الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين الشريفين يستقبل المشاركين والمشاركات في اللقاء السادس للحوار الوطني
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1427/11/11الخلاصة
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الديوان الملكي بقصر اليمامة اليوم أعضاء الهيئة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ونواب رئيس اللقاء معالي الدكتور راشد الراجح الشريف ومعالي الدكتور عبدالله عمر نصيف ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومعالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر والمشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي عقد بمدينة الجوف خلال الفترة من 7 إلى 9 من شهر ذي القعدة الحالي تحت عنوان / التعليم .. الواقع وسبل التطوير / وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. / ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين . / بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة أشار فيها إلى أنه تنفيذا لتوجيهات المقام الكريم بإجراء حوارات بين مؤسسات الخدمة والمجتمع لمناقشة تطلعات واهتمامات وتوقعات المواطنين والظروف التي تحيط بالخدمة وتحدياتها فقد بدأت هذه السلسلة بقطاع التعليم. / وتحدث معاليه عن اختلاف التحديات التي تواجهها مؤسسات الخدمة في الوقت الحاضر عن التحديات التي كانت تواجهها في الماضي مشيرا إلى أن المدرسة كانت هي المصدر الوحيد للتغذية الفكرية في السابق بينما تعددت مصادر التغذية الفكرية حاليا مما يزيد من مسئولية المدرسة في تصحيح الأفكار الخاطئة ومن ثم تدريس الصحيح والسليم . / وقال معاليه / إن مما يزيد هذا التحدي أن مصادر التغذية الفكرية في مجال الإنسانيات في الغالب تكون متحيزة سياسيا وعقائديا / واستشهد الحصين بالصراع الذي شهده العالم في القرن المنصرم بين الشيوعية والرأسماليه والذي انتهى بهزيمة الشيوعية نتيجة لهشاشة القوة المعنوية التي تملكها. / وقال معالي رئيس اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري / بعد غياب الشيوعية كان لا بد للجانب الآخر من عدو بديل وكان الاختيار التاريخي الإسلام الذي تم تشويهه وربطه بالإرهاب والعنف الشرير / وتطرق معاليه إلى الصراع بين القيم الإنسانية مشيرا إلى انه صراع قديم حيث كان يوجد مع نشوء الإسلام صراع بين القيم ولكن المسلم يدرك الفرق الواضح بين قيمه والقيم المخالفة ويعتز بقيمه ويبدي رأيه في القيم المخالفة ومن قيم الإسلام الإيمان بأن الأرض تتسع لقيم مختلفة ولطرق من الحياة مختلفة كما أن من قيم الإسلام التعايش بين القيم المختلفة . / وأشار إلى التعايش في ظل حكم الإسلام بين جميع الفئات مع المحافظة على قيمها وهويتها الثقافية بينما استمرت حرب دينية في أوروبا لمدة ثلاثين سنة واستمرت محاكم التفتيش أكثر من ثلاثة قرون وأبيدت شعوب بأكملها. / وقال معالي الشيخ الحصين / إننا الآن نرى التاريخ يعيد نفسه . نرى الإسلام ينتصر ليس بسبب أن المسلمين أضيفت لهم قوة جديدة تغير من معدل التوازن وإنما بسبب الهزائم الأخلاقية بالجانب المقابل حيث أن واقع الحال كشف عن كيفية الإيمان وكيفية تعامل الجانب الآخر مع القيم الإنسانية / وأشار معاليه إلى أن القرآن الكريم ندد في أكثر من مائة وعشرين موضعا بسفك الدم والفساد في الأرض والعلو فيها ويرفض جميع أنواع الحروب ولا يستثنى منها إلا حربا واحدة يتوفر فيها الدافع الأخلاقي وتحكم بالعدل وتراعي الاعتبارات الإنسانية وهذه الحرب ليست إلا الجهاد. / وتحدث معالي الشيخ الحصين عن الاقتصاد وأهميته في الرأسمالية موضحا أن القرآن وضع ثلاثة مبادئ للتعامل مع المال وهي أن يستعمل في وظيفته الطبيعية ويكون قياما للناس وأن لا يكون دولة بين الأغنياء وأن تتحقق العدالة في التعامل / لا تظلمون ولا تظلمون / وعد معاليه الوقت الحالي مناسبا للبشرية لتكتشف عن طريق المقارنة الدرر السامقة للأخلاقية الإسلامية وتكتشف القوة المعنوية للإسلام وتكتشف قيمه غير القابلة للتآكل والإنحلال. / إثر ذلك تشرف معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بتسليم نسخة من ملخص نتائج اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. / كما تشرف معاليه بتسليم نسخة مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. / إثر ذلك أكد المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي أن التعليم قضية أمه ومستقبل وطن ومصير أجيال مشيرا إلى سعي المتحاورين إلى بحث تلك الأسس بموضوعية وتجرد وعمق تجمعهم عقيدة راسخة يتفانون في الذود عنها ويوحدهم وطن يتبارون في حبه ويستلهمون كلمات قائدهم فلا تفريط في العقيدة أو الوطن. / ونوه بما أصدره خادم الحرمين الشريفين من أوامر كريمة تقضي بتخصيص جزء كبير من الفوائض المالية للدولة للرقي بمستوى التعليم ودعم مشاريعه ورفع الطاقة الاستيعابية للمدارس والمعاهد والجامعات. / ولفت النظر إلى أن نخبة من أبناء الوطن المجتمعون المتحاورون توصلوا إلى أن النظام التعليمي في المملكة يحتاج إلى مراجعة شاملة تنطلق من الثوابت الإسلامية الأصيلة وترتكز على التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و تراعي المتغيرات المحلية والعالمية بالإضافة إلى تطوير المناهج والمقررات الدراسية وتحسينها وخاصة ما يتعلق برفع مستوى تحصيل الطلبة في العلوم والرياضيات وتبسيط لغة مناهج العلوم الشرعية والإنسانية وتأصيل روح التسامح والوسطية فيها وضرورة مراعاة مخرجات التعليم التي تتفق مع احتياجات سوق العمل ليرتقي تعليمنا إلى سوق المنافسة العالمية. / وعبر شبكة الصوت المغلقة ألقت الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء بجامعة الملك سعود ليلى بنت عبدالكريم الجهيمان كلمة قالت فيها أخاطبك يا خادم الحرمين الشريفين كوالد لأنك استطعت دائما ان تتلمس احتياجات أبناءك المواطنين وكقائد لأنك قدت وستقود هذا الوطن المعطاء إلى مزيد من التقدم والوحدة الوطنية إن شاء الله. / وأوضحت أن التعليم انتشر في المملكة وتم القضاء على الأمية ومنحت منظمة اليونسكو وزارة التربية والتعليم شهادة بذلك وأنشأت الكليات والجامعات وبدأت تنتشر ولقد انتهت الحكومة وفقها الله من مرحلة نشر التعليم ووصلنا الآن إلى مرحلة الارتقاء بمستوى التعليم وهو من أهم التحديات التي يواجهها التعليم الآن. / وأضافت تقول لقد جئنا من جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة أستاذات جامعيات ومعلمات ومسؤولات عن التعليم وطالبات هن أمل المستقبل يحدونا الأمل لصياغة رؤية جديدة متكاملة لتشخيص واقع التعليم بجميع أنواعه العام والعالي والفني حيث قام مركز الملك عبدالعزيز للحوار في الشهور الماضية بعقد اللقاءات التحضيرية في جميع مناطق المملكة لمنافشة موضوع التعليم بمشاركة حوالي ألف شخص كما تم استخدام برامج إحصائية متقدمة لرصد خلاصة الآراء وتصنيفها حسب أهميتها ثم اجتمعنا في اللقاء الختامي في منطقة الجوف لصياغة رؤيتنا المستقبلية عن التعليم بناء على ما تم رصده في اللقاءات التحضيرية ولقد اتفقنا كثيرا واختلفنا قليلا ولا بأس من الاختلاف طالما اتفقنا على ثوابت ديننا الحنيف وأن الوطن للجميع وفي جلسات الحوار الوطني الذي أذيع على الهواء مباشرة وسمعه الملايين من أبناء الوطن أحسست أننا بدأنا فعلا في تأسيس مبدأ للتحاور الوطني الذي نأمل أن يصل إلى كل مكان ليكون التحاور جزءا من ثقافتنا الشعبية. / وأشارت إلى أنه كان هناك جلسات مصارحة مع وزراء ومسؤولي التعليم واعترفوا ببعض التقصير واستمعوا إلى آلامنا وانتقاداتنا واقتراحاتنا وتطلعاتنا ولقد أسعدتنا المشروعات المستقبلية وفرحنا كثيرا بما سمعناه من منجزات التعليم الفني الذي سيوفر لشبابنا إن شاء الله فرصة كبيرة لمكافحة البطالة وأحسسنا أن الأمل بالله ثم بالرقي بالتعليم قد بدأ في الاتساع. / بعد ذلك ألقى الدكتور فارس بن حمد النصيري كلمة قال فيها لقد شرفني إخواني وزملائي وأعضاء الحوار الوطني السادس الذي احتضنته منطقة الجوف للفترة من 7 إلى 9 ذي القعدة لهذا العام 1427ه بالتحدث أمامكم يا خادم الحرمين الشريفين عن هذا اللقاء ولقد اسعد وشرف أهالي المنطقة إقامة هذا اللقاء على أرض الجوف مما أثلج صدورهم فجاء تفاعلهم قويا مستجيبا لهذا الحدث المهم لأبناء الوطن عامة وكان موضوعه / التعليم..الواقع وسبل التطوير / وقدم اسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين باسم زملائه وزميلاته المشاركين والمشاركات على ما يسر لأبناء المجتمع على مختلف شرائحه وقطاعاته ومستوياتهم بالجلوس على طاولة الحوار الوطني لبحث ومراجعة قضايا الوطن وتقديم الرؤى المشتركة لسبل التطوير الذي كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله بحق الرائد والمصلح بإطلاق مشروع الحوار الوطني من خلال / مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني / قبل أربعة أعوام قد أينعت ثماره الآن ولله الحمد. وقال إن حواراتنا الآن تقام عمل جاد تسوده روح الشورى وحرية الرأي لبحث ما يواجه بلادنا من قضايا وإشكاليات وطرح الحلول المقترحة لصاحب القرار بدافع من الغيرة وحب الوطن. / وأضاف يقول انه خلال أيام ثلاثة سار الحوار الوطني بمنطقة الجوف بحثت قضايا التعليم العام والتعليم العالي والتعليم الفني من قبل المتحاورين والمتحاورات وبمشاركة معالي الوزراء وكبار المختصين في هذه القطاعات الثلاثة وقد أدلى كل بدلوه نحو إعطاء تصور مستقبلي لما سيكون عليه التعليم في هذه البلاد الطاهرة مستشعرين روح المسئولية والأمانة نحو الوصول إلى مخرجات التعليم بكل مستوياته وتخصصاته لصياغة الأجيال القادمة من أبناء الوطن ليكونوا على درجة عالية من العلم والفكر لسد احتياج سوق العمل ورفع مستوى الأداء لنهضة البلاد بسواعد أبنائها آخذين في الحسبان ترسيخ مفاهيم حب الوطن في نفوس الناشئة والانتماء والولاء الصادق متمسكين بالثوابت الأساسية لهذا البلد المسلم حاملين على عاتقهم استمرار تطور بلادنا الغالية إلى أفضل المستويات . / وأعرب عن الفخر بماضي الأمة السعودية والاعتزاز بحاضرها وقال / ها نحن نرسم سويا معالم طريق المستقبل الزاهر بتوجيهكم وقيادتكم الرشيدة يا خادم الحرمين الشريفين نحو تنمية شاملة في جميع المجالات دون المساس بثوابت الوطن الدينية والوطنية آخذين بمنهج الشورى الذي ترعونه حفظكم الله . / وعبر في ختام كلمته عن الشكر والعرفان للملك المفدى وسمو ولي عهده على ما يوليانه من رعاية كريمة لأبناء هذا الوطن الغالي في هذه المناسبة وكل مناسبة لدعم مسيرة التطور والنماء كما شكر أعضاء المجلس الرئاسي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أصحاب الفضيلة ومعالي أمين عام المركز والقائمين عليه على ما يقدمونه من جهود كبيرة لإنجاح مسيرة الحوار الوطني الهادف . / وعبر شبكة الصوت المغلقة تحدثت المعلمة بإدارة التربية والتعليم للبنات بالمدينة المنورة مرام بنت عبيدالله الاحمدي وعبرت عن فخرها بأحد شواهد التلاحم وصور التكاتف بين الراعي ورعيته في هذا المشهد وقالت / نحن نعيش تطورات في بلادنا الحبيبة تشهد بحسن السياسة المتبعة من اهمها استشراف المستقبل والتركيز على قضاياه الجوهرية لاسيما ماأتصل منها ببناء الانسان في ميادين التربية والتعليم والتي تعد قضيتنا وهي الوسيلة والاستثمار والعدة في مجال مسيرة الامة ونمائها وضمان مستقبلها حيث كان الإنسان السعودي ومازال هدف التنمية وعمادها / وقالت / لكن ما يسهل علينا هو تحديد منطلقاتها والتي يقف الدين على قائمة ابجدياتها ويحرك الحوار آلياتها فالحوار لغة التفاهم وبه تبرز قوة الأمة بتنوع وثراء أبنائها ومن يسقرئ التاريخ يجد ان كل أمة ارادت النهوض استثمرت هذا التنوع ووجهت له مزيدا من الاهتمام وترتفع قيمة الحوار إلى مرتبة مثلى ضمن سلم النهوض الإنساني والحضاري في بلادنا ولعل اللقاء السادس للحوار الوطني / التعليم . . الواقع وسبل التطوير / يترجم ذلك فبروح طالبها الشفافية وعنوانها الإحساس بمفهوم العملية التعليمية كانت مشاركتنا في هذا اللقاء الذي تميز لولوجه أروقة التربية والتعليم وتلسمه آراءا المواطنين والمعنيين بهذه العملية المهمة التي تتناول صناعة الإنسان / ووصفت اللقاء بأنه يحمل رسالة صادقة وعميقة بأن الإصلاح هم وطني تديره قيادة واعية وتدعمه بإرادة متميزة مشيرة إلى ان المواطنة ليست شعرا يترنم به في المناسبات ولا كلمات بليغة تردد أصداءها وسائل الإعلام ولا مقررات تدرس في المدارس بل تربية وشعور وإحساس يترجمه سلوك المساهمة في كل عمل وطني جبار. / بعدها ألقى الطالب فيصل الدهش كلمة المشاركين في الحوار الفكري أشار خلالها إلى متابعة وإصغاء زملائه الشباب إلى كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله منذ إعلان قيام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتحقيق وترسيخ ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع وفئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية في إطار الشريعة الإسلامية. / وعبر عن الآثار الإيجابية التي أجادها والآلاف من زملائه المشاركين في الحوار وكذلك مهارات التواصل وذلك بالمشاركة في لقاءات الحوار الفكري متطلعا إلى توسيع المناشط الثقافية والاجتماعية في الجامعات التي من خلالها يتم اكتشاف المهارات والتعبير عن الذات. / عقب ذلك ألقيت كلمة الطلاب ألقاها نيابة عنهم محمد بن عبدالله التركي أعربوا في مستهلها عن اعتزاز طلاب الجامعات والمدارس وفخرهم بقائد نهضة البلاد وما يوليه للتعليم وخططه وبرامجه من جهود ومتابعة. / وأكدوا أن اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري كان فرصة متميزة في تبادل الآراء من قبل رجال التعليم والطلاب وشرائح المجتمع فيما من شأنه النهضة بالتعليم وحل مشكلاته والاستفادة من التقنية الحديثة التي ظهرت آثارها على الدارسين والخريجين مما يشجع على التوسع في ذلك مع العناية والاهتمام باللغة العربية والثقافة الإسلامية. / وعبر شبكة الصوت المغلقة خاطبت الطالبة تهاني خميس الغدير خادم الحرمين الشريفين قائلة / يا ملك القلوب يا واحة وارفة الظلال لك من أبناء الوطن مشاعر غير مهاجرة واحاسيس غير عابرة يا قائدا أدرك أن الوطن قبل ان يكون مظهرا وبنيانا هو إنسان يرفع الهامات ويخلد بإنجازه تاريخ تشرق له الأزمان / وأضافت / مولاي خادم الحرمين الشريفين لقد زرعتم في نفوس ابناء هذا الوطن المبدأ الأصيل الذي ينطلقون من خلاله لبناء مجد أمتهم فكان استثمار تنوع الأفكار وتمازج الآراء في هذا اللقاء الحواري الذي صنع اسهاما عظيما في سياستنا الإصلاحية المباركة ليسد ثغرة ويضيف لبنة في بناء الوطن السامق وسيبقى تبجيلا جميلا لالتقاء القيادة بالشعب في لوحة تفوق الوطن بجهود أبنائه وتكاتفهم لعلوه وتفرده / وعدت اتاحة خادم الحرمين الشريفين الفرصة لهم للمساهمة في بناء الوطن امتداد لفهم ابعاد المسؤولية وتعميق روح الولاء والإنتماء الوطني.. وعبرت عن الشكر لمن وعي الدور ومنهم مساحة للعطاء وأكد انهم شركاء في شرف المواطنة التي تتطلب مزيدا من العمل والحب. / بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية.. / بسم الله الرحمن الرحيم / إخواني أخواتي .. أبنائي وبناتي .. أحييكم تحية الإسلام وأحيي فيكم التمسك بهذه العقيدة والتمسك بوطنكم العزيز والتمسك بأخلاقكم العربية الأصيلة. / إخواني .. كم يسعدني أن أراكم وأرى هذه الوجوه النيرة تعمل وتفكر وتجتهد لمصلحة الدين والوطن. / إخواني وأخواتي .. مبدئي ومبدؤكم إن شاء الله كله..دين ثم وطن صبر ثم عمل . وهذه ولله الحمد ألمسها في كل السعوديين سواء في الشرق أو في الجنوب أو في الغرب وفي الشمال إن شاء الله بعد أيام نشاهدها فيهم. / أشكركم وأتمنى لكم التوفيق وأرجو منكم أن لا تبخلوا علي ولا على دولتكم بالنصح والإرشاد. / إخواني .. الذي لا يعمل لا يغلط . أما الذي يعمل فيغلط ولكن المهم أنه يتحاشى هذا الغلط وهذه إن شاء الله في كل اخوانكم المسئولين. / أرجو لكم التوفيق والنجاح وشكرا لكم. / حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات وصاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وعدد من المسئولين. / إثر ذلك التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بأخواته وبناته المشاركات في اللقاء الوطني السادس . / واستمع حفظه الله خلال اللقاء إلى آرائهن وأفكارهن حول موضوع اللقاء الوطني السادس والموضوعات التي تهم المرأة في الملكة بشكل عام. / وعبرن عن شكرهن وتقديرهن لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بكل ما من شأنه الارتقاء بالوطن والمواطن بشكل عام وبالفتاة والمرأة السعودية بشكل خاص مما يعزز دورها في المجتمع السعودي المسلم مع تمسكها بتعاليم دينها وعاداتها وتقاليدها الحسنة. / وقد أثنى الملك المفدى على الدور الكبير الذي تقوم به المرأة السعودية ومشاركاتها الفعالة ومساهماتها المثمرة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات مع حرصها على التمسك بعقيدتها السمحة وأخلاقها الفاضلة .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
57515النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن عبدالرحمن الحصين (الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري)
راشد الراجح الشريف (نائب رئيس اللقاء)
عبدالله عمر نصيف (نائب رئيس اللقاء)
عبدالله بن صالح العبيد (وزير التربية والتعليم)
فيصل بن عبدالرحمن بن معمر (الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني)
نايف بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
حمود بن سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود (نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات)
سعود بن سلمان بن محمد آل سعود
بندر بن سلمان بن محمد آل سعود (مستشار خادم الحرمين الشريفين)
خالد بن محمد العنقري (وزير التعليم العالي)
عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري (مستشار خادم الحرمين الشريفين)
الموضوعات
الجامعات والكلياتالحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مقالات ومحاضرات
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
مناهج التعليم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - استقبالات