الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعوة القطاع الخاص الي مساندة الحكومة في الرؤى التنموية
التاريخ
2010-12-22التاريخ الهجرى
14320116المؤلف
الخلاصة
أكد عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1432/ 1433هـ (2011) هي ميزانية ''المشاريع العملاقة''. وقال: إن القطاع الخاص في المنطقة الشرقية ينظر بتقدير وارتياح كبيرين إلى الميزانية، لافتا إلى ما تضمنته من ''محاور'' مستقبلية عريضة. وأضاف: إن القطاع الخاص ينظر بثقة كبيرة إلى ما تضمنته الميزانية من أرقام، وأعرب عن سعادة رجال الأعمال بالمؤشرات التي عكستها ميزانية 2010 على جميع الأصعدة، مؤكدا أن النجاح الذي تشير إليه هذه الأرقام هو في حقيقته ''الحصاد المثمر'' لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وأوضح أن القيادة السعودية حرصت دائما على توظيف جميع إمكانات الوطن ومقدراته الاقتصادية وثرواته، في خدمة المواطن السعودي، وتوجيهها لتطوير جميع المجالات التي تتقدم بالمواطن، وتؤمن للأجيال القادمة مستقبلا مبشرا بمزيد من وسائل الخير والرفاهية. وواصل الراشد حديثه قائلا: ''الميزانية ـــ التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأول الإثنين ـــ هي الميزانية العامة ''الأضخم'' في تاريخ البلاد، ليس من حيث ''الأرقام'' فحسب، وإنما من حيث ''التوجهات'' التي تسعى الميزانية إلى ترجمتها من خلال الأرقام لتحقيق مزيد من الرفاهية وتطوير سبل الحياة لجميع المواطنين. داعيا القطاع الخاص إلى التصدي لمسؤولياته في مساندة الرؤى الحكومية التنموية ودعمه في تحقيق هذه الأهداف ووضع برامج لمتابعة التنفيذ والإنجاز. وأضاف: إن ميزانية العام المالي الجديد، التي تبلغ 580 مليار ريال بزيادة مقدارها 40 مليار ريال عن الميزانية السابقة تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بدعم التوجهات الحضارية للمجتمع السعودي، وحرصه على الاستمرار في قيادة البلاد إلى مزيد من التقدم نحو المستقبل، والسير بها خطوات أكبر وأوسع في مسيرة التنمية، مشيرا إلى أن المواطن السعودي كما عبرت عن أحلامه وآماله الميزانية الجديدة، هو محور التنمية، وأن توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، يمثل أحد الأهداف الرئيسة للميزانية. وأشار إلى أن تحقيق 108.5 مليار ريال فائضا في موازنة 2010، وخفض الدين العام إلى 167 مليار ريال، يعكسان ''قوة'' و''متانة'' الاقتصاد السعودي، لافتا إلى أن تحقيق الفائض على الرغم من ضخامة الإنفاق في المشاريع ''التنموية'' الكبرى، دليل صحة الاقتصاد....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
773871النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6281المؤلف
عبد العزيز الفكيتاريخ النشر
20101222الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية