الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رسالة بحجم امة
التاريخ
2006-08-05التاريخ الهجرى
14270711المؤلف
الخلاصة
أظهرت الرسالتان المتبادلتان بين خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، حجم العلاقة القوية التي تربط القيادة بالشعب، وحددتا الأولويات المهمة في مسيرة الوطن بشكل عام والمواطن بشكل خاص.. خاصة وأنهما جاءتا بعد مرور عام تقريباً على بيعة الوطن لقائد المسيرة وعضده الأيمن، والتي مثلت مرحلة مهمة من مراحل العمل الوطني الذي انعكس بوضوح على مجمل الحياة المعيشية على هذه الأرض الطيبة. أثبتت الرسالتان عظم الأمانة التي تحملتها القيادة بكل مسؤولية أمام الله، ثم أمام المواطن، وأن هذه الأمانة ارتبطت بالعمل الصادق والمخلص من أجل نهضة هذا الوطن، وليست مجرد تسويق شعارات براقة، وكلنا شاهدنا حرص قيادتنا على تغيير واقع المواطن للأفضل من خلال قرارات عديدة ليس هذا مجال حصرها. لقد استشرفت الخطط العامة منهاج حكم رشيد، وضع الأولويات العليا نصب عينيه، خاصة في هذه المرحلة التي يشهدها العالم (ومن ضمنه المملكة)، فكان استئصال شأفة الإرهاب والفساد والوقوف في وجه كل منحرف أو ضال يحاول العبث بأمن البلاد واستقرارها، عملاً ضرورياً لصيانة مقدرات الأمة ومكتسبات الوطن، كما أنه واحد من الاستراتيجيات الأهم لبناء السلام الاجتماعي وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع مواطنين أو مقيمين ليؤدوا دورهم المأمول في النهضة الحديثة. المليك ـ كما قال ولي العهد ـ وعد وأوفى وتولى المسؤولية التاريخية حاملاً هموم الشعب والمواطنين، وواجه التحديات بصبر وعزيمة ووضع الأسس الراسخة لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة صناعياً وقبل هذا وبعده، أنه كان ولا يزال العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن، إضافة لحمل هموم العرب والمسلمين في أروع نماذج العطاء والأثرة.. إنها رسالة ترتقي لمناسبة ذكرى العام الأول من الإنجاز من وطن بحجم أمة، إلى قيادة بحجم كل الأحلام والتطلعات. (مراقب)
الرابط
رسالة بحجم امةالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
777743النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12104الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةاليوم الوطني
المؤلف
مراقبتاريخ النشر
20060805الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية