الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خوجة : اليوم الوطني السعودي هذا العام للتضامن مع لبنان
الخلاصة
خوجة: اليوم الوطني السعودي هذا العام للتضامن مع لبنان بيروت الحياة - 20/09/06// لفت السفير السعودي في لبنان عبدالعزيز محيي الدين خوجه إلى أن «اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يحل هذا العام وفي القلب غصة على ما تعرض له لبنان وتكبده من خسائر بشرية واقتصادية جراء العدوان الإسرائيلي»، وقال: «كم كانت الذكرى أبهى واجمل لو احتفلنا بها معاً كالأعوام السابقة بدل أن تكون ممزوجة بالحزن على الشهداء الأبرياء الذين لا تزال تبكيهم الأمة العربية جمعاء». وقال خوجه في كلمة له لمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية المصادف السبت المقبل، ووزعتها سفارة المملكة في بيروت أمس: «لقد خطت المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية خطوات واثقة وجريئة في الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية كلها وكتب لها النجاح فيها بفضل الله سبحانه وتعالى وتصميم قيادتها وتلاحم أبنائها. وهي اذ تنظر الى الوراء نظرة تقويم ترى انها حققت قفزات جبارة وغدت اليوم دولة متقدمة بكل المعايير لها مكانتها وموقعها المتميز بين دول العالم كلها». وأضاف: «في السياسة حافظت المملكة على الثوابت التي أرسى قواعدها مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وأهمها مبدأ التضامن مع الدول العربية الشقيقة ونصرتها واعتبار أن ما يمس هذه الدول يمس المملكة، وان كل ما تريده المملكة لنفسها تريده لهذه الدول، الأمر الذي جعل الدور السياسي السعودي اكبر من حدود المملكة وسياستها سياسة عربية تتسم بالمسؤولية تجاه الأشقاء والالتزام بقضاياهم ونصرتها من باب الاخوة ووحدة الكيان العربي»، مشيراً إلى انه «استناداً إلى هذه المعايير تعمقت علاقات المملكة بالدول العربية الشقيقة ومنها لبنان الذي احتل موقعاً متميزاً في قلب حكام المملكة وابناء شعبها، ترجم في اكثر من محطة، اذكر منها على سبيل المثال اتفاق الطائف والدعم اللامحدود لمسيرة إعادة البناء والاعمار، وساهمت هذه المواقف وقبلها وبعدها الكثير في تعزيز أواصر الاخوة بين المملكة ولبنان وشعبيهما الشقيقين إلى حد بات المواطن السعودي الذي يزور لبنان يشعر بأنه في بلده الثاني والمواطن اللبناني الذي يزور المملكة يشعر الشعور نفسه». واعتبر خوجه انه «قدر لبنان، وقدر هذه المنطقة أن تعيش في جوار عدو مجرد من الإنسانية يستبيح المحرمات ودماء الأطفال والأبرياء. وانطلاقاً من مبدأ الاخوة والتضامن سيكون اليوم الوطني السعودي هذا العام يوماً للتضامن مع لبنان والوقوف إلى جانبه والتأكيد على نهوضه من الكبوة التي ألمت به. وكلنا ثقة أن الشعب اللبناني الشقيق سيتجاوز الصعاب مهما كبرت لانه شعب العمران المستمر الذي لا تثني عزيمته الشدائد بل تزيده رسوخاً بأرضه وتمسكاً بوطنيته وتطلعاً نحو مستقبل افضل. ولان ما بين المملكة العربية السعودية ولبنان وشعبه بكل فئاته وطوائفه يتجاوز العلاقات الرسمية ويعبق بالمحبة والوفاء والقواسم المشتركة فاليوم الوطني السعودي هو يوم للمملكة وللبنان». وأضاف: «يطيب لي في هذه المناسبة العزيزة ان ارفع اسمى آيات التهنئة والتبريك الى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله، واعضاء الاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم، متمنياً لبلادنا مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة وان يديم المولى سبحانه وتعالى عليها نعمة الامن والامان وان تبقى نصيرة الاشقاء في السراء والضراء. كما اود ان اعبر عن اعمق وشائج العاطفة والمحبة والتقدير للبنان العزيز، رئاسة وحكومة وشعباً صامداً، متمنياً لهذا الجبل الأشم ان يعلو فوق الجراح ويتطلع دوماً نحو الشمس ليماثلها في التوهج والتألق من جديد».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
779133النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15874الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
تاريخ النشر
20060920الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان