الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من يعيد السلفية السعودية إلى الحنبلية؟
الخلاصة
يحذر ولي العهد السعودي في معظم مجالسه العامة التي يحضرها العلماء، من الغلو والتنطع والتطرف حتى بات هذا النداء أمرا ثابتا. وهذا الحديث المهم يطرح سؤالا مهما لا يزال الكثيرون يحاولون الإجابة عليه: ما الذي حدث للفكر الديني السعودي؟ السعودية تبنت منذ تأسيسها دعوة تجديدية أطلقها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهي انطلقت من المذهب الحنبلي أحد مذاهب أهل السنة الأربعة، ولكن بمرور الزمن يبدو من الواضح أن «السلفية السعودية» اختطت خطا خاصا بها أبعدها تدريجيا عن المدرسة الحنبلية التقليدية، وخصوصا مع ازدياد صدور آراء وفتاوى من بعض طلبة العلم المحسوبين على مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعيدة عما أمر به الشيخ نفسه في بعض رسائله. السلفية السعودية أنجبت شخصيات ميسرة ومبشرة وسمحة شديدة الأهمية، ومنها من يذكره الكثيرون من المعاصرين كالشيخ محمد علي الحركان، والشيخ عبد العزيز المسند، والشيخ صالح الحصين، والشيخ عبد المحسن العبيكان، والشيخ صالح بن حميد، والشيخ عبد العزيز السبيل، والشيخ حسن آل الشيخ، والشيخ أحمد بن باز وغيرهم. وما يجمع بين هؤلاء هو انفتاحهم على مذاهب أهل السنة وبعدهم عن الغلو بصورة عامة والتكفير تحديدا.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
96041النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
9575الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن عبدالوهاب ( صاحب الدعوة السلفية )
صالح حميد ( رئيس مجلس الشورى )
صالح الحصين ( الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي )
عبدالعزيز المسند ( داعية )
عبدالمحسن ناصر العبيكان ( مستشار في وزارة العدل )
محمد علي الحركان
الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالقيم الاسلامية
المجتمع السعودي
المواطنين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
الدعوة الإسلامية