الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اللجنة المشتركة لبحث تبادل السجناء بين القاهرة والرياض تجتمع بعد انتخابات الرئاسة المصرية السفير المصري لـ الشرق: واجهنا هجمة شرسة والمملكة ساعدتنا في الخروج من نفق الإخوان
التاريخ
2014-05-28التاريخ الهجرى
14350729المؤلف
الخلاصة
كشف سفير جمهورية مصر العربية في الرياض عفيفي عبدالوهاب، عن اجتماع لجنة قنصلية مشتركة ستعقد بعد انتخابات الرئاسة المصرية لبحث تبادل السجناء بين القاهرة والرياض. وقال لـ «الشرق»: هناك اتفاقية بين البلدين بما يطلق عليه الحرية السالبة بمعنى أنه من الممكن تبادل المسجونين ما بين البلدين لقضاء بقية العقوبة سواء هنا في المملكة العربية السعودية بالنسبة للسجناء السعوديين في مصر أو في مصر بالنسبة للسجناء المصريين. واعتبر أن عدد السجناء المصريين الذي يبلغ ما يقارب 1000 سجين -على حد قوله- بالعدد البسيط نسبة إلى عدد المصريين الموجودين على أرض المملكة العربية السعودية الذي يتجاوز المليوني وافد مصري، مؤكداً أنه لا يعلم كم عدد السعوديين وقال: في الحقيقة لا أملك أي معلومات عن عددهم بالضبط، ولكن كانت هناك اتفاقية منذ سنوات ومن المفترض أن يُعمل بها وتفعَّل، وهناك نية أو دراسة لبحث هذا الموضوع من خلال لجنة قنصلية مشتركة تجتمع كل عام مرة في الرياض ومرة في القاهرة، اجتمعت آخر مرة في شهر مايو العام الماضي في القاهرة، ومن المفترض أن تعقد المرة المقبلة في الرياض، ونحن ننتظر عقدها هنا وأتوقع أن تنعقد بعد الانتخابات الرئاسية لبحث مثل هذه المسائل. وأشاد سفير جمهورية مصر العربية بالمواقف والدعم الذي حظي به الشعب المصري من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن حكومات دول المجلس الأخرى مثل الإمارات والكويت والبحرين، وقال لـ «الشرق»: لن ننسى وقفة الدعم والمساندة التي أبدتها دول الخليج، وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية، ووقفة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين التاريخية والمشرفة والشجاعة، كان موقف المملكة العربية السعودية فارقاً، وتبعته المواقف المشرفة الأخرى لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين، ولولا هذا الدعم وهذه المساندة المعتبرة آنذاك لكنا في موقف صعب جداً، وكان لهذا الدعم الكبير الأثر في أن تواجه مصر كل المصاعب الاقتصادية، خاصة أننا كنا في مواجهة هجمة شرسة من الدول الغربية وغيرها، فضلاً عن التحديات التي كنا نواجهها من الداخل. وعن توقعاته لمن سيحسم أمر كرسي الرئاسة، قال: أنا في موقع يفترض فيه أن أكون محايداً، باعتباري رئيس اللجنة الانتخابية هنا في الرياض، وموقفي لابد أن يتسم بالحيادية والنزاهة والشفافية، والأمر متروك للشعب....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
840973النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
906الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الاعتقال
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
المؤلف
يوسف الكهفيتاريخ النشر
20140528الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الغرب
دول مجلس التعاون الخليجي
مصر
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر