الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العريّض: المرأة شريكة أساسية في أي موضع تكلّف فيه بالمسؤولية
الخلاصة
وصفت الدكتورة ثريا العريض عضو مجلس الشورى، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، السنوي تحت قبة الشورى الذي ألقاه نيابة عنه ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بأنه كان ضافيا بلاغيا ووافيا في المضمون ولغة مسؤولية مباشرة، مشيرة إلى أنه غطى كل جوانب الإطار الذي يشكل حاليا اهتمامات الحكومة بقيادة خادم الحرمين حول أداء العام الماضي وتقييمه، وتحديات الحاضر، وطموحات وتطلعات المستقبل. وقالت العريض إن الخطاب الذي يأتي عادة في بداية كل سنة شورية، يعادل خطابات رؤساء الدول في نهاية كل عام، الذين يوضحون فيه لعامة الشعب مسيرة الوطن الاستراتيجية القادمة، كان رسالة حوت عدة مضامين. وبينت عضو مجلس الشورى السعودي أن خطاب الملك ابتدأ بطمأنة الحضور جميعا على الوضع الصحي لخادم الحرمين، حيث نقل ولي العهد تحيات وشكر الملك لمنجزات مجلس الشورى في دورته السادسة هذه، مشيدا بما حققه في السنتين الأوليين منها. وأضافت: وتطرق إلى أن القرارات التي صدرت من الشورى هي لخدمة المواطنين في كل جوانب حياتهم وبكل فئاتهم، وأشار إلى تعيين المرأة في الشورى وأنه جاء ليجسد الرؤية التي ترى تمكين المرأة من المساهمة جديا في البناء الاجتماعي والاقتصادي، والمشاركة في صنع القرار على كل المستويات. كما أشار إلى ترقية ثلاثة من الزملاء أعضاء مجلس الشورى إلى عضوية مجلس الوزراء. وبينت العريض أن الملك تكلم في خطابه عن التحديات الداخلية المركزة على تقديم الخدمات وإرضاء المواطن وترسيخ الانتماء واستقرار الأمن وحماية الحدود، وذكر أهم البرامج التي استجدت لخدمة المواطنين مثل تطوير النظام القضائي والمحاكم المتخصصة، وتطوير مؤسسات التعليم والصحة والعمل والخدمة المدنية. وقالت الدكتورة العريض إن الملك أكد أن الوجهة هي السعي لتوفير احتياجات المواطن للعيش الكريم من فرص عمل ورعاية صحية وعلاج وتأمين صحي، كما تحدث عن التحديات الاقتصادية ومتغيرات سوق النفط, والوضع الاقتصادي العالمي، وسياسة المملكة في المحافظة على استقرار اقتصاد العالم، ومواكبة المستجدات في إطار عضويتها العالمية. ووفق العريض فقد تطرق الملك للحديث عن الأزمات الأمنية المتصاعدة إقليميا وعالميا، حيث أشار إلى خطر التصدعات الطائفية والأيديولوجية، التي ضربت دول الجوار والمنطقة العربية والإقليمية التي تحيط بنا، موضحا أن القيادة قادرة على حماية أمن الوطن واستقراره وأن وجهة مسيرتها وقراراتها وخططها ستظل تركز على الاستقرار والنمو والتنمية المستدامة. وانتهت الدكتورة العريض إلى التأكيد على أن حضور جميع الوزراء والمسؤولين الكبار من الضيوف المدعوين وأعضاء المجلس من الجنسين، وكذلك حضور العضوات في الصورة الجماعية التذكارية يمثل رسالة رسمية واضحة من القيادة لكل مسؤولي المؤسسات الحكومية، والجمهور عبر الإعلام المرئي والصحافي، مفادها أن المرأة شريكة أساسية في أي موضع تكلف بمسؤوليته ولها كل الحقوق ومسؤولية العضوية التامة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
842962النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
7761الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودثريا العريض
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالحقوق السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التنمية الاجتماعية
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مجلس الوزراء
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
تاريخ النشر
20150110الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية