الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير تركي الفيصل يخاطب حشداً من السياسيين والمفكرين في معهد أبحاث رئيسي بواشنطن : على الولايات المتحدة ان تعمل بجدية لحل القضية الفلسطينية من أجل حل مشاكل المنطقة الأخرى
التاريخ
2006-10-06التاريخ الهجرى
14270913المؤلف
الخلاصة
الأمير تركي الفيصل يخاطب حشداً من السياسيين والمفكرين في معهد أبحاث رئيسي بواشنطن: على الولايات المتحدة أن تعمل بجدية لحل القضية الفلسطينية من أجل حل مشاكل المنطقة الأخرى الأمير تركي الفيصل يحاضر في مركز الشرق الأوسط في واشنطن (أ.ب) نيويورك - أحمد حسين اليامي: قال سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ان العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية هي في أقوى حالاتها أبداً، على المستوى الرسمي بين البلدين. وطالب الأمير تركي الولايات المتحدة بأن تعمل بكد من أجل حل القضية الفلسطينية التي من شأنها أن تساعد في حل جميع مشاكل المنطقة الأخرى. وقال ان على واشنطن أن تعمل بصورة جادة للتعامل بصورة مختلفة مع العالم الإسلامي حيث باتت صورتها سيئة في كل بلد عربي وإسلامي. كما كشفت عن الجهود التي تقوم بها المملكة بتوجيهات واضحة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من أجل حث الولايات المتحدة على بذل الجهد اللازم لحل القضية الفلسطينية، وجعل ذلك منطلقاً للسعي لحل مشاكل المنطقة الأخرى بما فيها مشكلة لبنان والعراق ومشكلة البرنامج النووي الايراني وأفغانستان. وفيما رحب سمو الأمير تركي بالانتقاد البناء للمملكة في الولايات المتحدة، فإنه انتقد بشدة تلك الأصوات التي تنتقد المملكة لمجرد الانتقاد والكلام الطنان، قائلاً ان ذلك لا يؤدي إلى أية نتيجة ولا يعمل على توثيق العلاقات بين واشنطن والعالم العربي والإسلامي حيث تعاني أميركا من مشكلة كبيرة لناحية مكانتها ومصداقيتها. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين يتحدث (الأربعاء) في خطاب رئيسي في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية المستقل بواشنطن، وهو أحد أقدم وأبرز مراكز الأبحاث السياسية في الولايات المتحدة. وقدم الأمير تركي إلى حضور المركز الذي كان مكتظاً بالحضور رئيس المعهد جون هامري، نائب وزير الدفاع الأميركي السابق والباحث الكبير بالمركز انطون كوردسان. وبعد الكلمة رد الأمير تركي على عدد من اسئلة الحضور التي تناولت العديد من القضايا الرئيسية التي تهم العلاقات السعودية الأميركية والعلاقات الأميركية العربية الإسلامية بشكل عام. وفي حديثه عن علاقة المملكة بالولايات المتحدة، قال الأمير تركي ان تلك العلاقة، على الصعيد الرسمي هي أقوى من أي وقت مضى وأضاف ان الإرهابيين اساءوا التقدير في محاولتهم الايقاع بين البلدين، وان كان ما فعلوه هو أنهم حازوا التصميم لدى البلدين على زيادة التعاون والتنسيق بينهما. وقال ان البلدين أدركا بعد أحداث 11سبتمبر ان العلاقة التي تجمعهما تتجاوز النفط والحرب على الإرهاب. وفيما رحب الأمير تركي بأي انتقاد بناء للمملكة، فإنه طالب الأميركيين بأن يبتعدوا عن انتقاد المملكة بغرض انتقادها وحسب، مطالباً بانتقاد بناء ان كان هناك انتقاد بناء لديهم وتحدى الأميركيين، مسؤولين وأفراداً، بأن يقوموا بزيارة المملكة والتحدث إلى مواطنيها العاديين، وهو ما سيؤدي إلى تغيير رأيهم في المملكة ايجابياً. وقال انه في حين ان المملكة بدأت عملية اصلاح شاملة في كل الميادين والمستويات، فإنها لا تقوم بذلك لارضاء أحد أو بإملاء من أحد، بل لأنه الأمر الصحيح للمملكة العربية السعودية وابنائها، مشدداً على أن المملكة تقوم بذلك بطريقتها الخاصة وحسب تقاليدها وثقافتها فقط. وقال سمو الأمير تركي انه في حين ان المملكة تتقبل الانتقاد من الأصدقاء، فإن هناك فرقاً بين الانتقاد البناء وبين الخطابة والكلام الطنان وقال ان الكثيرين في الولايات المتحدة يطالبون المملكة بالإصلاح، و لكن أيها السيدات والسادة، ان الإصلاح جار على قدم وساق في المملكة غير اننا لا نقوم بالتغيير والإصلاح لأنكم تقولون لنا ان علينا أن نفعل ذلك اننا نقوم بتغيير وإصلاح مجتمعنا لأنه الأمر الصحيح الذي علينا ان نقوم به لمصلحة أبناء شعبنا وبلدنا، وسنقوم بذلك بطريقتنا الخاصة بما يتناسب مع تقاليدنا وثقافتنا. وأضاف رداً على انتقادات بعض الدوائر الأميركية للمملكة، ان المملكة تود ان ترى اصلاحاً في الولايات المتحدة نفسها وقال في هذا السياق ان على سياستكم تجاه العالم العربي أن تتغير وأن تصلح من أجل ان تخرجوا من الحضيض الذي بلغته مكانة أميركا في بلدي وفي كل بلد عربي ومسلم اليوم. وأضاف متسائلاً ومنتقداً في آن: لماذا لا تتعاطوا معنا بصورة بناءة بدلاً من تعاطيكم بالخطابة الطنانة التي تبدو أنها مصممة لاحداث شق بيننا. وقال ان آراءكم وأفكارهم لا يطلع عليها الأميركيون فحسب، بل والسعوديون أيضاً. وإذا ما أردنا ان نحسن العلاقة بين بلدينا، فإن علينا أن نحسن كل مستوى من مستويات الاتصال بيننا.. فمصالحنا متشابكة ومتداخلة جداً وقال الأمير تركي مخاطباً جمهور مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: إذا نظرتم إلى المشا
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
776647النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13983الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانطون كوردسان
تركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
جون ماهري
حمود بن حماد ابوشامة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
كونداليزا رايس
المؤلف
أحمد حسن الياميتاريخ النشر
20061006الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة