الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
طبت .. وطاب ممشاك .. آمين
Date
2010-11-14xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14311208Author
Abstract
جهير بنت عبدالله المساعد الديوان الملكي أعلن أمس الأول خبرين.. أحدهما ينتظره الدارسون والدارسات، ومعهم المعلمون والمعلمات، وحتى ربات البيوت من الأمهات الساعيات مع شروق الشمس لإعداد أبنائهن للمدارس وتجهيزهم للرحلة اليومية كل صباح، ومنهم الآباء إذا كانوا ما يزالون يؤدون أدوار المسؤولية في توصيل أبنائهم للمدارس ولا يلقون بها على السائقين الوافدين!! كان خبر تأجيل الدراسة كفيلا بأن ينشر البهجة في النفوس، ولا تقولوا (لا)؛ لأن الجميع لا يحب المدرسة بتفاصيلها المملة، سواء كان طالب على مقعد الدراسة أو معلم على مقعد التدريس! وسواء كانت طالبة جامعية أو طالبة في المرحلة الابتدائية، ويتبعهما المعيدون والمعيدات والإداريون والإداريات والمعلمات والمعلمون، أي أكبر شرائح المجتمع عددا وعدة!! وكلهم كانوا يتحفزون في انتظار هذا الخبر «البشارة» الذي يجعل بداية الأسبوع الدراسي من السبت، وهو إجراء منطقي وليس الإثنين وهو الأمر الخاطئ.. الخارج عن المألوف والخارج عن ضرورات الواقع! فهل حقا.. ابتهج الناس بالأمس وفرحوا؟! للتأجيل الدراسي الذي يحلمون به!! الحقيقة نطق بها واقع الحال في المجتمع السعودي ليل ما قبل البارحة!!وكان واضحا من خلال رسائل الجوالات المتبادلة وشغف الاتصالات بين الأفراد أن الخبر الثاني بشفافيته وصراحته غطى على خبر التأجيل المفرح والمبهج عند الناس، بما يكشف عن جوهر العلاقة الفريدة في السعودية بين القيادة والشعب.. تفاصيل خبر التأجيل كانت ضمنيا تلبية لرغبات الأفراد في المجتمع وخبر توعك صحة مليكنا المحبوب تحمل ضمنيا أيضا رسالة تقول للشعب: هذا الوطن بيت واحد ورب البيت قريب من أفراد أسرته فردا فردا، لذا يشاركهم اهتماماتهم، فمن ناحية يلبي رغباتهم، ومن ناحية أخرى لا يعزلهم عن وجودهم معه في البيت الواحد تحت سقف واحد في طريق واحد.. إنها الملكية في أبهى صورها حين لا تكون مسألة حكم وسلطة ونظام حاكم بقدر ما هي أبوة ورعاية وشراكة ومسؤولية مشتركة!! في العادة لا تكون الأخبار في مسائل المرض صريحة وواضحة، في هذه المرة تحت قيادة الملك عبد الله عمل الديوان الملكي بمنهج جديد يكشف عن رغبة المليك المفدى في أن يكون أبناء شعبه أول العارفين وليسوا آخرهم مثلهم مثل أفراد بيته! ويكشف أن الإصلاح الذي سار عليه الملك عبد الله بدأ فيه من ديوانه ومن حيث يكون في مكانه، سواء كان في مجلس الاستقبال أو في إجازة خاصة أو مرضية! إنها طريقة الملك عبد الله الملكية في إسكات خفافيش الإنترنت وسد أفواه ضفادع مواقع الشبكة العنكبوتية الناعقين في العتمة والمروجين للإشاعة حين تغيب الحقيقة! وهذه الحقيقة نحن في عصر قوة الملك عبد الله في لم الشمل ومنع الزلل وإيقاظ الوطنية ونفخ الروح في العلاقة بين أفراد بيت الأسرة السعودية من جيزان إلى الدمام ومن تبوك إلى الدوادمي.. حفظ الله ظهر مليكنا من كثرة الحمول الثقيلة التي حملها عن الآمة في الداخل والخارج.. اللهم سلم ظهرنا ظهر الأمة.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
773902Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16150Organization
الديوان الملكي - السعوديةThe name of the photographer
جهيرة بنت عبد الله بن مساعدDate Of Publication
20101114Spatial
السعوديةالرياض - السعودية