الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض تلتقى أسر العائدين من معتقل غوانتانامو باكستانيون وأفغان باعو أبنائنا للأمريكيين .. من أجل حفنة دولارات
التاريخ
2006-07-06التاريخ الهجرى
14270610الخلاصة
المدينة المنورة تحقيق: سالم الأحمدي تصوير - محمد الجابري رفع أسر العائدين من غوانتانامو بالمدينة شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده على ما احيطوا به من رعاية واهتمام في السابق والآن بعد ان عاد ابناؤهم. وقالوا ان الدولة اعزها الله تكفلت بتذاكر إلى الرياض وسكنهم واعاشتهم طيلة وجودهم للالتقاء بابنائهم ومشاهدتهم والاطمئنان عليهم. واجمعوا ان ذلك لم يحصل من أي دولة اخرى عدا المملكة فكثير من الدول تبرأت من ابنائها المسجونين هناك ولم تستقبلهم أو تطالب بهم ناهيك عن الصرف عليهم أو على ذويهم. واشاروا إلى أن هذه المبادرة من دولتنا الرشيدة يدل على التلاحم بين ولاة الأمر وابنائهم المواطنين وحدب القيادة عليهم والثقة العامرة بين المواطن والمسؤول، وهو ما جعل المواطنين يلتفون حول القيادة في اليسر والعسر والمنشط والمكره. إبراهيم السهلي وبطاقة الاغاثة في منزل حمد السهلي (مدرس متقاعد) ابن عم إبراهيم السهلي التقت «الرياض» باسرته وكانوا جميعاً في حالة من الفرح والسرور والبشر بعودة ابنهم إلى ارض الوطن وكان أول المتحدثين اخوه صالح ضيف الله السهلي حيث قال: نقطة البدء فيما أصاب أخي وما اصابنا من معاناة بطاقة هيئة الاغاثة العالمية التي حصل عليها أخي من هيئة الاغاثة بالمدينة المنورة حيث صرفوا له هذه البطاقة واضعين صورته عليها واخبره انه الآن صار ينتسب إلى هيئة اغاثة عالمية وبامكانه ان يزاول اعمال الخير خارج المملكة وهكذا زينوا له وزينت له نفسه بعد ذلك الذهاب إلى باكستان لتقديم العون والمساعدة لاخوانه المسلمين دون اجر مادي بل تطوعاً في سبيل الله كما يقول. وهناك مكث مدة أربعة أشهر حتى قام افراد من جنسيات مختلفة بتسليمه إلى الجيش الامريكي الذي سجنه مدة في افغانستان ثم رحله إلى المعسكر سيئ السمعة بغوانتاناموا.. عمر ابنه الآن 4 سنوات ويضيف صالح أخي إبراهيم متزوج ولديه ابنتان وابن وذهب وزوجته حامل وانجبت من بعده الابن الثاني وعمره الآن أربع سنوات وشهران وهي نفس المدة التي قضاها سجيناً لدى الامريكيين وقد اصحطبنا ابنه معنا إلى الرياض وشاهد والده وانهمرت الدموع من اعين الوالد الذي شاهد ابنه لاول مرة والغريب ان الابن لم يجفل من والده وهو الذي لم يره بل ارتمى في حضنه والتصق به يقبله. فوجئ بالتفجير والتكفير يقول عاتق نعيمان السهلي....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
775442النوع
خبررقم الاصدار - العدد
13891الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةتاريخ النشر
20060706الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الولايات المتحدة
باكستان
كوبا
الرياض - السعودية
جوانتانامو - كوبا
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة