقال بان كي مون: إن الناس الذين يشهدون أحداثا مروعة كثيرا ما يفقدون كل شيء ويجدون أنفسهم صفر اليدين بلا أسرة، أو غذاء، أو مأوى، أو عمل وبلا جواز سفر أو وثائق إثبات الهوية. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة على الحاجة إلى تذكر المحتاجين.. وأولئك الذين جادوا بأرواحهم عندما هبُّوا لنجدتهم.. وأولئك الذين لا يزالون يقدمون المساعدة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في كانون الأول (ديسمبر) 2008 بأن يكون يوم الـ19 من آب (أغسطس) 2009 هو يوم الاحتفال الأول باليوم العالمي للإغاثة الإنسانية، وإن تكريس ذلك اليوم للاحتفال هو أحد سبل زيادة الوعي العام بأنشطة المساعدات الإنسانية التي تتم في أرجاء العالم. ويهدف الاحتفال بذلك اليوم إلى تكريم العاملين في الإغاثة الإنسانية الذين أفنوا حياتهم أو أصيبوا خلال تأدية مهام عملهم. ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلي الدول الـ 192 وهيئات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية للاحتفال بذلك اليوم سنوياً بالشكل المناسب. واستعرضت إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة بأرقام القتلى من العاملين فيها في مجال المساعدات الإنسانية خلال عام 2009م. وأشارت إلى أن هدف الاحتفال يرمي إلى توجيه الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وشرح ما ينطوي عليه العمل الإنساني، بطريقة مرئية بسيطة والتذكير بمن فقدوا حياتهم في خدمة الإنسانية. وتبذل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - جهودا حثيثة للحد من آثار وتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية التي شهدها العديد من دول العالم. وتعد المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المانحة والداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية والساعية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث وذلك بفضل مبادراتها الإنسانية والتزامها الأخلاقي تجاه شعوب المناطق المنكوبة أو المحتاجة. واهتمت المملكة العربية السعودية بالغ الاهتمام بمساعدة الدول الأخرى الأكثر احتياجا وبما يتجاوز بمراحل النسب الدولية المنشودة، وقد أكد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المملكة العربية السعودية تصدرت دول العالم في مجال التبرعات لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية عام 2008م. وأسهمت المملكة بمبلغ مليار دولار في صندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي إضافة إلى مساهمتها في رؤوس أموال 18 مؤسسة وهيئة مالية دولية . وتجاوز ما قدمته المملكة العربية السعودية من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية 100 مليار دولار استفادت منها 95 دولة نامية، ويمثل هذا المبلغ 4 في المائة من إجمالي الناتج الوطني للمملكة وهي نسبة أعلى بكثير من النسبة المستهدفة من الأمم المتحدة. أما في مجال الإعفاء من الديون فقد سبق للمملكة أن تنازلت عما يزيد على ستة مليارات دولار أمريكي من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة، كما ساهمت بكامل حصتها في صندوق مبادرة تخفيف الديون لدى صندوق النقد الدولي. وأرست المملكة العربية السعودية نهجاً متفرداً في هذا الصدد يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها دون تمييز بين جنس أو عرق ودين وجعلت الحاجة هي المعيار لتقديم المساعدة، وأصبح الهم الإنساني حاضراً باستمرار ضمن أجندة قيادتها الرشيدة وسلوكا يوميا يمارسه أبناء المملكة والمقيمون على أرضها وتعزز الوعي بقيمة التضامن الإنساني مع الآخرين والتجاوب مع النكبات بين أفراد المجتمع. وأنشأت المملكة لهذه الغايات النبيلة مؤسسات وصناديق ومنظمات تضطلع بمهام التنمية والبناء والإعمار في هذه الدول الفقيرة. والتي أخذت على عاتقها تقديم العون والمساندة لمحتاجيها في كل مكان حول العالم دون تمييز، وإذ تضع المملكة هؤلاء المنكوبين والمحتاجين في مقدمة اهتماماتها فإنها تتحرك من منطلق مسؤوليتها الإنسانية التي عاهدت الله على القيام بها على الوجه الأكمل في كل الأحوال والظروف. وبادرت المملكة العربية السعودية إلى تقديم الإغاثات العاجلة
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
767497النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6156الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالمعونة الاقتصادية السعودية
المنظمات الدولية
تاريخ النشر
20100819الدول - الاماكن
السعوديةباكستان
الرياض - السعودية