الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض رافقت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني مفتي البقاع : المملكة وقفت مع لبنان وقفة شرف
التاريخ
2006-08-26التاريخ الهجرى
14270802المؤلف
الخلاصة
«الرياض» رافقت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني مفتي البقاع: المملكة وقفت مع لبنان وقفة شرف البقاع - موفد «الرياض»، محمد السهلي: تصوير - حاتم عمر توقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ولم يتوقف الدعم المالي والسياسي من المملكة (مملكة الإنسانية) لحكومة وشعب لبنان، حيث بادرت ومن اللحظات الأولى بأكف الرحمة وملأت خزائن لبنان بالدعم المالي وبادرت بمساعدة الشعب اللبناني وبجميع فئاته وطوائفه فكانت مبادرة ملك وشعب حيث إن المملكة لم تقصر مساعداتها على لبنان على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بل فتحت المجال للشعب السعودي للمساهمة في دعم إخوانهم في لبنان. وقال مفتي زحلة والبقاع، رئيس لجنة صندوق الزكاة الشيخ خليل الميس بعد أن قام والمدير التنفيذي للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الأستاذ مبارك البكر ورئيس بلدية مجدل عنجر الحاج حسين ديب ياسين بتوزيع كميات من الإعانات السعودية على مواطني سهل البقاع الذين تضرروا من الحرب التي قضت على المحاصيل الزراعية قبيل جنيها وعلى موردهم السياحي والاقتصادي، فأصحبوا بحاجة ماسة للمساعدات. وأضاف الشيخ خليل الميس أنها لكلمة حق وتقال لقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان وقفة شرف لا مثيل لها وليست بغريبة على مملكة الإنسانية ومما يزيد مجال المساعدات السعودية العينية أنها لم تكتف بتسليمها الجهات الإغاثية في لبنان، بل قامت بالإشراف عليها ومتابعتها حتى تصل لمستحقيها على أرض الميدان. من جانبه أشاد رئيس بلدية مجدل عنجر الحاج حسين ديب ياسين بالمساعدات السعودية التي قدمتها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني للبقاع وقال: لقد اجتمع ممثلوها في ثاني أيام القصف مع رؤساء بلديات البقاع وعدد 30 بلدية لمعرفة الاحتياجات وتوفير متطلبات المواطنين الذين استقبلوا النازحين من الجنوب وتقاسموا معهم رغيف الخبز. وأضاف قائلاً: إن الأمور التي مرت فيها لبنان وخصوصاً أهالينا في الجنوب الذين نزحوا إلى البقاع واستقبلهم أهاليها وفتحوا لهم منازلهم والمدارس والمباني الحكومية وكل ما تملكه وعددهم قرابة 375 عائلة وفي (مجد عنجر) لم تسلم من العدوان الإسرائيلي لأن (مجد عنجر) واقعة على الحدود السورية في منطقة المصانع والتي كانت مستهدفة من إسرائيل ظناً منهم أنها مستودعات للأسلحة فيما هي مصانع للبطاريات والصناعات البسيطة، ولقد راح ضحية العدوان على بلدتنا 3 شهداء، وبعد فتح الطرقات إلى الشمال وصلتنا المساعدات الغذائية السعودية وستصلنا كميات كبيرة من تلك المساعدات في المرحلة القادمة وبحاجة إلى المواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف لوجودنا على الطريق الحدودي الدولي مع سوريا، والذي يشهد حوادث مميتة ويبلغ سكان مجد عنجر 20 ألف نسمة وأكثر من 150 ألف دونم من المساحات الزراعية دمرتها إسرائيل في البقاع وكانت البلديات تولت ولا تزال توزيع الخبز الذي وفرته المملكة بالتعاقد مع مخابز بالبقاع وتفرغ موظفي البلديات لإيصال الخبز للأسر في منازلهم الذي كان له أكبر الأثر في مساعدتهم على مواجهة الجوع وقت الحرب التي دمّرت كل شيء ولم تدمّر إرادة الشعب اللبناني. ولم يقتصر عمل الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني على النواحي الغذائية التي تعاقدت مع مستشفى (تعانيل) العام في أول أيام القصف باستقبال الحالات الطارئة ومعالجتها على حساب المملكة والتي استفاد منها قرابة 200 جريح بنيهم 50 حالة ولادة قيصرية ومرضى أصابهم الانفصام والاكتئاب وأمراض القلب والسكر نتيجة الهلع والخوف الذي أصابهم. وفي هذا الشأن يتحدث ل(الرياض) مدير مستشفى تعانيل العام الدكتور جوفي عون قائلاً: يعجز الإنسان عن وصف موقف المملكة في تلك الأيام العصيبة التي شهد فيها المستشفى تعرض أجزاء منه للقصف، ومع ذلك عملنا على مدار اليوم بعد أن أبلغنا رسمياً بتحمل المملكة تكاليف معالجة النازحين والمتضررين من القصف وحيث اننا مستشفى خاص جندنا طاقاتنا لتحقيق هذا الهدف النبيل وتحت القصف كان هنالك مرضى يتعالجون على نفقة المملكة وواجهتنا أكبر المصاعف في نقص الأوكسجين وصعوبة نقل اسطوانات الأوكسجين ظناً من إسرائيل بأنها صواريخ ولعدم استطاعتنا جلبها اضررنا لنقل عدد من الحالات الصعبة إلى بيروت وهذه معاناة مريض لا يشعر بها إلا المريض والطبيب. ويضيف ل«الرياض» قائلاً: إن معظم النازحين أصابتهم أمراض لم يصابوا بها قبل العدوان، ومنها الاكتئاب والأمراض النفسية والرئوية والقلب والضغط والسكر، وكانت المملكة حاضرة في وقت غاب الآخرون وتلقينا حالتي إجهاض وكنّا فرحين رغم المأساة عندما نرى الفرحة على وجوه المرضى والأمهات ونحن نبلغهم أن المملكة تكفلت بنفقات العلاج. مما جعل إحدى الأمهات تسمي ابنها عبدالله على خادم الحرمين الشريفين، وأخرى تسمي ابنها فهد ع
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
778670النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13942الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجونى عون
حسين ديب ياسين
خليل الميس
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
يوسف الرحمة
المؤلف
محمد السهليتاريخ النشر
20060826الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان