الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إذا لم يتعدل الحال في المستشفيات (فالعطار) هو الحل !!
التاريخ
2006-12-14التاريخ الهجرى
14271123المؤلف
الخلاصة
إذا لم يتعدل الحال في المستشفيات (فالعطار) هو الحل!! عبدالرحمن بن أحمد الدويش الكل يعلم أن من أولويات تطور الدول ومن أولويات قيامها ونهوضها الصحة وما تصل إليه من رقي وحضارة سؤال هل بالاعتقاد اننا وصلنا الى ذلك التطور والرقي الصحي المطلوب؟ من الممكن اننا وصلنا الى ذلك لكن في بعض المستشفيات الكبرى كثير منها لا يمكن الدخول فيها الا بمجموعة من الفيتامينات القوية والمقوية والمساعدة للدخول أو بعد موعد قد يطول به الأمد ويظل فترات طويلة وهو بالانتظار لهذا الموعد. الدولة حفظها الله لا تألوا جهداً في راحة شعبها وعلى رأسهم اطال الله بعمره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكن ماهي المشكلة في المناطق الصغرى هل هي بكادرهم الطبي أم في معداتهم وآلاتهم الطبية أم أن الصحة قد تطورت ونحن نعيش واقعنا المر القديم والخوف الذي يكمن فينا من هذه المستشفيات التي كانوا يسمونها بالمجازر او بالمقابر الطبية وقد اثر سلباً على حياتنا الشخصية تجاه تلك المستشفيات انظروا الى كثير من المستشفيات الخاصة وانظروا لضغط المرضى وكثرتهم عليها ولنسأل انفسنا لماذا؟ هل هو لتوفر السيولة وكثرتها ام للتفاخر أم لعدم الثقة في القطاع الحكومي. ضعوا مقارنة بين المستشفيات الخاصة وبين المستشفيات الحكومية وانظروا ماهي الفروقات بينهم. هناك اناس لا يستطيعون ان يتحملوا تكاليف العلاج في القطاع الخاص والمستشفيات الحكومية الكبرى لا تستقبلهم الا بعد جهد وجهيد ماذا يفعلون اذا لم يستقبلهم احد هل يسلموا للأمر الواقع ويستسلموا للمرض أم يتجهوا للطب الشعبي الذي هو ارخص واقل تعباً وتكلفة ويستطيعون اخذه من اقرب (عطار) ويكفي نفسه عن الغير.. أم ماهو الحل؟ وانا لم اكتب هذا الشيء الا للمصلحة العامة ولمصلحة المحتاجين بالأخص. لا نشك في نزاهة احد من العاملين في مجال الصحة او غيره فالكل يريد خدمة هذا الشعب الطيب المبارك ولكن يحصل هناك تقصير وابن آدم جبل على الخطأ في حياته كلها نتمنى ان يكون هناك تبعيات لهذا الموضوع. وحرص اكثر من المسؤولين والنظر في بعض العيادات التي تعيش الى وقتنا الحاضر على واقع الفيفادول وواقع المسكنات في جميع امورها والنظر في بعض العيادات الهامة ومنها العيادات النفسية. فالملاحظ في الآونة الأخيرة كثرة الإقبال على العيادات النفسية. فنتمنى وضع رقابة عليها خوفاً من حصول تخطبات عن طريق صرف الأدوية بغير اهتمام التي تأثر حياة المرضى مستقبلاً (فسئلوا أهل العلم ان كنتم لا تعلمون) عن هذه النقطة وتأثيرها وأهميتها وهذا غيض من فيض ليس في هذا المجال فقط وانما في مجالات اخرى لا نتمنى الرقي بها الى عالم التطور والحضارة. نتمنى ان يكون هناك قبول لوجهات النظر وأخذها بعين الاعتبار وعدم تجاهلها وعدم الاستياء من ذلك لأن كل هذا يصب في مصلحة المواطن والله الموفق.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
780910النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
14052الموضوعات
الرعاية الصحيةالمراكز الطبية
المستشفيات
المؤلف
عبدالرحمن بن احمد الدويشتاريخ النشر
20061214الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية