الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بيـت الحكماء
التاريخ
2013-07-07التاريخ الهجرى
14340828المؤلف
الخلاصة
شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ بنصف لسان بيـت الحكماء محمد عبد الواحد •• عندما يحكم الناس الحكماء ويتحول معظم الناس إلى رحماء يتعاطفون ويتعاضدون ويتكاتفون من أجل خير أمتهم وبلادهم.. فلا يشق أحدهم ولا يعق ولا يخرج عن إجماع الأمة ومصلحة البلاد والعباد.•• وإذا كان.. العدل هو أساس الحكم.. فهو أيضا بوابة الاستقرار والأمان والرخاء.. ومن رحمة الله على هذه البلاد وأهلها أن سخر لها بإرادته جل وعلا حكاما عادلين رحماء وحكماء يخافون الله ويعملون من أجل رفعة شأن هذا الوطن وأهله.. فلا يضار أحد ولا يظلم ولا يعتدي القوي على الضعيف ولا الغني على الفقير ولا يتجبر الحاكم على المحكوم.•• وانطلاقا من هذه المبادئ السامية كانت سياسة المملكة الخارجية دائما هي حب الخيـر والرخاء والاستقرار لكل شعوب الأرض العربية والإسلامية وغيرها.•• واعتاد حكام هذه البلاد ومنذ عهد مؤسسها العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته) إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيـز رائد النهضة والعلم والعدل (أطال الله في عمره).. ودأبت هذه البلاد على عدم التدخل في شؤون أحد، وحتى عندما يطلب منها بإلحاح أن تقوم بمساعيها الخيـرة لرأب الصدع وجمع شمل الأمة وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين والمختلفين، كانت تفعل ذلك بحياد تام تجاه كل الأطراف.. والشواهد كثيرة في هذا الصدد ولا داعي لذكرها، فالكل يعرفها ويعرف مواقف المملكة العادلة تجاه إخوة لنا في العالم العربي والإسلامي.•• لقد كانت المملكة ولاتزال هي البيت الآمن لكل إخوتنا من العرب والمسلمين.. برغم كل ما عانته هذه البلاد وحكامها من جحود الجاحدين ونكران الناكرين.. ودسائس المندسين وتآمر المتآمرين.. ولكن حكماء هذا الوطن وقيادته توصد باب الشرور والفتن.. وتعامل الجميع بخلق الإسلام وتسامحه وفضائله.. فهي تعفو عن من أساء لها بالأمس إذا ما عاد إلى جادة الحق والصواب وتمتد يدها بالخير والحب لكل من مد يده صادقا بالسلام والحب والخير.. إيمانا منها بأن العفو والتسامح والصفح هو سيد الفضائل كلها ويأتي في مقدمتها.•• نحن قوم في هذا الوطن نحب الخير لكل الناس والاستقرار لكل إخوتنا العرب.. ولا نعادي أحدا ولا نكره أحدا.. ولكننا لا نرضى الظلم والطغيان والبطش والجبروت من أي أحد.•• وباختصار أقول لبعض قادة.. الربيع العربي.. إن من يحاول أن يأكل كل شيء لا يمكنه أن يهضم أي شيء.. ولا أزيـد. مقالات أخرى لـ محمد عبد الواحد وحدة الفئـران!! 26/06/2013 •• يبدو أن الإنسان ليس وحده الذي يصاب بداء السكر ــ داء العصر ... ذبح البشر وذبح البقر!!! 23/06/2013 •• بعيدا عن مآسي البشر.. وحروبهم وقتل الإنسان لأخيه الإنسان ... عاشق
الرابط
بيـت الحكماءالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
839919النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
17116الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
القيم الاسلامية
المؤلف
محمد عبدالواحدتاريخ النشر
20130707الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية