الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك من أهم القادة العالميين ..
الخلاصة
كلمة الرياض ملك من «أهم القادة العالميين».. الملك عبدالله أصبح في دوائر الأضواء العربية، والإسلامية والعالمية، إذ قبل أيام نشرت صحيفتان أمريكيتان، هما «الواشنطن تايمز» و«دالاس مورنينغ نيوز» مقالين موضوعيين عن قيادة الملك عبدالله لسياساته الداخلية والخارجية، وأنه يحظى بشعبية هائلة نتيجة تلاحمه مع الهموم الوطنية والقضايا الساخنة في العالم، وينفرد بخصائص جعلته من «أهم القادة العالميين اليوم» وفقاً لوصف إحدى الصحيفتين. خادم الحرمين الشريفين في خطابه أمام نخبة من الأمراء والوزراء وسفراء الدول الأجنبية، وحشد من كل الوجوه الاختصاصية والثقافية، تحدث بإيجاز عن تطلعاته في التنمية، والحوار الوطني، ومكافحة الإرهاب والفقر وخاصة في المدن والقرى التي لم تحصل على كامل نصيبها من الإعمار وإقامة المنشآت الأساسية، وهو في هذا الاتجاه يتحدث كأب، وأخ، وصديق مع فئات المواطنين، يتعدى ذلك إلى الهموم العربية والإسلامية باعتبار المملكة أحد أهم أركان تلك الأسرتين للتواصل معهما في الدعم السياسي، والمادي.. ورغم الإيجاز في خطاب خادم الحرمين الشريفين، إلا أنه لم يهمل مختلف الإشارات التي تستهدف مسيرتنا الوطنية، وأننا من أمة وسط لديها قوة العقيدة والإيمان بالحقوق ونبذ العنف بأشكاله كلها، ولذلك لا نستغرب أن تصبح الرياض أكبر عاصمة عربية تتلاقى فيها وفود اقتصادية وسياسية من جميع أنحاء العالم، والحكم يرجع إلى ثبات السياسات والأمن، وفاعلية الاقتصاد الوطني الذي يعتبر مركز الحركة والتواصل مع بيوت الاستثمار وبناء علاقات صناعية وتجارية تلتقي عندهما مصالح الحكومات والشعوب معاً.. الاهتمام بالمملكة، لا ينفصل عن قيادتها، وخاصة في ظرف تاريخي انتهت فيه الأبعاد الجغرافية، والفواصل العرقية والأثنية بين الشعوب، والإبقاء على الاحترام المتبادل كواقع توضع عليه خطط العلاقات الدولية، وخادم الحرمين الشريفين الذي تميز بالواقعية والصدق في معاملاته، والثبات على حماية الحقوق العربية، أعطى لثقل المملكة وزناً مهماً جعلها في مركز القطب الكبير إقليمياً وعالمياً.. وعودة لخطابه في مجلس الشورى، لا نجد الملك عبدالله يعطي أوصافاً خارج الواقع، أو أمانيّ مستحيلة التحقيق، أو يخاطب في الناس مشاعر عامة،بل تحدث عن أهداف محددة وخطط مستقبلية، وهو ما يعني المواطن الذي أصبح متداخلاً مع قيادته في العمل الوطني الشامل، وخاصة في مكافحة الإرهاب التي أثبتت أجهزتنا الأمنية أنها على مستوى الكفاءة التي تستحق الإشادة والتقدير..
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
774721النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13796الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - مجلس الشورى
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
الهيئات
صحيفة دالاس مورنينغ نيوز - الولايات المتحدةصحيفة نيويورك تايمز - الولايات المتحدة
مجلس الشورى - السعودية
تاريخ النشر
20060402الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية