الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك نسي ألمه لأجلهم .. نايف طمأن أمنهم .. والفيصل ترجم طموحهم المملكة تقطع تذكرة العودة بسلام لـ 1.8 مليون حاج من 181 دولة
التاريخ
2010-11-20التاريخ الهجرى
14311214المؤلف
الخلاصة
الملك نسي ألمه لأجلهم .. نايف طمأن أمنهم .. والفيصل ترجم طموحهم المملكة تقطع تذكرة العودة بسلام لـ 1.8 مليون حاج من 181 دولةقراءة خاصة: علي المقبلي في كل عام، تثبت المملكة قدرتها على تجاوز كل الأزمات، وحصد نجاحات متواصلة في كل موسم حج، فبالأمس تبادل المسؤولون التهاني بنجاح موسم حج هذا العام، على الرغم من الرقم التاريخي الذي سجل في أعداد القادمين من الخارج، إلا أن المملكة - وكعادتها - خرجت بهذا الموسم كبقية المواسم السابقة إلي بر الأمان، حيث طمأنت أمس عبر وسائل الإعلام العالمية أكثر من 181 دولة قدم منها 1.8 مليون حاج على نجاح الموسم أمنيا وصحيا وبدء عودة الحجاج إلى أوطانهم.ويطل موسم حج كل عام، ليحتفل به السعوديون فقط يوما واحدا، ومن ثم ينهمكون في عملٍ مضنٍ مواصلين الساعة بالساعة في ما تبقى لهم بقية السنة، بغية الوصول لأعلى مستويات الخدمة التي يأملونها، وهم بذلك في مجمل القول، يسعون للتميز، والكفاءة، واضعين في الاعتبار، من أعلى مسؤولٍ لأصغره، أن الكمالية في العمل، والتنوع في الأدوار، وشمولية المهام، هي في المقام الأول والأخير، ذات هدفٍ سامٍ، دأبت عليه الحكومة السعودية بقادتها ومسؤوليها ومجنديها، لتنضوي خلف تلك المفاهيم كلها، أنها دخلت تحديات عديدة وقادرة على التوثب ببراعة وامتياز.والمملكة حين تضع في قمة مسؤولياتها خدمة ضيوف الرحمن، فإنما هو نابع من رسالتها التي شرفها الله بها في خدمة الأماكن المقدسة، التي تعكس روح المسؤولية ورسالة المملكة تجاه العالم الإسلامي، وهي رسالة شرف لخدمة أقدس بقاع الأرض، حيث تثبت المملكة في كل عام قدرتها وجاهزيتها لتعامل مع التجمعات البشرية بكل اقتدار، وهي تفخر - أي المملكة - بتحمل هذه المسؤولية وتشرف بقيامها بهذا الواجب العظيم، لتدرك أن الجميع يقدرون الجهود التي تبذلها في سبيل الحج وخدمة الحجاج؛ تحقيقا لهذا الشرف الرباني لها، وفي نطاق مسؤولياتها الإسلامية والتاريخية، للقيام بهذا الدور العظيم وفي كل عام تستعد المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتستنفر كل الجهود الإنسانية والمالية والإدارية والفنية الهائلة لرعاية هؤلاء الحجيج، ولا يكاد يمر أسبوع أو شهر دون أن تشهد المدينتان المقدستان والحرَمان الشريفان والمشاعر المقدسة مشروعا جديدا لتحسين العناية بها، وتوسيع الخدمات، وتوفير الرعاية المطلوبة لحجاج بيت الله الحرام.وهي....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
774503النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6249المؤلف
علي المقبليتاريخ النشر
20101120الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية