الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حديث سمو وزير الخارجية لجوله الأمير عبدالله بن عبدالعزيز
افتح/ انسخ
التاريخ
2000-09-09التاريخ الهجرى
11 / 06 / 1421المؤلف
الخلاصة
اعتبر صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية جولة صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى لكل من الولايات المتحدة الامريكية والبرازيل والارجنتين وفنزويلا تحركا يمثل ترجمة لطموحات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله فى أن يكون للمملكة العربية السعودية صوت مؤثر وكلمة مسموعة فى هذ الوقت بالذات الذى تتشكل فيه ملامح النظام الدولى الجديد. / واوضح سموه فى حديث لصحيفة عكاظ نشرته فى عددها الصادر اليوم أن الجولة تحرك طبيعى لدولة ترتبط بعلاقة خارجية ومصالح وثيقة مع دول العالم المختلفة كونها أكبر دولة منتجة للنفط وتمتلك ربع احتياطى العالم من النفط الخام ولها دور نشط اقليميا ودوليا نابع من رغبتها فى تحقيق السلام والاستقرار العالمى على مستوياته السياسية والاقتصادية والامنية على الدوام. / وقال صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل / ان المملكة تعى أن التغيرات التى يموج بها العالم تتطلب تحركا نشطا يستهدف أن تكون طرفا فاعلا فى رسم ملامح هذه التغييرات الجارية وليس الارتهان لها وذلك برسم صورة واضحة لسياستنا وتوجهاتنا الاقتصادية منها والسياسية حتى لا نكون فى موقع المتلقى فقط أو أن تكون استجابتنا لارهاصات التحركات الدولية بمثابة رد الفعل القسرى. / وأشار سمو وزير الخارجية الى أن جولة سمو ولى العهد تأتى امتدادا لجولات سموه السابقة الى كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية ثم جولة سموه لكل من جنوب أفريقيا وايطاليا والمغرب وليبيا وسوريا والاردن ومصر والتى استهدفت ترسيخ وتمتين العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة وشرح سياسة ما تقوم به المملكة من اعادة هيكلة داخلية لبعض القطاعات وحققت نتائج ايجابية لخدمة القضايا العربية والاسلامية والقت الضؤ على القضية الفلسطينية واهمية قضية القدس لناكعرب ومسلمين وكشفت الحقائق الكاملة أمام الاعلام الغربى عن ضرورة عدم الربط بين الاسلام والحركات الارهابية. / واضاف سموه أن زيارة سمو ولى العهد لفنزويلا تأتى فى اطار المشاركة فى قمة دول الاوبك ولها طابع مميز ينبع من عضوية الدولتين فى منظمة أوبك وكان التنسيق بينهما مثاليا فى مجال النفط وينتظرهما فرص كبيرة للتبادل التجارى والتعاون الاقتصادى وكذلك بالنسبة للبرازيل والارجنتين فهما من أكبر الاقتصاديات بأمريكا الجنوبية ولهما دور رائد وهناك فرص لدعم وتطوير التعاون بين المملكة وهذه الدول . / ولفت سموه الى أن الدبلوماسية السعودية تعمل فى جانب كبير لتحقيق السلام كما تسعى ايضا لتحقيق التعاون الدولى لان الرخاء الدولى لم يعد قابلا للتجزئة كما أن العالم بحاجة أكثر الى التعاون الجماعى بما يعود بالنفع المشترك للشعوب مشيرا الى أن العولمة أصبحت أمرا واقعا بحكم التقدم العلمى والمعرفى والاتصالى فالعالم فى هذه المرحلة من تطوره يسعى الى ازالة الحدود الاقتصادية والعلمية والمعرفية بين الدول ليكون العالم أشبه بسوق موحده كبيره تضم عدة اسواق وتحمل فى طياتها الكثير من الايجابيات التى تساعد على التواصل الحضارى بين الشعوب وتعزيز التعاون الدولى واذابة الفروق الا أن لها جوانب سلبية ومضار مصاحبة لها مما يتعين على الامم المتحدة تلافيها. / وحول مدى الحاجة الى عقد قمة عربية أوضح سموه أن التضامن العربى والاسلامى هو أحد مرتكزات سياسة المملكة والتاريخ العربى المعاصر خير شاهد على مواقف المملكة من قضايا العرب وهمومهم والمملكة لم تتخلف عن اى قمة عربية وعقدها فى اى مكان من العالم العربى بغض النظر عن المشاركين فيها أو دواعى عقدها. / وقال سمو وزير الخارجية / من أبسط الامور وأكثرها بداهة القول بضرورة الاعداد الجيد لاى قمة قادمة ضمانا لجديتها ومصداقيتها ومع ذلك كانت المملكة من اوائل المرحبين بالقرار الذى أتخذه مجلس جامعة الدول العربية فى دورته الاخيره والقاضى باعتماد عقد قمة عربية على نحو دورى وثابت فى كل عام / وعن مسار التطورات الحالية فى عملية السلام بعد قمة كامب ديفيد الثانية أوضح صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل أن المملكة تقف موقفا ثابتا الى جانب الحق الفلسطينى وفى طليعته القدس والعمل من أجل ان يستعيد الشعب الفلسطينى حقوقه كاملة بما فى ذلك حقه المشروع فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. / وجدد سموه موقف المملكة الثابت والمبدئى الى جانب سوريا ولبنان ودعمهما ومساندتهما فى جميع القضايا العادلة التى تعيد الحق العربى بما فى ذلك استعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران عام 1967م. / وحول سياسة التهديد والوعيد التى يواصلها العراق قال سموه / السلوك العراقى الحالى لايخدم استقرار وأمن المنطقة ومايفعله يلحق الضرر بشعبه وبقضايا الامة العربية ويحول الانظار عن القضية الفلسطينية خصوصا وأن مفاوضات السلام قد دخلت مرحلة هامة ودقيقة / وأعرب سمو وزير الخارجية عن أسفه حيال استمرار تصرف الحكومه العراقية من منطلق قراءتها الخاطئة لاى مبادرة اقليمية أودولية تهدف مساعدة الشعب العراقى مشيرا سموه الى أن حملة التهديد والوعيد الاخيرة لاتعدو كونها محاولة ضمن سلسلة المحاولات السابقة للحكومة العراقية والهادفة الى تحويل أنظار المجتمع الدولى عن أصل المشكلة العراقية.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72094النوع
خبرالملاحظات
لايوجد رابطالوصف المادى
مقالة الكترونيةالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
التبادل التجاري
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (أمير السعودية) - الزيارات
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
2000-09-09الدول - الاماكن
السعوديةجدة (السعودية)