الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بعد 5 سنوات.. هل سيؤدي طلبتنا الامتحان على الأرض؟
الخلاصة
<!--<span class=image_caption><vte:value select= /></span>--> كل متابع في الوطن لما تفعله الحكومة وما تقدمه لأبناء هذا الوطن من خطط ومشاريع يشعر بالفخر، ولكنه في نهاية اليوم يحبط من ناحية التنفيذ. وكل متابع من خارج الوطن يشعر بالكثير من الإعجاب والغبطة على حسن التواصل مع المسؤول. وقد تكون المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي عندما يطلب الوزير أو المسؤول بليون ريال لتطوير شيء ما في الدولة تعطيه الدولة ثلاثة بلايين ريال. أي أن الدولة تقول أيها المسؤول اطلب ما شئت لمصلحة الوطن وطلباتك سيتم تنفيذها. وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قالها بكل عفوية وشفافية لكل مسؤول، ان متطلبات الوطن والمواطن (من ذمتي إلى ذمتكم). هذا الكلام تناقلته جميع الوسائل المحلية والأجنبية عاكسة صورة جميلة لحرص أولياء الأمر على مصلحة الوطن. الدولة تقول أيها المسؤول اطلب ما شئت لمصلحة الوطن وطلباتك سيتم تنفيذهاوفي اليومين الماضيين تم تداول خبرين متناقضين. الأول جعلنا في حيرة وإحباط. وهو رؤية طلبة في جامعة الملك فيصل بالأحساء يؤدون الاختبار وهم جلوس على الأرض. وأنا لا أعلم حيثيات الموضوع أو خلفيته، ولكن كان منظرا لا يليق بأكبر الجامعات على مستوى المملكة والمنطقة بأسرها. والخبر الآخر وهو من أهم الأخبار المتعلقة بالتعليم وتطوير منشآته ومؤسساته التي أوضحت بجلاء أن الدولة تقولها وبالفم المليان: إن الخير موجود ولكن العمل الجاد والأمانة مطلوبة. فقد تم رصد مبلغ يقدر بـ (80) بليون ريال لتطوير التعليم من خلال برنامج ضخم في السنوات الخمس المقبلة، وهذا إضافة لما يتم رصده سنويا في الميزانية العامة للدولة. ونحن نعلم بأن أهل الاختصاص هم أدرى بكيفية إدارة الأمور وتعقيدات تنفيذ المشاريع وصعوبة تطوير التعليم. ولكن بالنسبة للمواطن العادي فإنه وبعد خمس سنوات لا يريد أن يرى منظر طالب جامعي يؤدي الاختبار وهو جالس على الأرض. بل يريد أن يراه جالسا وأمامه جهاز كمبيوتر متطور على طاولة تعكس تطور التعليم في المملكة وينظر إلى سبورة إلكترونية. والمواطن العادي وبعد خمس سنوات لا يريد أن يأخذ ابنه أو ابنته إلى مدرسة عبارة عن بيت صغير مستأجر، بل يريد أن يرى ابنه أو ابنته يدرسون في أفضل المدارس، بها بنية تحتية تعكس ما نحن فيه من خير وفير.إن وزير التربية والتعليم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لديه وزارة لا تنتهي متطلباتها. ومعروف عنه قدراته الإدارية، والكل يعلم بأن المملكة تعتبر قارة مترامية الأطراف، ولذلك من الضروري أن يقوم كل معلم ومدير ومسؤول في التعليم بالعمل سويا لرفعة مستوى التعليم. فشبابنا وفتياتنا هم عماد هذا الوطن. ومتى ما تسلحوا بالعلم والمعرفة زادت قوة الدولة. فبالعلم تتقدم الأمم ولكن لا بد أن يسبقه إخلاص وأمانة لهذا الوطن ومواطنيه. تويتر @mulhim12 <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: عبد اللطيف الملحم القراءات: 1 <!-- AddThis Button BEGIN --> var addthis_config = {data_track_clickback:true}; <!-- AddThis Button END --> <!-- Zone 600 x 90 BEGIN --> <!-- document.write('<s'+'cript type=text/javascript src=http://www.alyaum.com/advert/show.php?z=40&j=1&code='+new Date().getTime()+'></s'+'cript>'); // --> <!-- Zone 600 x 90 Button END --> الرأي في مواجهة التطرف
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
839420النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14952الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - الأوامر الملكية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
الهيئات
جامعة الملك فيصل بالاحساء - السعوديةمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم - السعودية
وزارة التربية والتعليم - السعودية
تاريخ النشر
20140523الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية