2014.. المليك قاد التحالف الدولي لكسر إرهاب داعش
التاريخ
2014-12-30التاريخ الهجرى
14360308المؤلف
الخلاصة
شهد عام 2014 سلسلة من المبادرات السياسية والإنسانية الفاعلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أسهمت إلى حد بعيد في إزالة حالة الاحتقان، التي تشهدها المنطقة، ومهدت الطريق لعبور أمن نحو المستقبل.. ولعل من أبرز هذه الدعوة إلى ضرورة تأسيس تحالف دولي ضد الإرهاب الذي يهدد العالم، والمصالحة بين مصر وقطر، فضلا عن الدعوة إلى مؤتمر المانحين لدعم مصر اقتصاديًا، والتي تتبلور الآن لمؤتمر كبير يعقد خلال مارس المقبل.. ولم تتوقف المبادرات الإنسانية على تقديم الدعم في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين واليمن، وإنما امتدت لتشمل طلاب 60 دولة يدرسون في الأزهر الشريف من خلال موافقته الكريمة على ترميم الجامع الأزهر وإنشاء مدينة جديدة للبعوث لحل أزمة طلاب الدول الإسلامية. سطر العام المنقضي في صفحاته سجلًا حافلًا من إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي أثرت تأثيرًا مباشرًا فى استقرار المنطقة العربية، خاصة فيما يتعلق بالحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي بشمولية المعالجة وفعالية التحرك.. وكانت تحذيرات خادم الحرمين الشريفين من إمكانية وصول إرهاب داعش إلى أمريكا وأوروبا خلال فترة قصيرة بمثابة الوقود، الذي أدى إلى التحرك العاجل من أجل إقامة التحالف الدولي ضد داعش، والذي شن مئات الهجمات، مما أدى إلى إيقاف تمدد التنظيم في العراق وسوريا.. وقال خبراء أمن وسفراء عرب لـ»المدينة»، إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين أنقذت المنطقة والعالم من تمدد الإرهاب، مؤكدين أنه استطاع حشد الطاقات والهمم وتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة «داعش» الخطر الذي يهدد الإنسانية. من جانبه قال الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة، إن مبادرات خادم الحرمين خلال العام 2014 لا تعد ولا تحصى ولا يستطيع أحد أن يضع لها تعريفًا شموليًا لما لها من تداعيات إيجابية على مستوى الشعوب والأوطان ليس على المستوى الإقليمي، بل الدولي أيضًا، مشيرًا إلى أنه حرك المجتمع الدولي بأكمله بعد صمت طويل، لوقف تحركات التنظيم الإرهابي «داعش»، وأشار إلى أنه لولا رؤية وحكمة خادم الحرمين ونظرته المستقبلية والاستباقية لتمدد هذا الغول في أرجاء المنطقة العربية والخليجية. وأضاف أن خادم الحرمين تبرع للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار، والتي سيكون لها الأثر الفاعل في المواجهة المبنية على العلم. وثمن الخبير الاستراتيجي طلعت مسلم مبادرات خادم الحرمين الشريفين في مواجهة الإرهاب فى المنطقة خاصة «داعش»، ووصفها بـ»المؤثرة»، مشيرًا إلى أنها وضعت خطورة الإرهاب أمام أعين العالم، وأوضح أن جهوده جسدت معاني كثيرة وعكست حرصه على استقرار أمن المنطقة العربية. وقال «مسلم» إن لخادم الحرمين أفكارًا مؤثرة أكدت حكمته ووضح أثرها على ما تمر به الأمة العربية، وتحتاج إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات. من جانبه أشاد السفير محمود فرج، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بمواجهة خادم الحرمين الشريفين للأخطار التي تهدد المنطقة وعلى رأسها التنظيمات الإرهابية، التي اتسعت رقعتها وأصبحت تهدد كل دول العالم، وقال التحرك السعودي تجاه «داعش» جعل جهود المجتمع الدولي والإقليميى تسير في خط واحد تجاه دحر خطر هذا الغول الذي ينخر في جسد الأمة.. وأكد «فرج» أن خادم الحرمين الشريفين استطاع أن يواجه تحديات المرحلة والضغوط الدولية بفكر وحكمة، وحرك العالم بتنبيهه التاريخي بخطورة تفاقم الإرهاب في المنطقة ودول العالم وضرورة التعامل معه بلا هوادة، مما كان له الأثر في وضع الجميع أمام مسؤولياته. وقال: لاننسى الدعم المادي والسياسي السخي الذي قدمه للدول التي تضررت من الأعمال الإرهابية ومنها العراق وفلسطين ومصر، في حالة فريدة لاستنفار الهمم لوقف خطر الإرهاب ولتعيش الأوطان في أمان وسلام.. وأعرب «فرج» عن تفاؤله بعام جديد يعيد للمنطقة سلامها المفقود وأن يقوم التحالف الدولي بدحر إرهاب «داعش» والقضاء على هذا الهاجس، الذي يهدد مختلف دول المنطقة والعالم.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
844193النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18878المؤلف
حسين ابوعايدتاريخ النشر
20141230الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العراق
الولايات المتحدة
اليمن
اوروبا
سوريا
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
واشنطن - الولايات المتحدة