الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تقييم «سياسي وجماهيري» لمهرجان «14 آذار» في ذكرى والده الخامسة إجماع لبناني على الإشادة بمواقف الحريري.. وعلامات استفهام حول جعجع والجميل
الخلاصة
انشغلت الساحة السياسية اللبنانية أمس بتقييم الحضور الجماهيري الذي أقامته قوى «14 آذار» في الذكرى الخامسة لاغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري ومدلولات هذا الحشد بعد التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية، التي فرضت أجواء توافقية بين الأطراف التي تقاتلت خلال السنوات الأربع الماضية. وبموازاة «التقييم الجماهيري» كان هناك تقويم من نوع آخر لمضامين الكلمات التي ألقيت في الاحتفال، فنال رئيس الحكومة سعد الحريري إجماعا بالترحيب بمضمون كلمته التي شدد فيها على أجواء المصالحة الداخلية والعلاقات الإيجابية مع سورية، فيما انتقدت المعارضة السابقة مواقف القطبين المسيحيين في «14 آذار» الرئيس السابق أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع. ورأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بعد زيارته رئيس الحكومة سعد الحريري أمس، أن «كلام الرئيس الحريري أمس (الأول) من منبر ساحة الحرية وكذلك كل الكلمات الأخرى التي ألقيت، عبرت بوضوح عن التمسك بهذه الثوابت، وعن الاستمرار في النضال من أجلها والإصرار على العمل لتحقيقها بهذا الأسلوب أو بذاك، وإذا كان لكل مرحلة لهجتها، فإن هذه الثوابت تبقى هي اللغة التي لا تتغير، وهي القواعد، والقاموس الذي نرجع إليه جميعا». واعتبر أن «مشهد الأمس أكد للجميع أن ما ولد في 14 آذار (مارس) 2005 لم يمت في 14 شباط (فبراير) 2010، بل كبر وازداد نضجا». وأشار عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت، تعليقا على الحشود الجماهيرية التي تجمعت في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلى أنه «لم يفاجأ بتلبية جمهور (14 آذار) لإحياء هذه المناسبة في ساحة الحرية، فكانت تلبية لندائها الخاص وليس نداء القوى السياسية، والحشد يرمز إلى تكريم الشهادة والشهداء ومن أجل التأكيد على ثوابت ثورة الأرز واستقلال لبنان». وعن حجم المشاركة السياسية، لم يلاحظ فتفت، أي فرق، وقال: «إذا كان المقصود حضور النائب وليد جنبلاط فقد كان حضوره شخصيا، حيث زار ضريح الرئيس الشهيد ووضع إكليلا من الزهر باسمه وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي، كان حاضرا من خلال نجله وأعضاء كتلته، أما غياب كلمة جنبلاط التي لها رمزيتها في هذه المناسبة فقد قرر جنبلاط أن يكون له تعاط مختلف وهذا ما نحترمه، ولم يؤثر غياب كلمته على الحضور ولا على نوعية الكلمات التي كانت جامعة ومثلت جميع أطراف (14 آذار) وتطلعات الشعب اللبناني....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
770424النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11403الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد فتفت
رفيق الحريرى
سعد الحريري
فارس سعيد
ميشال عون
تاريخ النشر
20100216الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا