الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
البرنامج الثقافي السعودي بمعرض القاهرة ينجح في ترسيخ «أدب الحوار» بين الثقافات
Date
14-2-2010xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310230Abstract
البرنامج الثقافي السعودي بمعرض القاهرة ينجح في ترسيخ «أدب الحوار» بين الثقافات صرح محمد بن عبدالعزيز العقيلا للملحق الثقافي السعودي بالقاهرة قائلاً : على رأس كل أسبوع من أسبوعي المشاركة السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب -عبر دورته الثانية والأربعين- جاء تأكيد أهمية «الحوار مع الآخر» ضمن مفردات البرنامج الثقافي المصاحب للجناح السعودي بالمعرض: صرح محمد بن عبدالعزيز العقيلا للملحق الثقافي السعودي بالقاهرة قائلاً : على رأس كل أسبوع من أسبوعي المشاركة السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب -عبر دورته الثانية والأربعين- جاء تأكيد أهمية «الحوار مع الآخر» ضمن مفردات البرنامج الثقافي المصاحب للجناح السعودي بالمعرض: التأكيد الأول: تمثل في محاضرة (مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: أبعادها وآثارها) وقد ألقاها سعادة الدكتور عادل بن علي الشدي. والتأكيد الثاني: جاء في محاضرة (أدب الحوار) لمعالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا -مدير الجامعة الإسلامية- الذي ربط فيها بين الآداب الإسلامية المتبعة في الحوار، وبين ما وجهت إليه مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- للحوار. ولا يخفى على أحد أهمية هذا الموضوع الحيوي، الذي يعد موضوع الساعة الأول، على مستوى العالم جميعا، نظراً لما آل إليه أمر العالم من تحول إلى «قرية صغيرة» مترابطة الجسور موصولة الأطراف، لا يكاد الصوت ينطلق في شرقها حتى يتردد صداه غرباً وشمالاً وجنوباً.. وفي كل اتجاه. من هنا يتضح أن الحوار خير وسيلة للسلام. من هنا، تأتي الغاية الكبرى لمبادرة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله ورعاه - للحوار بين كل من يوقع بينهم الخلاف، سواء أكانوا من أصحاب المعتقدات المتباينة، أم من أصحاب الثقافات المختلفة.. ولا ريبَ في أن الانطلاقة الأولى لهذه المبادرة، إنما انبثقت من كون الإسلام دين سلام. على هذا بني لفظه واسمه، وأن دستور القرآن ينص على: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ). مع وضع سمات للدعائم والمرتكزات التي تقود إلى هذا السلام، وفي صدارتها الحوار أو الجدال بالحسنى، سواء في الأمر الإلهي: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) أم في النهي الإلهي: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). فدائماً وأبداً: الجدال بالحسنى، والحوار بالأدب.. وهذا ما فقهه علماء الإسلام، ووضعوا له من الضوابط والمواصفات ما يعد مفخرة حقيقية لاتباع الإسلام، في عالم متعطش إلى الحوار مع الآخر. استنهاضاً لكل هذه المعاني والدلالات، حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها إشاعة السلام، وسبيله الدعوة إلى الحوار, لنشره في كل محفل دولي للفكر والعلم والثقافة, وهذا ما حاول تأكيده البرنامج الثقافي المصاحب للمشاركة السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب, بتسليط الضوء الإعلامي على مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار، وتأكيد أدب الحوار، ويقيني أنه نجح في محاولته هذه, ولله الحمد ومنه التوفيق.
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
774546Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13653Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعادل بن علي الشدي
محمد بن عبدالعزيز العقيل
محمد بن علي العقلا
Topics
التعاون الثقافيالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
معارض الكتب
Date Of Publication
20100214Spatial
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر