الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أبوزيد : لا نواقص لدينا والعمليات الكبرى ستبدأ في غضون أيام
Date
2006-08-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270714Author
Abstract
شلال من المرضى يصبّ يوميا في «المستشفى الميداني السعودي» المثبّت في ميدان سباق الخيل في بيروت وذلك منذ ثلاثة أيام على افتتاحه بحضور وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد جواد خليفة والسفير السعودي في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجة. مئات المرضى من النازحين إلى بيروت الآتين من القرى الجنوبية ومن الضاحية الجنوبية بالإضافة إلى سكان المنطقة المحيطة العاجزين عن دفع متطلبات الطبابة في المستشفيات الكبرى للعاصمة ينتظرون دورهم في ساحات المستشفى السعودي الذي يديره زهاء 120 طبيباً ومسعفاً وممرضاً أتوا من المملكة بناء على طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. أحصى القيمون على إدارة المستشفى في اليوم الأول على الافتتاح 126 حالة وفي اليوم التالي 269 حالة وبلغ هذا الرقم أمس الاثنين حدّا غير مسبوق وصل إلى 300 حالة في منتصف النهار فيما توقع الأطباء وصوله مساء إلى 700 حالة. هذا الكمّ الهائل يتوجه الى العيادات الخارجية ويبدو عدد الأطفال والنساء كبيرا، فيما تزدحم غرف الطوارئ بدورها بالمرضى وكذلك غرف العمليات الجراحية العامة التي تستقبل لغاية اليوم العمليات الصغرى ومن المنتظر أن تبدأ باستقبال العمليات الكبرى في غضون الأيام القليلة المقبلة. دوام العمل في المستشفى الذي يشبه العمل فيه خليّة النحل يبدأ عند الساعة الثامنة صباحا وينتهي عند السابعة مساء يتخلله ثلاث ساعات من الراحة من الظهر ولغاية الساعة الثالثة. يقول المسؤول الإعلامي في المستشفى عبدالله الرويلي ل«الرياض» أنه «من المنتظر وصول العديد من طائرات المساعدات السعودية عبر الممر الجوي الآمن وهي ستحمل إلى مواد الإغاثة معدات جديدة للمستشفى»، ويضيف الرويلي:«ثمة كثير من المساعدات العينية التي تنتظر في مستودعات المملكة لكن نقلها بريا عملية غير آمنة لذا سنستفيد قدر الإمكان من الجسر الجوي». من جهته، يقول المشرف العام للإغاثة السعودية في لبنان من جمعية الهلال الأحمر السعودي الدّكتور سيف الدين أبو زيد ل«الرياض» أن «المستشفى لا يحتاج الى شيء، لكنّ افتتاح العمل فيه يبدأ بالتدرّج لرصد كل مراحل العلاج بدقة». واشار الى أن «الخدمات تغطي كلّ الأمراض، من الجراحة الى الطب العام الى العيادات النفسية، ومن الصعب إعطاء تقييم كامل في اليومين الأولين وسيتم إصدار إحصاء متكامل في غضون أسبوع». عمل الفريق الطبي السعودي يتمّ بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ووزارة الصحة، «نحن كمستشفى ميداني لا يمكننا أن نستقبل مريضا في غرف المنامة لأكثر من 73 ساعة، ونحن بذلك نخفف الضغط عن المستشفيات اللبنانية التي صارت مكتظة» يروي أبو زيد. وماذا عن النقص في المحروقات الذي يهدد بقفل عدد من المستشفيات ومنها ما أقفل فعليا؟ يقول الدكتور أبو زيد:«لدينا مخزون يكفي لعشرة ايام وأتمنى أن تخفّ هذه الأزمة في الأيام القليلة المقبلة». في هذه الأثناء يهيىء الفريق الطبي بنشاط للمرحلة الثانية من افتتاح المستشفى وهي ستشمل العمليات الجراحية الكبرى والتنويم وهي عمليات ستبدأ في غضون أيام قليلة.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
776018Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13924Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسيف الدين ابوزيد
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
عبدالله الرويلي
محمد جواد خليفة