الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جولة الأمير محمد بن فهد المؤشرات والدلالات
التاريخ
2006-12-28التاريخ الهجرى
14271207المؤلف
الخلاصة
جولة الأمير محمد بن فهد المؤشرات والدلالات بقلم - محمد عبدالله الوعيل .. المواطنون في النعيرية وأيضاً قرية العليا سعداء حتى العظم بعد لقائهم مع مهندس التطوير في المنطقة الشرقية سمو الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه .. كانوا جميعاً فرحين باللقاء وسعداء به لأنه يؤكد عمق العلاقة بين القيادة والمواطنين بتوجيه من قائد مسيرة هذا الوطن عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وسمو ولي عهده الأمين ذلك النهج الذي وضع أُسسه الأولى الموحد عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ لقد سعد المواطنون في النعيرية وقرية العليا بلقائهم مع ابي تركي لأن الرجل فتح قلبه للجميع ناقلاً لهم حرص القيادة الرشيدة على تحقيق طموحاتهم ورغباتهم في إطار خطة التنمية التي تسعى إليها الدولة فالزيارتان اللتــان قـــام بهمــا سموه وسمو نائبه مؤخراً إلى القريتين، تعطيان «مؤشراً » واضحاً على طبيعة واتجاه الأولويات التي تطرح نفسها على إمارة المنطقة الشرقية وتوجهاتها في العمل الوطني والشأن المحلي خلال اللحظة الراهنة. إنه « المواطن » الذي يتقدم دائماً على كافة القضايا ، في تجليات عديدة من البرامج والمشروعات والاهتمامات اليومية . بل إن القضايا التي تطرح نفسها دائماً على « أجندة » إمارة المنطقة الشرقية ، هي « قضايا المواطن » وهمومه وشواغله وطموحاته ، في إطار حركته وسعيه اليومي ، سواء في عمله من أجل أُسرته ، أو عمله إسهاماً في بناء مستقبل وطنه. وتأتي جولات سمو الأمير وسمو نائبه للقريتين ، امتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالاهتمام بقضايا المواطنين ، والعمل على تيسير شئونهم في كافة مجالات حياتهم اليومية وتفقد احتياجاتهم ومطالبهم ، والارتقاء بها تحقيقاً لمزيد من الرفاهية والرخاء والخير لكل أبناء هذا الوطن. من خلال هذا المنظور ، نستطيع أن « نقرأ » دلالات الجولة ومعانيها ، وفي ضوء قراءة واسعة وشاملة لمجمل اهتمامات وتوجهات إمارة المنطقة الشرقية ، التي تقدم تلامسها الإنساني والوجداني والاهتمامي ، كما تؤكد حرصها على معايشة هموم المواطنين ومشاغلهم والتعرف عليهم عن قرب. الاقتراب من المواطن ، وتلمس احتياجاته والتحاور معه بشكل مباشر وعلى أرض الواقع ـ لا من خلال الأوراق والتقارير والملفات ـ يمثل آلية مهمة من آليات العمل ، في البرنامــج اليومي لسمــو الأمير محمــد بن فهــد وسمو نائبه اللذين يحرصا دائماً على أن « يستمعا » بنفسيهما من المواطنين ، ويحرصان دائماً على تحسس نبضهم ليعرفا نبض الشارع وتطلعاته ، وأشواقه وأحلامه ، ومن خلال هذا الأسلوب المتميز في إدارة الشأن اليومي للمنطقة الشرقية ، حققت « الشرقية » كافة نجاحاتها وإنجازاتهــــا بالتفاهم المشترك والتعاون المستمر بين الأمير ونائبه وأبناء المنطقة ، في علاقة تتسم بروح « المسئولية » والالتزام بأداء الواجب الديني والوطني ، إسهاماً في مسيرة التنمية التي تخطو بلادنا على طريقها خطى واثقة وثابتة ومظفرة بعون الله ومشيئته. إن الاهتمام الذي يوليه سمو الأمير وسمو نائبه لهذه الجولات ، ينطلق من رؤيتهما لمحورية الموقع الذي يحتله « المواطن » في أولويات الخطط التنموية للوطن ، وهو الموقع الرئيس الذي لا يمكن لخطط التنمية أن تنجح وتؤتي ثمارها ، دون تفهمه لأهداف التنمية ومشاركته فيها . ومن هنا تأتي أهمية « الجولات » وتفقد احتياجات المواطنين ومعايشتهم وتحقيق « التلامس » الإنساني والوجداني معهم ، ومناقشتهم والاستماع إليهم «ميدانياً » و « على الطبيعة » بعيداً عن الأوراق والتقارير ، تجسيداً لرغبة « المسئول » في الاقتراب من « المواطنين » حيث إنه يشاركهم مسؤولياته وواجباته ، وتحقيقاً للتفاعل المطلوب والمشاركة الإيجابية. وإذا كان سمو الأمير وسمو نائبه اعتمدا دائماً في أدائهما منهج « الباب المفتوح » والذي يتسع لاستقبال المواطنين ، فإن منهج الجولات الميدانية للقرى والمدن ومحافظات المنطقة يمثل الوجه الآخر من هذا الأداء ، الذي يعتبر « المواطن » أداة أي عمل تنموي وشرطه الأساسي ويعتبره في نفس الوقت غايته وبدونه لا ينجح العمل التنموي ، ولا يؤتي ثماره. تذكر !! تذكر ـ يا سيدي ـ أن المواطنة الحقة هي التفاعل مع طموحات الوطن. وخزة.. أن تكون متفائلاً فإن مساحة النجاح تكون أكبر في حياتك
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
777814النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12249الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجلوى بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوى بن الإمام تركي آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سي دي
مؤسسة الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية - السعودية
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20061228الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية