الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحرب على الإرهاب فرصة للتسوية بين الإسلام والغرب
Date
2014-10-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14351212Author
Abstract
ربما تكون هذه الحرب الفرصة الحقيقية لتسوية تاريخية بين الإسلام والعرب من جهة وبين الغرب والولايات المتحدة من جهة أخرى، إذا ما اقتنعت الدول الكبرى وواشنطن باحتمال أن يكون لها سياسات في المنطقة بمعزل عن مصالح إسرائيل أثبت الرئيس الأميركي باراك أوباما قدرة قيادية عالية بإعلانه الحرب على الإرهاب بعدما استطاع إشراك أبرز دول العالم فيها. وجاءت خطوته بعد تشاور مع دول المنطقة، وبعدما بلغ الإرهاب مبلغاً بات يهدد العالم كله بحسب ما حذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وربما تكون هذه الحرب الفرصة الحقيقية لتسوية تاريخية بين الإسلام والعرب من جهة وبين الغرب والولايات المتحدة من جهة أخرى، إذا ما اقتنعت الدول الكبرى وواشنطن باحتمال أن يكون لها سياسات في المنطقة بمعزل عن مصالح إسرائيل. وكان لصرخة خادم الحرمين أثرها البالغ في دول الغرب والعالم الإسلامي، لأنها أكدت أن المنطقة والإسلام وخصوصاً السعودية لا تستطيع إلا أن تكون رأس حربة في أي حملة ضد الذين يهددون الدين الحنيف. وأهمية تحذيرات الملك عبدالله من الغلو في الدين والتطرف، إنها أتت بعد ما استنزفت السعودية محاولاتها لدفع المغالين إلى مراجعة مواقفهم، وبعد مبادرة خادم الحرمين التي أطلقها من نيويورك للحوار بين الأديان والتوسط فيما بينها. ويبدو أن حرص رئيس الولايات المتحدة الأميركية على إشراك دول عربية وإسلامية في الحرب على الإرهاب بسبب جذوره العرقية المتفهمة لقضايا المنطقة العربية والإسلامية، وهو يبقى بوضوح مختلفاً عن معظم الذين سبقوه إلى الرئاسة في البيت الأبيض. كان من السذاجة التصور أن سياسة الرئاسة الأميركية سوف تكون في عهده مختلفة بالكامل إزاء هذين العالمين العربي والإسلامي عما كانته سياسة معظم أسلافه، إن لم يكن كلهم. ولكن لا بد من التسليم أن صورة جديدة للكرة الأرضية وخاصة منها الشرق الأقصى وأفريقيا، فرضت نفسها في حسابات الكثيرين من الأميركيين الذين فوجئوا بحجم الآمال المعلقة على رئيسهم الحالي من حركات التحرر والتغيير. وراج اعتقاد بين الأميركيين عند الكبير والصغير بأن وجود الحرب في أي مكان من العالم هو مؤشر إخفاق في سياسة البيت الأبيض وقصور في حساباتها، بعدما رسخ أوباما مبدأ عدم التدخل وإغلاق نوافذ التدخل العسكري. بل لكأن الرأي العام الأميركي الذي حدثه مثقفوه وإعلامه كثيراً عن انتشار العولمة وحتميتها وشموليتها....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
839464Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
0Topics
السعودية - العلاقات الخارجيةThe name of the photographer
منح الصلحDate Of Publication
20141006Spatial
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة