الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سألهم الدعاء له فلهجت الألسن : دمت ودام عزك
التاريخ
2011-03-19التاريخ الهجرى
14320414المؤلف
الخلاصة
انقضت صلاة الجمعة فتوجه المواطنون إلى منازلهم يرقبون إطلالة خادم الحرمين الشريفين وينتظرون ما سيحمله من بشائر لأبناء شعبه، فبدت الشوارع خالية من حركة المرور، ولا شيء يتحرك سوى النبض حبا لقائد الوطن وملك الإنسانية. بعضهم تأخر ولم يسعفه الوقت ليصل إلى منزله فأخذ من شارع موقفا مستمعا للمذياع، ينتظر أوامر الملك التي جزم الجميع من وقت الإعلان عنها قبل إطلالة خادم الحرمين الشريفين على الشاشة أنها لصالح شعبه، فكانت بحق جمعة الوفاء. يقول محمد الحسني «حلول جذرية للبطالة، وحرص على قوت المواطن من تلاعب التجار، وتأمين مساكن للمواطنين، لقد أحاط الملك عبد الله أبناءه بحبه فكان خير راع لرعيته، وسعى جاهدا أن يكون المواطن همه الأول والأخير». وخلف شاشات التلفزيون كانت للمواطن حكاية، ولحب الوطن البارق في عيني الملك مكان؛ إذ تجمعت الأسر في أروقة المنازل مغيرة بروتوكولاتها الأسبوعية تنتظر وتترقب، فكانت الأصوات تتعالى وتلهج بالدعاء للملك الإنسان أن يحفظه الله وأن يمن عليه بالصحة والعافية، فاستجاب الجميع لطلب خادم الحرمين الشريفين داعين له بالصحة والعمر المديد. قبل نحو ستة أعوام أخذ الملك الإنسان على عاتقه هم مواطنيه، وعاهد الله أن يكون قريبا منهم يفرج كربهم ويسد حاجاتهم، فكانوا مرافقين له حتى في فترة علاجه التي امتدت لنحو ثلاثة أشهر، وأمضى فترة نقاهته يناقش هم مواطنيه، وما إن عاد إلى أرض الوطن حتى أعلن حزمة قرارات تصب في مصلحة أبنائه ليحقق لهم أهداف الحياة الكريمة فكان له ما أراد. وما إن خلص معلنو قرارات الملك من إذاعتها حتى خرج الشارع يحمل صورة ملك القلوب، حاملين صوره على الأعناق ومرددين الأغنيات في حب الملك الصالح، مبتهلين إلى الله أن يديم ظله على أبناء وطنه وألا يحرمهم وجوده، فاشتعلت الشوارع فرحا وغنت القلوب وفاء لخادم الحرمين الشريفين الذي أبى إلا أن يجعل الكبير والصغير محط اهتمامه، وحاجاتهم نصب عينيه، فهو الملك الصالح الذي ألهب القلوب حبا، وحرك الألسن دعاء، وحرك المشاعر وفاء له. لا عجب أن يكون الحب متبادلا، فالحاكم أمن للمواطن السكن، ودعم راتبه، بل فتح باب التوظيف للشباب في خطة للقضاء على البطالة بعيدا عن الدراسات والخطط طويلة المدى، وليحمل الجميع شرف حماية أمن الوطن ويعتز بالدفاع عن أمنه ومدخراته. لماذا أحب المواطن عبد الله؟ لأنه بعد أشهر من توليه الحكم طلب من شعبه منع تقبيل يده، في نفس العام الذي تولى الحكم زاد رواتب الموظفين بنسبة 15 في المائة، تلتها عدة زيادات في الرواتب سميت بدل غلاء معيشة. في عهده ارتفع عدد الجامعات من ثماني جامعات إلى نحو 30 جامعة، وأرسل عشرات الآلاف من الطلاب للدراسة في مختلف الدول من أجل أن يستفيدوا ويفيدوا وطنهم، ودشن العشرات من المشاريع الصناعية التي سيستفيد من المواطنون، وستوفر لهم فرصا وظيفية كبيرة، وكذلك لأبنائهم وأحفادهم. وصلت في عهده ميزانية المملكة إلى 540 مليار ريال، بزيادة تقدر بأكثر من 200 مليار عن ميزانية العام 2005، ساهم الملك عبد الله في تأمين أكثر ما يطلبه المواطن لنفسه ولأبنائه وهو التعليم والوظيفة المجزية والأمن، أليس جديرا بكل هذا الحب والاحترام، ألا يستحق ذلك؟
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
767830النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16275الموضوعات
الاجورالاسكان التعاوني
الاسكان الخيري
التوظيف
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - المكرمات الملكية
المشروعات
المشروعات الصناعية
الموظفون - مرتبات ومعاشات
الميزانية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عادل المالكيتاريخ النشر
20110319الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية