الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اعلان صندوق البنى التحتية بين المملكة وأسبانيا
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1428/06/04الخلاصة
بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا جرى اليوم الإعلان عن إنشاء صندوق البنى التحتيه الأسباني السعودي برأسمال قدره مليار دولار لتمويل عدد من مشاريع البنية التحتية في المملكة العربية السعودية . / وفي بداية الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ألقى معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف كلمة عد خلالها حضور خادم الحرمين الشريفين وملك أسبانيا لهذه المناسبة دليلا ساطعا على اهتمام قيادتي البلدين الصديقين بالعلاقات الاقتصادية بينهما ودفعها إلى مجالات أرحب وأكثر تقدما وحثا لرجال الأعمال في البلدين للتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية الواعدة في كلا البلدين والاستفادة منها إلى جانب التعرف على الجهود والإصلاحات التي تقوم بها حكومتا البلدين لتعزيز التجارة وجذب الاستثمارات وكذلك تأكيدا على الدور الحيوي والمهم لمجتمع الأعمال في تحقيق أهداف البلدين في تطوير علاقاتهما الاقتصادية. / وقال / إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين متجذرة وراسخة فهناك نمو إيجابي في أرقام التجارة الخارجية بين البلدين في المتوسط منذ عام 1990م مع نمو ملحوظ في هذه الأرقام منذ عام 2000م ويعمل في المملكة حتى إبريل من هذا العام 21 مشروعا استثماريا سعوديا - أسبانيا مشتركا . كما أن هناك عدد جيد من الشركات الأسبانية أبدت الرغبة في المساهمة في بناء عدد من المشاريع الكبرى في المملكة خاصة في قطاع سكك الحديد وتجهيزاتها. / وأضاف يقول / إن أرقام التجارة بين بلدينا الصديقين - على الرغم من النمو المضطرد خاصة خلال السنوات القليلة الماضية - تشير إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهود للتعريف بالمنتجات السعودية لدى المستهلك الأسباني وكذلك للتعريف بالمنتجات الأسبانية لدى المستهلك السعودي . كما نتطلع إلى أن يتعرف المستثمرون في كلا البلدين على الفرص الاستثمارية المتاحة / وأبرز معاليه ما أولته حكومتا البلدين لتطوير هذه العلاقات من أهمية خاصة يتمثل ذلك في عقد عدد من الاتفاقيات الاقتصادية التي من أحدثها اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي والتي سيتم توقيعها على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الحالية لأسبانيا وقبلها توقيع اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات على هامش زيارة جلالة ملك أسبانيا للمملكة العام الماضي . معربا عن أمله أن تسهم هاتان الاتفاقيتان - بما تمنحانه للمستثمرين من مزايا مثل الضمان والحماية وخفض الأعباء الضريبية - في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. / وتطرق معاليه إلى جهود المملكة العربية السعودية في الإصلاح الاقتصادي والتنمية مبينا ان المملكة عززت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين نهجها التنموي التطويري في الداخل وشهدت خلال السنوات القليلة الماضية إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى تحسين بيئة العمل الاقتصادي من تحديث للكثير من الأنظمة واستحداث أنظمة جديدة وكذلك اطلاق العديد من المشاريع الوطنية المهمة في التعليم والصحة والبنية الأساسية ومنظومة العلوم والتقنية وهيكلة القضاء وتطويره والتوسع في التدريب ونشر ثقافة العمل كما جاءت خطة التنمية الثامنة لتبني على ما تم إنجازه في الخطط السابقة ولتجسد انطلاقة جديدة في مسار التنمية والتي أعدت وفق منظور استراتيجي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. / وأكد معاليه حرص المملكة العربية السعودية في سياستها المالية والنقدية على استقرار الأسعار وتكاليف أداء الأعمال. / وأوضح ان حكومة خادم الحرمين الشريفين تعاملت على أن تكون الإدارة المالية لما تحقق من فوائض خلال السنوات الثلاث الماضية متمشية مع نهج وسياسات الحكومة في التنويع الاقتصادي والتنمية المتوازنة فتم الاستفادة مما تحقق من فائض في إيرادات الميزانية في السنوات الثلاث الماضية لتخفيض الدين العام حيث انخفض من أكثر من 100 % من الناتج المحلي الإجمالي إلى 28 في المائة كما تم اعتماد عدد من البرامج والمشاريع التنموية إضافة لما هو معتمد في ميزانية الدولة وتم تعزيز احتياطيات الدولة وتخصيص مبالغ كبيرة منها لتحقيق نقلة نوعية في مجال تنمية القوى البشرية والتي تمثل الدعامة الأساسية للتنمية الشاملة. / وأكد أن مسئولية مجتمعي الأعمال في المملكة وأسبانيا كبيرة لترجمة تطلعات البلدين في تطوير علاقاتهما إلى آفاق أرحب مشيرا إلى ان الجهات الرسمية يتمثل دورها في توفير البيئة التنظيمية المناسبة لممارسة القطاع الخاص للنشاط الاقتصادي وهذه الجهات على استعداد تام لتذليل أية معيقات أمام ممارسة القطاع الخاص لأعماله وفقا للأنظمة والإجراءات المعتمدة. / وقال / إن ما أعلن عنه على هامش زيارة جلالة الملك خوان كارلوس للمملكة العربية السعودية العام الماضي وهذا اليوم من فكرة إنشاء صندوق استثماري سعودي - أسباني مشترك ممول بالكامل من قبل القطاع الخاص في البلدين برأس مال قدره / 5 مليارات دولار / لدعم الاستثمارات المتبادلة تعبيرا عن الثقة بعمق العلاقات بين البلدين وبما يتوفر من فرص مجدية للاستثمار فيهما ونأمل أن يسهم هذا الصندوق المقترح والممول من القطاع الخاص في تطوير العلاقات الاقتصادية على أساس من المصلحة المشتركة / عقب ذلك ألقى معالي وزير الصناعة والسياحة والتجارة الأسباني جوان كلوس إي ماثيو كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء مؤكدا ان إنشاء هذا الصندوق يعزز العلاقات القائمة بين المملكة الأسبانية والمملكة العربية السعودية. كما أكد ان مثل هذه المبادرات المهمة تعود بالفائدة على البلدين ورجال الأعمال فيهما. / وأشار في نهاية كلمته إلى ان إنشاء هذا الصندوق يأتي تأكيدا لمدى قوة العلاقة بين البلدين الصديقين متمنيا لصندوق البنى التحتية الأسباني السعودي التوفيق والنجاح. / حضر الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أسبانيا وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين في الحكومية الأسبانية وسفير أسبانيا لدى المملكة مانويل الابارك وعدد من رجال الأعمال في البلدين.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
72389النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس (ملك مملكة إسبانيا)
ابراهيم بن عبدالعزيز العساف (وزير المالية)
سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود (سفير المملكة لدى اسبانيا)
مانويل الابارك (سفير أسبانيا لدى المملكة)
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - معاهدات
العلاقات الاقتصادية
العلاقات التجارية
القطاع الخاص
الناتج المحلي
مؤشرات اقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية - اسبانيا
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية